حكايتي للكتابة ملك إبراهيم
انت في الصفحة 1 من 241 صفحات
وقفت وهي پتبكي وقالتله
عليا: ارجوك ما تسبنيش يا كريم انا بحبك
بصلها بجمود وقالها: خلاص يا عليا انا خطبت واحده تانيه وهي بتحبني برضه
بصتله بحزن وهي مش مصدقه انه ممكن يسيبها بالسهوله دي وقالتله: عمرها ما هتحبك ادي مفيش اي واحده في الدنيا هتحبك ادي
كريم بسخريه: بس انتي ظروفك وحشه يا عليا احنا بقالنا اكتر من ٣ سنين مخطوبين وانتي مش قادرة تجهزي نفسك لحد دلوقتي
بكت عليا اكتر وقالتله: بس انت عارف ظروفي من الاول يا كريم وعارف ان بابا تعبان من بعد ۏفاة ماما وانا الا بشتغل وبصرف علي البيت وعلي علاجه بعد مالشركه الا كان بيشتغل فيها رافضوا يصرفوا له معاش او اي تعويض وكمان بجهز نفسي ومامتك طلبه مني حاجات في الجهاز بتاعي كتير مع اني ماطلبتش منك اي حاجه وكنت دايما راضيه بأي حاجه تجبها او تعملها
رد كريم ببرود: خلاص يا عليا احنا موضوعنا انتهى وملوش لازمه الكلام دا وعلي فكرة خطيبتي الجديده عندها كل حاجه جاهزه وان شاءالله فرحنا هيبقى قريب اوي عقبالك
بصتله عليا بحزن وبدأت تفهم ان خلاص مفيش فايده ووقفت وقالتله: خلاص يا كريم ربنا يوفقك معاها
وكانت هتمشي لكنه وقفها وقالها: استني يا عليا انا عايز الشبكه الا في ايدك لان محتاج فلوسها في الفرح
بصتله بصدم#مه واستحقار وخلعت الدبله والخاتم الا كانوا في ايديها ورمتهم في وشه ومشيت وهي پتبكي بشده
****************
بعد شهرين..
رجعت عليا من شغلها ودخلت شقتهم وهي بتنادي علي والدها زي ما اتعودت كل يوم والغريب ان والدها ماخرجش يرد عليها بمرح زي كل يوم ودخلت غرفته لقته بيصلي وساجد بخشوع ابتسمت عليا وخرجت غيرت هدومها ورجعت تاني لوالدها لقته لسه ساجد ومتحركش من مكانه قربت منه وحطت اديها عليه بهدوء وهي بتنطق اسمه ومع اول لمسه من عليا وقع والدها علي الارض واټصدمت عليا وقربت منه اكتر وهي بتهز فيه وبتكلمه لكن والدها مابينطقش ولا بيتحرك صړخت بكل صوتها وجريت علي باب شقتهم وفتحته وخبطت پخوف علي جارتهم الا خرجت بفزع وسألتها بقلق ايه الا حصل وردت عليها عليا وهي پتبكي وقالتلها ان والدها مش بيرد عليها وهي مش عارفه تعمل ايه وجريت معاها جراتها ودخلو عند والد عليا وبصت عليه جارتهم وبصت ل عليا وقالتلها البقاءلله يا حبيبتي والدك تعيشي انتي
صړخت عليا پجنون وهي مش مصدقه انها بقت في الدنيا لوحدها من غير اب ولا ام�