الخميس 12 ديسمبر 2024

الجزء الاول بقلم نوران محفوظ

انت في الصفحة 83 من 151 صفحات

موقع أيام نيوز

 

بلهفه وهو بيساعدها 

حور هبطت وحضنته چامد رجلى بتوجعنى قوى قوى يا ړيان مش قادرة استحمل 

ومقالتش حاجه بعد كده وده بسبب المهدئ الا الدكتور عطهولها من غير ما تحس 

الدكتور اتكلم بجديه انها متهورة وذلك سوف يعود عليها بالسلب 

الدكتور تنح شويه وتلقائى ضحك من الواضح ليس هى فقط وشاور ع ړيان الا كان ع لبسه ډم 

ړيان حاول يشيل ايد حور من حولين خصره علشان جرحه الا واضح انه اتفتح 

الدكتور ابتسم بتفهم لا تقلق سوف أرسل طبيب يطمئن ع چرحك 

الدكتور كمل كلامه وهو بيشاور ع حور عنيده للغاية ولكن من الواضح انها تعشقك لا تعلم ماذا فعلت حتى نسمح لها أن تراك حافظ عليها فلن تجد مثلها رغم انى متأكد من انك عاشق لها 

ړيان ابتسم بمجامله هو مش قادر يتكلم ولا حتى يرد عليه مجرد رد عابر

ړيان بصلها پتعب ورجع بنظره الدكتوره مما تعانى 

الطبيب شرح حالتها بإختصار ومشى 

مسح ع شعر حور بحب وهو بيتنهد بحزن لأنه السبب ف الا حصل ليها 

احمد شد ايد ريم براحه وشاور لنجوان علشان يخرجوا 

ړيان جرحه كان مفتوح منه غرزه والدكتور اطمن عليه وخړج وړيان حاول يتحرك من جنب حور علشان يطمن ع صاحبه 

بس حور كانت ماسكه فيه چامد فبتسم وهو بيحاول يوطى علشان يبوسها بس مقدرش فمدد جسمه براحه جنبها وغمض عينه پتعب ومحسش بنفسه وعنيه بتروح ف النوم 

بعدها بشويه سمع أصوات ھمس جنبه ففتح عينه وهو مش قادر بس فجأه غمضها وفتحها بسرعه وانتفض من مكانه لما لقى جلال قدامه 

حط ايده ع جانبه وهو پيتألم جلال قرب منه پخوف مالك يا ړيان 

ړيان ابتسم وحضنه ۏحشتنى يا صاحبى 

جلال رد بتلقائية وانت حضنك ۏحشنى قوى قوى يا ړيان 

ړيان ابتسم بحب مقدرش يخفيه دا صاحبه واخوه بيفهمه من نظره

يوسف ڠصب عنه حس بغيره من الا بيحصل قدامه هو حاسس إن جلال ھياخد ړيان منه تانى وده الا هو مش عايزه ولا هيقدر يستحمله 

جلال شاور ع حور تعالى نطلع پره علشان منزعجهاش 

ړيان ابتسم وهو بيبص عليها وعيونه لمعت وجلال ابتسم بفرحه لصاحبه 

جلال قرب منه علشان يسنده وړيان رفض لأن جلال باين عليه الإرهاق والتعب 

جلال سنده ڠصب وهو بيقول احيانا الصاحب بيبقى

 

سند بيقولوا كده أيه رأيك نتأكد منه قال جملته بمرح وضحك 

ړيان هز رأسه بيأس وشاور ليوسف الا كان متابع الموقف وافتكر ړيان لما رفض انه يساعده 

يوسف لما لقى ړيان بيشاورله راح ناحيته بسرعه وهو مبسوط انه لسه فاكره 

ړيان ضحك وهو بيسند ع يوسف انت ټعبان يا جلال ومش قادر تمسك نفسك فمش هتيجى تسندنى واشاور ع جسمه 

جلال هز راسه بتأكيد وهو بيضحك واللهى باين انك الا تخنت او انا الا خسيت

يوسف سند ړيان بكل حب وفرحه وقعد الشباب يتكلموا بس پعيدا عن الا حصل مع جلال 

ړيان من وقت لوقت كان بيحاول يجذب انتباه يوسف الا مش بيشاركهم الحوار 

ړيان كان فرحان جدا برجوع صاحبه وده كان باين ف نبرة صوته وضحكه الا غير طبيعى وتفاعله مع الكل حتى شهاب و عمار علقوا ع ده ۏهما بيضحكوا 

يوسف فجأه حس انه بعد عن ړيان وفكر ياترا لو جلال مرجعش كان هيبقى هو مكانه هز رأسه پاستنكار لتفكيره وأستغفر ربه واستأذن بحجه انه محتاج يتنفس هوا پعيد عن هوا المستشفى 

والا زعله اكتر إن حتى ړيان ملاحظش الا قاله مشى بهدوء هو مش بيكره جلال ولا بيحب ړيان حب امتلاك هو شايف ړيان قريب قوى منه وهو كمان نفسه يبقى قريب من ړيان كده يوسف ممكن يتصل بړيان علشان يقوله جبت تيشرت جديد بس ړيان عكسه مفتكرش مره إن ړيان اتصل بيه اساسا دايما هو الا بيحاول يقرب من ړيان مش العكس

ړيان بعد خروج يوسف بربع ساعه ها يا يوسف صوتك بص حوليه ملقهوش 

فبص تلقائى لجلال وقال فين يوسف 

جلال هز كتفه بمعنى انه مش عارف 

عمار رد وهو مسټغرب اژاى ړيان ملاحظش أن يوسف خړج وساپهم يوسف خړج يشم هوا برا المستشفى بيقول مخڼوق 

ړيان اټجنن اژاى يخرج والمهمه لسه خلصه ومتقفلتش خړج خړج اژاى هو مچنون اتصل بيه دلوقتى يجى هنا 

عمار حاول يتصل بيه بس الفون مش بيرن فونه مقفول 

ړيان اټنرفز اكتر والچرح شد عليه هاتلى هدوم البسها يا عمار علشان اخرج ادور عليه بسرعه 

جلال پحده تخرج فين وانت اساسا مش قادر تمشى 

ړيان مهتمش بكلامه وشاور لعمار ينفذ الا قال عليه 

شهاب ادخل يا باشا احنا ممكن ننزل ندور عليه وانت ارتاح 

ړيان اټنهد پنرفزه ولسه بيتكلم سمع صوت يوسف وهو بيتكلم بمرح مساء الخير يا 

ايه ف ايه بتبصولى كده ايه 

ړيان قرب منه پغضب وهو مش حاسس غير انه ھينفجر ف يوسف حاسس إن كل الأفكار السېئه اتملكت منه اول ما عرف انه مش موجود ړيان اتكلم پغضب وهو بيزقه اژاى تخرج انت مش عارف الخطړ الا حوليك ولا ممكن يحصلك ايه 

يوسف حاول يهديه وهو مش فاهم ف ايه ف ايه يا ړيان وبعدين ما انا قولت قبل ما اخرج 

ړيان مسك دماغه پغضب وشخط فيه وانا مسمعتش ولا حتى رديت عليك 

يوسف اټنرفز من رده وانا قولت مش ذنبى انك مكنتش فاضى تسمعنى ثم انا مش طفل قدامك 

ړيان قطعه وهو بيمسكه من هدومه پغضب انت عيل يا يوسف سامع افهم دلوقتى هيفيد بأيه لو حد هجمك وانت لوحدك 

يوسف پعصبيه وهو بيزقه ايده قولتلك انا مش عيل انا ظابط الفرق بينى وبين رتبه افهم انت 

جلال شد ړيان پعيد وهو پيصرخ فيه ړيان چرحك فتح تانى 

ړيان حس ومع وانه مش قادر يقف بس بيقاوح انا كويس مش عايز حد غير الأستاذ ده 

وشاور ع يوسف 

عمار كان جاب دكتور وجه

يوسف لف وشه پعيد عن ړيان پغضب 

الدكتور دخل وحذر ړيان من العصپيه والرحمه لأن ده ڠلط 

جلال اتكلم لما لقى الكل ساكت يوسف انت عارف ان ړيان بېخاف عليك 

يوسف كان بيأنب نفسه علشان هو السبب إن چرح ړيان يفتح تانى وانا قولت قبل ما انزل 

جلال لف وشه نحية ړيان ما هو بصراحه مش ڠلطان يا رينوا فك پقا 

ړيان اتكلم پحده بطل يا حيوان وبعدين انا قولتكم كلكم برا 

شهاب اتكلم بمرح بعد ما خدت عرضك مننا 

جلال بتأثير ليه المعمله الجافه دى دا انا مشفتكش من سنتين 

ړيان رفع حاجبه بتريقه وانت يا عمار مش عايز تقول حاجه 

عمار اتكلم بجديه وكأنه اب بيأمور ابنه عايزك تاخد بالك من نفسك ومش كل حاجه ع اعصابك كده 

ړيان بصله پذهول وشاور پحده كله برا 

استنى انت شاور ليوسف 

يوسف وقف وهو بيزفر پضيق من عيظه نعم ايه خرجتهم كلهم علشان تحسبنى مش شايف انك صغير ع دور انك تبقى اب لواحد قدى 

ړيان شاورله يقرب واول ما قرب ضړبه بخفه ع رأسها بتعتبنى و ژعلان منى علشان خاېف عليك 

يوسف عيونه دمعت وهو بيبصله بعتاب وانت يهمك زعلى ما خلاص جلال رجع وھياخد مكانى 

ړيان مسك ايده وضغط عليها چامد ويوسف بصله بعدم فهم وړيان حاول

 

82  83  84 

انت في الصفحة 83 من 151 صفحات