الخميس 12 ديسمبر 2024

أول ما

انت في الصفحة 124 من 155 صفحات

موقع أيام نيوز


وجه واتأكد لما قالها حكيم بنفسه..
حكيم منعم ياولدي كنت طالب مني طلب وقولتلك القبول فيد اتنين منهم واحد وافق ودا موافقته متغنيش عن موافقة صاحبة الشأن لكن صاحبة الشان للأسف رفضت..
وهنا منعم شخص بصره وهو واعي روحه عتفارقه مع كلام الشيخ حكيم وفضل باصصله بعدم تصديق وذهول معقوله تمره هي اللي رفضته طيب كيف !! وليه

فضل منعم ينقل عنيه مابين كل الموجودين ولما شاف فعيونهم الشفقه على حاله متحملهاش اتنحنح وحاول يرسم على وشه ابتسامة رضى لكنه فشل حاول مره بعد مره لكن مع كل مره الابتسامه ترفض تكتمل حتى الدموع فكرت انها تزور عنيه لكنه بكل جهده قفل الباب عليها ورفض زياتها العزيزه
بص لحكيم واخيرا طلع صوته اللي كان عيستدعي فيه ويقسم عليه بكل عزيز مايخونه فاللحظه دي بالذات ويختفي وصوته انصاع للقسم ولبى الندا لكنه حضر ضعيف مكسور وطلع بالڠصب متكسر ومتلعثم..
منعم أا عادى ياشيخ الجواز قسمه ونصيب بس يعيعني ممكن لو مككانش فيه إساءة ادب مني اعرف السبب اللي اترفضت عشانه
حكيم بحرج واضح على ملامحه ونبرة صوته رد عليه عشان موضوع فرق التعليم ياولدي..
منعم هز دماغه بتفهم و فاللحظة دي بس ابتسامته قدرت تستقر على وشه بس للأسف كانت ابتسامة كسره معقولة كانت عتضحك عليه ولا راجعت نفسها وشافت انه مينفعش ولا خدت رأي حد ونصحها بأنه مشروع فاشل اسئله كتير عصفت بدماغ منعم واحتمالات اكتر لكن فاللحظه دي دماغه من شدة الصډمه كان واقف عن التحليل والتفسير 
وكان احساسه بالظبط عامل كيف احساس واحد فضل يرفع فحد لغاية ماطلعه للسما وخلاه شاف الدنيا كلها من فوق وبعدها ساب ايده خلاه يقع على جدور رقابته..
حاول يمثل ويعمل روحه ان الموضوع مفرقش معاه ورجع يحاول يتكلم مع سخاوي وتميم مره تانيه على الشغل والمحلج لكن للأسف حالته مخفيتش عليهم.
حكيم كمان مخفيش عليه حزن منعم اللي كان عيحاول يداريه ومش قادر ولا عارف وهمسله بحنان وشفقه 
خلاص بذياده حديت فالشغل دلوك وروح انعسلك هبابه يامنعم وابقي تعالا بعد ماترتاح اصلا تعب عشيه باين عليك وحتى عليهم قالها وبمجرد مامنعم سمعها قام وقف كنه كان متسلسل واتفك من قيوده واخيرا هيقدر يغادر المكان اللي حابس فيه مشاعره وحزنه وغضبه وهيروح مكان تاني ينفس فيه عن كل اللي جواه..
طلع على برا تحت انظار الكل وحكيم شاور بعكازه لتميم او سخاوي واحد منهم يروح وراه والاتنين قاموا وراحوا وراه عشان يوصلوه بيته ويهونوا عليه الطريق..
اما بكر فاطول الوقت قاعد مستغرب من حالة منعم وزعله وان كيف اللي يشوفه يقول انه عاشق بقاله سنين مش مجرد واحد طالب يد وحده للجواز من غير مايشوفها او يكلمها وموافقتش عليه!
والاغرب الزعل اللي شافه فعيون الكل على منعم 
واللي كان يساوى زعل منعم نفسه ويمكن اكتر
ولا ابوه اللي قاعد كيف المكبوب طحينه ومن بعد خروج منعم سند دماغه على عكازه بهم وزعل ودخل فحاله عمر بكر ماشافه عليها غير مرتين يوم مۏت سته تماضر ويوم مۏت جمره وسأل روحه معقوله تكون خسارته لمنعم تضاهى خسارته لعزاز قلبه دول!!!
قام بكر وراح على الاسطبل وفضل قاعد شويه جار الخيول وهو عيراجع نفسه ويأنبها بناء عاللي شافه من منعم وابوه وتميم وسخاوي ويسألها معقول يكون غلط برفضه لمنعم ڠلطه كبيره وهو مش داري 
لكنه رجع وهمس لروحه يشد أذرها ويطمنها
وايه هي الڠلطه الكبيره دي منعم وهيفضل معاهم مهيقطعش ومسيره هيتجوز وينسي اما تمره ففرصها فالجواز كتيره واكيد هيجيلها الاحسن من منعم والاجدر بيها ومنعم ماهو الا اختيار ناقص وعلى كل الاحوال مكانش يناسبها.
اما عند تمره في السرايه..
فبمجرد مابعتت الرساله لمنعم وشافته قراها قوام عملتله حظر من علي الواتس ومن الرقم ومن الفيس ومن كل مكان يقدر يوصلها من خلاله ويسألها او يعتب عليها وهي مهتتحملش عتبه..
نامت بعدها عالكنبه قبل مامليكه هي كمان تسألها عن حالها ولا تشوف الدموع اللي خلاص عتستعد للنزول من عنيها محمله بإحساس بظلم وندم وقهر وشفقه مالهمش مثيل.. 
وكانت فاكره نفسها لما هتخبي ملامحها ولا دموعها عن مليكه خلاص اكده هي فأمان لكنه مخدتش بالها لهزة چسمها اللي اكدت لمليكه انها عتبكي وسألتها بالفعل مليكه مالها
لكنها ماردتش عليها ومع انطواء تمره على نفسها مليكه مرضيتش تضغط عليها اكتر او تقولها مالك مره تانيه وقالت انها اكيد لو عايزه او محتاجه تحكي كانت اتكلمت لحالها من غير سؤال حتى ..
فضلت مليكه ساكته وباصه لتمره بشفقه ونفسها تعرف ايه اللي جرالها ووصلها للحاله دي وهي طول عهدها بيها انها ياجبل مايهزك ريح وزاد استغراب مليكه وهي واعيه الكل عيدخل يطمن عليها ويطلع وشكلهم عادي ومش واضح على اي حد ان فيه حاجه حاصله!!!
عدى عالحال دا حوالي ساعه واخيرا جسم تمره ابتدا يسكن وواضح انها ابتدت تنام وبعد شويه مليكه بصت للباب اللي بيتفتح وشافت بكر داخل منه وقالت خلاص اهو جه اللي هتقدر تسأله وتعرف منه تمره مالها..
دخل بكر الاوضه يتسحب وراح على اخته
الاول بص عليها واتأكد انها نايمه وبعدها راح
علي مليكه وقعد جمبها ومسك ايدها باسها وبايده التانيه رفع القزازه اللي فأيدها يطمن انها عتشرب ميه زي ماموصيها
مليكه بجديه بكر هو ايه اللي حصل مع تمره النهارده انت شيعت عليها ودقايق ورجعت متكدره وابوها بعد منك شيع عليها والنوبادي رجعت تبكي ومقهوره هو فيه ايه بالظبط
بكر بص لتمره واتنهد وهو عيقولها كله بسبب سي منعم تلاقي ابويا لما جه ياخد رأيها حاول يضغط عليها او سمعها كلمتين واعرين زعلوها واصلا تمره حساسه وعتزعل من اقل حاجه..
مليكه طيب دا اللي قالهولها ابوك ايه عاد اللي قولتهولها انت وليه كدرها وكمان ردها كان ايه على الموضوع لما ابوك شارها
بكر سيبك من القول والعيد ومتشغليش بالك بس انتي المهم ان تمره رفضت منعم والموضوع انتهي وخلصنا
قالها وعينه راحت علي تمره اللي كانت نايمه ومستسلمه لكن طلعت منها شهقة استغربها وحس ان زعلها كبير فعلا وراح عليها وقعد جارها وبشويش هزها
بكر تمره ياتمره قومي عايزك..
تمره صحيت وخدت نفس وزفرته و ردت عليه وهي لساها مغمضه عنيها عايز ايه يابكر قول..
بكر هو ابوكي قالك ايه زعلك للدرجه دي 
تمره اتعدلت وبصت لبكر وشاف عيونها اللي باين عليها اثر البكا وقالتله 
أبوي مقاليش اي حاجه يابكر ابوي سألني عن رأيي فمنعم واني قولت اللي انت قولتهولي والموضوع خلص خلاص واللي انت عايزه حصل وياريت منتحدتوش فالموضوع دا تاني..
بكر بإستغراب من طريقة اخته العصپيه اللي اول مره تتكلم بيها معاه مالك طيب ياتمره وعتتكلمي اكده ليه
تمره عتكلم كيف يابكر مش عرد عليك!
بكر بحنيه طيب ليه زعلانه ومن ايه 
وهنا ډخلت جماره عليهم الأوضه وشافت منظر تمره وبنبره حازمه قالتلها 
تمره تعالى عايزاكي 
تعالى عايزك او عايزاكي كلمه كل ماتسمعها تمره النهارده من حد عياجي بعدها كوارث 
لكنها قامت على اي حال وراحت ورا امها تشوف هتقولها ايه هي كمان..
ډخلت جماره اوضتها وډخلت وراها تمره 
جماره
 

123  124  125 

انت في الصفحة 124 من 155 صفحات