قصة حقيقة ومنقولة من صاحبتها
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
القصة اللي هحكيهالكم حقيقية كل حرف فيها حصل ويشهد ربنا ان مفيش حرف من الحكاية دي من تأليفي..
الحكاية محصلتليش انا هي حصلت لجارتي ف نفس القرية اللي انا عايشة فيها انا من الاقصر واللي حصلت معاها القصة اسمها خديجة كانت بنت جميلة جدا ومحترمة جدا عمرها ما عملت مشاكل مع حد وهي وحيدة امها.
ابوها م١ت من وهي صغيرة يعني موعيتش عليه عايشة مع امها في قرية بسيطة هي في كلية تجارة وعشان تلاقي مصاريف الكلية ومصاريف علاج امها اللي مريضة بالسكر
كانت بتشتغل في مكتبه تحت العمارة اللي ساكنه فيها صاحب المكتبة كان حد محترم جدا وكان معتبرها زي ابوها كانت خديجة تحلص الكلية وترجع للبيت تاكلها لقمة وتلبس وبعدها تنزل للمكتبة تفضل من بعد الضهر لحد الساعه 6 مساء ترجع البيت تاكل وتحضر محاضرات تاني يوم ف الكلية وهكذا تاني يوم ترجع من الكلية ع المكتبة ده هو روتين يومها كل يوم مبيختلفش خالص.
الشرطة جت وكسرت الباب بعد كذا محاولة منهم انهم يخبطوا ع امل ان حد يفتح الباب فهنا اتأكدوا ان اهل الشقة دي حصلهم امر ما! كسروا باب الشقة واول ما الباب اتفتح خرج منها ريحة مقرفة جدا كأنها ريحة عفن چثث! الريحة كانت مقرفة جدا ولا كأنهم داخلين قبر مش داخلين شقة! بعد بحث لقيوا الام ع السرير مېته ووشها شاحب! والابنة خديجة كانت هي كمان مېتة ووشها شاحب زي الامۏات! الشرطة مبدأيا قالت انهم ماتوا اثر اختناق !
تحقيقات الشرطة بينت حاجات غريبة جدا! وده هنعرفه ف
خديجة غابت عن الكلية وعن المكتبة اللي شغاله فيها 3 ايام وده كان اول مره تحصل فعشان كده صاحب المكتبة قلق جدا علي خديجة ان يكون حصلها حاجة لما طلع للعمارة اللي ساكنه فيها وراح للشقة خبط كام خبطة ومحدش فتح الباب في اللحظة دي شم ريحة عفن جاية من الشقة!
فهنا قرر