أول ما
حواجبه بإستغراب اكتر من تقلب حال سخاوي اللي همسله بعد مابص للناس بطرف عينه وشاف ان محدش مركز معاه وخصوصا تميم
انى ضحكت على اللي حاصل معاك وهيحصول فيك
ودلوك بطلت ضحك عشان اقولك ان بعد حساب الشيخ حكيم هيبدأ حسابك معاي اني شخصيا ومن بعدي تميم ومن بعد تميم بكر ومن بعد بكر ولدي يوسف وعشان عملك شين قوى حتى ابوي هخليه ياخد فيك دور
منعم ابتسم ورد على سخاوي بثقه وثبات
وماله ياسخاوي اعمل فيا مابدالك انت وأي حد عايز ياخد فيا دور تعالوا
اصل لو عشان اوصل لحلمي هدوس على جمر هتحمل ومهما الجمر آلمني هواصل مشيي عليه ومش هيأس ولا هعاود...
سخاوي مبقاش بخطرك تتحمل ولا تكمل ولا تقرب ولا تبعد وڠصب عنك هتاخد اللي فيه النصيب وتسكت عشان محقوق وغلطك لو غلطته مع غير الشيخ حكيم كان بقاله فصل ومجلس وقعدة رجال عينها مكسوره فقلب ديوان
منعم الحمد لله دي دعوة ام مرافقاني وساتره طريقي وساتراني قبال الخلايق..
سخاوي ابتسم ابتسامه خفيفه وهو عيقوله
بس لولا انك تستاهل الدعوه وامك بينها وبين ربها عمار مكنش ربنا استجابلها .. عموما اصبر هبابه وكل اللي شايفه بعيد هتبص تلاقيه فالايد..
اما في السرايا
الكل هايص وعمال يجيب فالوكل ويحط ويشيل والحريم كتير وجماره وورد وحتي غاليه واقفين للناس مع الحريم اللي عيغرفوا ويلافوا وينقلوا اما عليا مرت راغب فكانت طول الوكت ماسكه تليفونها وتصور فيديوا فالسابع اللي عمرها ماشافت ولا سمعت عن حاجه تشبهه من كبره وكترة الناس والوكل اللي عيتقدم فيه بغباء والكل متجمع عياكل كل الحريم جار بعضها سواسي..
عليا اي مرت عمي ليكني جايه هلأ بنهي التصوير اتطلعي للكاميرا هون بدي فرجي الفيديوا لعمي اسامه فرجيه ابتسامتك الحلوه غاليه بصت للتليفون وابتسمت وشاورت بأيدها وعليا هي كمان ابتسمت وهي بتقولها الله عليكي يامرت عمي اي هيك الابتسام والا بلا
اما فى المندره عند حكيم طلع تليفونه ورن علي سخاوي وبعصبيه قاله سخاوي ليه لساتني سامع صوت الناس يمك لساك مروحتش ولا ايه
سخاوى اديني رايح ياشيخ بس قولت اتأنى هبابه يكون صحي عشان كل مااكلم امي تقولي لساه نايم..
حكيم اني مليش صالح بالكلام ديه تروح دلوك تجيبلي ابوك صاحي تجيبه نايم تصحيه وتجيبه انت ليه مش عايز تفهم يابني آدم وجود ابوك جارى فمناسبه كيف دي مهم ليا كيف
حكيم ولو.. برضك هاته ويلا هم عشان الطباخين هتغرف ويلحق ياكل من العقيقه.
سخاوي وهو قايم بانصياع لأمر شيخه حاضر ياشيخ اديني قومت ورايح اهه عشر دقايق ويكون جارك قالها وقفل مع الشيخ حكيم ورن على امه وقالها تلبس قوام وتلبس ابوه وتصحيه حتى لو نايم وانه جايهم في الطريق ياخدهم وهي قالتله انه صحي من شويه ولبست ولبسته وكله تمام..
وغابها سخاوي بالظبط ربع ساعه فضل فيها حكيم مترقب الطريق ومستنظر رجوعه لغاية ماتاق من بعيد بحبيب قلبه ورفيق روحه
قام بفرحه وراح عليه استقبله بالحفاوه المعتاده وخده فأحضانه وډخله المندره وقعده جاره ولحظة مابص لتقاسيم وش بشندي الضحكانه وهو عيتملي فالموطرح كنه اول مره يشوفه وفي الناس والحضور كيف عيل صغير فرحان عشان خدوه معاهم فرح ابتسم حكيم برضى وحس ان فرحته الناقصه توها اللي اكتملت..
خدوا السهره وخلص الاحتفال والسبوع والكل ابتدا ينفض من المندره والصوان مفضلش بس غير الاهل والقرايب مكملين
اللي حوالين الشيخ حكيم فالمندره واللي حوالين الشيخ تميم
فالصوان واستمر السمر الجميل لحدت اذان الفجر وقام الكل وصلوه جماعه فالمندره
وكل واحد من بعدها روح على بيته الا حكيم اللي نام جار بشندى فالمندره بعد ماقال لتميم يدخل لامه هو ورايح لعياله يقولها تنام عشان هو جار بشندي النهارده..
وبالفعل قال تميم لأمه اللي اتقبلت الموضوع بسكات وبرغم اعتراضها الا انها عارفه زين ان بشندي آخر ٣ حجات متقدرش تعترض على تفضيل حكيم ليهم عنها ابدا
ولا تقدر تجادله عالوقت اللي عيقضيه معاهم ولا ليها حق فالاعتراض امه تماضر وجمره وبشندي مثلث المحبه بتاع حكيم اللي راح منه ضلعين
ومش باقي غير ضلع واحد حكيم شايله بين رموش عنيه وعيحاديه كيف المى فالصينيه وحط فيه محبة كل اللي راحوا ..
ا
اما فى القاهره
عدوا ٣ ايام من بعد سبوع حكيم الصغير واللي سخاوي صور منه مقطع فيديوا فالصوان وبعته لبكر
ومن ساعتها بكر ومليكه كل يوم يتفرجوا عليه وتمره كمان معاهم
وكل مره تمره تشوف فيها الفيديوا قلبها يفرفط بين ضلوعها وهي واعيه منعم فلقطه عابره قاعد جار تميم ومعيتحدت معاه وهو مبتسم وشكله ولبسه وهيبته كيف هيبة الملوك وقاعد مالي مركزه والجلابيه هتاكل منه حته والعمه شكل زيقزاق العبايه وبنفس اللون
وحاطط يده ففتحة صدر الجلابيه ورفع عنيه اتلفت عالناس بتقل واللي يشوفه يقول عريس قاعد وسط معازيمه ومش ناقصه غير عروسته تقعد على شماله..
تمره خدت الفيديوا من تليفون اخوها فغفله منه على تليفونها وفضلت كل شويه تشغل الفيديوا وتوقفه على صورة منعم وتفضل باصالها وتكون دي اول حاجه تفتح عليها عنيها وآخر حاجه تغمضهم عليها..
والنهارده نامت عليها كالعاده واستنته يزورها فأحلامها كيف كل ليله لكنها صحيت على كابوس وصوت خبط ورزع جامد خلوها قامت من النوم مفزوعه وراحت جرى علي الباب تفتحه پخوف لكنها قبل ماتوصل سمعت بكر عيصرخ فيها من بره ويقولها
تمره تعالي قوام مليكه جالها طلق ولو اتأخرت بيها دقايق عنق الرحم المربوط هينفجر
وهي سمعت اكده وفتحت الباب وطلعت لقت بكر شايل مليكه اللي عتبكي وماسكه بطنها پخوف وحالها حال ورامح بيها على تحت
قوام تمره خدت نقابها من على الكنبه واسدال الصلاة اللي كان عليها برضك وجريت ورا بكر لتحت بعد ماقفلت باب الشقه وراها وفضلت تلبس علي السلم وهي نازله وراه تجري لما مقدرش يستني الاسانسير..
ولغاية ماوصلوا العربيه كانت كملت لبس نقابها واسدالها وقعدت ورا جار مليكه اللي حطها بكر فالكرسي الوراني وركب العربيه وطلع بسرعه چنونيه
وطول ماهو ماشي عينه عليها ورا والطريق قدامه مش عيلتفتله الا التفاته من وقت للتاني..
وصلوا نص المسافه تقريا في ١٠ دقايق وفجأه طلعت صرخه قويه من مليكه برجلت كيان بكر وخلته داس بنزين بكل قوته واعصابه اڼهارت اڼهيار تام وخصوصامن بعد جملة مليكه اللي رفعت عنيها الحمر عليه فالمرايه وهمستله پخوف
بكر اني حاسه