و@فاة الحاجة المصرية المفقودة في الأراضي المقدسة
انت في الصفحة 1 من صفحتين
تتناول هذه المقالة قصة الحاجة المفقودة التي ذهبت لأداء مناسك الحج، ولم يتم العثور عليها حتى الآن. يحيط اختفائها بالغموض وتثير تساؤلات عديدة حول مكانها.
توجهت الحاجة لأداء مناسك الحج، ولكن لم يتم العثور عليها بعد ذلك. أثار اختفائها استغرابًا وتساؤلات حول مكانها وما حدث لها.
وفي نهاية المطاف، تم العثور على الحاجة، لكن المفاجأة كانت في انتظارهم.
أعلن أحمد سامي، نجل الحاجة المفقودة في السعودية أثناء تأديتها لمناسك الحج، عن وفاتها من خلال منشور على حسابه الشخصي على فيسبوك.
وكتب قائلًا: "أمي انتقلت إلى رحمة الله، إنا لله وإنا إليه راجعون". تصدرت مواقع التواصل الاجتماعي استغاثة الشاب أحمد سامي الذي عاش حالة من القلق بعد اختفاء والدته أثناء أداء مناسك الحج في مكة المكرمة بالمملكة العربية السعودية.
وطالب الشاب أحمد من أصدقائه ومتابعيه على فيسبوك مساعدة السلطات السعودية في البحث عن والدته المفقودة والتي تُدعى راجيا حسني عبد السلام والتي ضاعت آثارها في جبل عرفات.
وفقًا لما جاء في منشور الشاب أحمد على مواقع التواصل الاجتماعي، فقد انقطع اتصال والدته بينما كانت تتحدث على هاتفها المحمول. وأكد الشخص الذي رد على الهاتف أن والدته تعاني من غيبوبة وتم التخلص منها في الشارع.
منذ تلك اللحظة، لم يتمكن أحمد وأصدقاؤه من العثور على والدته وما زالوا يستنجدون بالجميع لتقديم المساعدة في البحث عنها. وقال الشاب أحمد: "أمي تركت في الشارع لمدة ساعتين، والذي رد على هاتفها قال إنه يريد المغادرة وأنها في غيبوبة". وأضاف المنشور أن هاتف والدته أُغلق وأنها كانت توجد على بُعد 3 كم قبل جبل عرفات.
منذ اختفاء الحاجة راجيا حسني والذي انتهى بوفاتها ودفنها في الأراضي المقدسة، لم تهدأ مواقع التواصل الاجتماعي. وتزامنًا مع ذلك، اختفت الحاجة عريفة الشناوي من محافظة البحيرة أيضًا عن فوجها الخاص.
وفي هذا الصدد، قالت دعاء النجار، شريكة السكن للحاجة عريفة خلال رحلة الحج، إن عريفة اختفت من الفوج بعد ظهر يوم عرفة، بعد رمي جمرة العقبة الأولى، وحتى الآن لم يتم العثور عليها. وأضافت النجار في حديثها لـ القاهرة 24 أن عريفة تبلغ من العمر حوالي 60 عامًا ولا تعاني من أي
أمراض، فكانت بصحة جيدة عند رمي الجمرة ولكنها اختفت فجأة.
وأشارت النجار إلى أن السيدة عريفة جاءت إلى السعودية لأداء فريضة الحج بمفردها وأنها كانت تقيم معها في نفس السكن والسرير المجاور. ولكنها لم تكن تمتلك هاتف محمول.