الخميس 12 ديسمبر 2024

الجزء الأول قصة جميلة جدا بقلم روما

انت في الصفحة 36 من 42 صفحات

موقع أيام نيوز


بشقاوه
_وميجليش ليه متجوزه واحد مز في نفسه كدا ومعايا ولدين
مازن بستمزاز
_الفاظك بقت بيئه كدا ليه
لتقترب منه تضمه وهي تضحك ليشركها الضحك ويظلا معا يتحدثانالا ان رن الهاتف لتجده سليم لتعلم انها تاخرت قليلا لترد عليه وهي تجبره انها قادمه الان
نيار بسرعه
_يلا عشان اتاخرت
مازن باستغراب
_يلا ايه
نيار 
_يلا نروح.....انتا فاكر اني هسيبك تمشي انتا زي الشاطر كدا تتطلع موبيلك وتتصل بماما تقولها انك تقعد يومين في القاهره وقول اي حجه زي مثلا عندك عمليه بعد يومين او في مريض محتاجلك كدا يعني اتصرف مش انتا دكتور

مازن بعتراض
_بس
نيار وهي تتاجهله وتذهب
_مفيش بس يلا اتصل وانا هستناك في العربيه بره
لتتركه وتذهب للسياره التي تركها لها سليم وتجلس بها لياتي بعد قليل مازن ويركب في كرسي القياده ويتجه لقصر الشرقاوي ونيار تريه الطريقالا ان يصلا للتدخل القصر معه وتري ان سليم لم ياتي بعد لتعرف عائلتها علي اخيها ليرحبوا به وجلسوا جميعا معا يتحدثون بمرح فمازن قد احبهم للغايه وهم ايضا بادلوا نفس الشعور لتتستاذن منهم وهي تاخذ مازن وتصعد لاعلي
مازن بتعجب
_ي بنتي انتي مودياني فين بس
نيار وهي تمسك يديه
_هقولك
لتاخذه لغرفه يجد فيها طفلان اجمل من بعضهما واحد علي مكتب يدرس والاخر يلعب وهم يشبهان اخته
مازن باعجاب
_مين دول
نيار بحب
_دول ولادي ادهم ومازن
لينظر لها مازن بابتسامه واسعه وهو يري ابناء توامهلتعرف ابناءها عليه ويظلا يلعبان معا الا ان غلبهم النومونسوا ذلك الذي اتي من الخارج ينفجر من الغيره عندما عرف ان زوجته نامت مع اخيها واولادها وتركته ليتواعدها طوال الليل ولم يستطع النوم دون حضنها الا ساعتين فقط
في الصباح
استيقظت نيار لتري انها نائمه بجانب اخيها لتبتسم وهي تتامل ملامحه التي يشبهها لتتسع عينها فجاه لتتذكر سليم لتذهب سريعا الي غرفتهم لتجده امام المراه يرتدي بدلته ويستعد للذهاب للعمل
نيار بابتسامه متوتره
_صباح الخير ي حبيبي
سليم وهو ينظر لها وعيناه حمراء من قله النوم
_صباح الخير ي قلبي
نيار وهي تري نظرته الغير مريحه
_اننا كويس ي سليم
سليم بابتسامه تخفي خلفها شي
_طبعا كويس هيكون فيا ايه.......قربي بقي عشان اوريكي المفجاه اللي ملحقتيش تشوفيها امبارح
نيار بطفوله
_بجد مفاجاه ايه
سليم بهدوء مصطنع
_قربي وغمضي عنيكي وانا ههوريهالك
لتنفذ ماقله ويمسك سليم يديها ويسير بها قليلا وكلها دقائق ولتجد المياه تغرقها لتفتح عينها لتجد انها بالحمام وسليم غرقها بالماء
نيار وهي تنظر لثيبها المبلله
_ليه كدا ي سليم 
سليم بغيره شديده
_ي تري عجبك النوم بحضن اخوكي
نيار وهي تتضحك علي هذا الطفل الغيور لتقول باستفزاز
_عجبني جدا بصراحه
لتجري من امامه بسرعه عندما تري عينها المشتعلهليقول غاضبا
_ ماشي ي حور لما ارجع ههوريكي

في شركه الشرقاوي
كان سليم ينظر في ملف الصفقه التي امامه ليري انه عرض عائله البحيريليدخل معتز و يخبره ان اصحاب العرض بالخارج ويجب ان يجتمعا معا ليتفقا علي تفاصيل الصفقه ليوافق سليم
ويذهب الي غرفه الاجتماعات ويرا ثلاث رجال من بينهم هادي ليتعرفوا ويعلم اسمائهم ادهم وسيف البحيري 
ليجلس قليلا وهو يتمعن في ملامحم ليجد انهم لا يشبهون حبيته كثيرا ليشرعوا في بدء الاجتماع ليدخل رجل اخر وهو يعتذر عن التاخير
الرجل وهو يتقدم نحو سليم ويمد يديه
_انا زياد البحيري
لتلمع عيونه بالڠضب وهو يجد امامه رجل وسيم امامه ليحدث نفسه بغيره اكانت حور ستتزوج هذا الرجل.... ليس لديها ذوق
_وانا سليم الشرقاوي
ليجلسا جميعا ويبدء الاجتماع ويتفقا جميعهم علي الصفقه وسليم طوال الاجتماع يرمق زياد بنظرات احتقار ويلاحظوا جميعا ولم يفهموا السبب غير هادي الذي كان يضحك في الخفاء

في قصر الشرقاوي
كانوا جميعهم علي الطاوله يفطرون معا الا نيار وسليم لتاتي نيار بعد قليلا وهي ترتدي هوت شورت وبلوزه قصيره بلون الاحمر وفردت شعرها الطويل
الام بقلق
_اتاخرتي ليه ي حبيبتي
لتحكي لهم ما فعله سليم بها ليضحكون جميعا
اياد بمرح
_ عجبك الدوش الصباحي دا
نيار بشقاوه
_عحبني جدا الله يستر بقي من اللي هيعمله فيا لما يجي
ليكملا الافطار في جو مرحوينتهي سريعا وتصعد نيار للاعلي مع مازن وتعطيه هديه عيد ميلاده التي كانت عباره عن زجاجه برفن نادره قليلا ليسعد مازن بالهديهويجلسا يتحدثا قليلا
نيار بشفقه
_مازن ليه عملت كدا في ملك انتي عارف من زمان انها بتحبك وحتي انتا كنت هتتجوزها لما تخلص دراسه زي ما انتا كنت بتحلم
مازن بحزن والم
_مش عايز اتكلم في الموضوع دا ي نيار
نيار وهي تراه حزنه
_تمام ي حبيبي.....اهدي بس
لتضمه وتظل تمزح معه اللي ان اندمج معها ونسي حزنه

في المساء
في غرفه سليم
ليعود سليم من عمله متاخرا قليلا ويدخل غرفته ليجدها مظلمه ليشتعل من الڠضب اهي نامت مع اخيها مره اخري وتركته ليشرع في الذهاب لكن الغرفه تنير لينظر لها ويجد الغرفه مزينه بشكل رائع وحوره تقف في المنتصف وهي ترتدي فستان قصير بلون الاحمر ووضعت روج من نفس اللون الفستان وفردت شعرها لتصبح فاتنهلتقترب منه وتضمه
نيار بحب
_وحشتني
سليم وهي بنظر لها بعشق ولكنه يصطنع البرود
_وحشتكك عشان كدا من اول ما اخوكي جي وانتي مبتعبرنيش
نيار بحب
_مفيش اي حد في الدنيا دي كلها يقدر ياخدني منك
سليم وهو يقترب منها
_ولا توامك
_ولا توامي
_ولا حتي ولادنا
_ولا اي حد
ليصبح امامها لترتفع علي اصابع قدميها وتقبل شفتيه بخفه لكنه يشيح بوجهه عنها
_خلاص بقي مش هعمل كدا تاني..... عمري ما هنام تاني غير في حضنك بس
سليم بسعاده مخفيه
_مش مقتنع حاولي اكتر
نيار وهي تفكر قليلا
_طب نرقص سوا
ليومي لها براسها علامه علي موافقته لتسرع في تشغيل اغنيه رومانسيه وتجذب يده وتضعها علي خصرها وتضع يديها علي كتفه ويرقصا معا وهي كل ثانيه تضمه وتخبره كم تحبه وهو يتدلل عليها وهو يخبرها ان تقنعه اكثر لتممسك كفه وتقبل راحه يديه وهي تخبره ان معني هذه القبله ان قلبها ملك له فقط ولا يري سواه ليرمقها بعشق و.........
لو عجبتكوا الحلقهعلقوا بعشر ملصقات
يتبع
احلام
هنزل الحلقه التانيه بعد الساعه 12
خلقتي لي فقط
الجزء الثاني
الحلقه الرابعه عشر
في قصر الشرقاوي
في غرفه سليم
استيقظ سليم ليجد حور مازالت باحضانه ليبتسم بعشق وهو يتذكر الليله البارحه وما فعلته له حتي تصالحه ليقبل وجنتها وينزل يجلس في الحديقه قليلا كي يشم هواء نقيليمسك فنجان قهوته ويجلس في هدوء ليسمع
مازن بهدوء
_صباح الخير
لينظر ليعلم صوت من لتتسع عيونه عندما يجد شاب يشبه حور كثيرا بلون عيونه الزرقاء وملامحه الوسيمه
سليم بعدما استفاق من دهشته
_صباح النور
لياتي مازن ويجلس معه وهو ينظر له بتمعن
سليم بهدوء
_مالك بتبصلي كدا ليه
مازن باستغراب
_عايز اعرف انا اختي حبتك ازاي
سليم پغضب
_قصدك ايه
مازن براحه
_هههه متفهمش غلط انا مش بقلل منك طبعا انا بس مستغرب اصل نيار دايما بتقول انها عمرها ما هتتجوز حد نفس صفاتك كدا يعني...انتا اكبر منها وغرتك شديده لا وكمان عصبي يعني تلات صفات من المستحيل اني اختي تستحملهم
سليم بصرامه
_بس دي اختك مش حور
مازن بعدم فهم
_هما نفس الشخص
سليم بعشق كبير
_لا مش صح اللي بتكلم عنها دي واحده معرفهاش انا حبيت واتجوزت حور اللي بتتصرف ذي الاطفال في كل حاجه حور اللي بتقدر تهديني لما اتعصب بكلمه او انها تمسك ايدي حور اللي بتعشق غيرتي ودايما تقوليلي انها دليل علي الحب حور اللي عمرها ما قلقت من فكره فرق السن
 

35  36  37 

انت في الصفحة 36 من 42 صفحات