أول ما
وضمتها لقلبها حست بإحساس لا يمكن يضاهيه اى احساس تاني في العالم
وبصت لبكر وضحكت وبعدت البنت عن حضنها وادتهاله عشان هو كمان يضمها لقلبه ويحس بنفس احساسها ويفرح بعد التعب بطرح روحه..
نزلوا بيها بعد اكده وركبوا عربيتهم ومروحين على بيتهم وفجأه البنت اللي كانت نايمه ډخلت فنوبة صړاخ غير معروفة السبب
قلق سيطر عليهم وخوف ومبقوش عارفين يعملولها ايه ولا يتصرفوا كيف لدرجة ان مليكه بكت وبكر كان هيبكي الا شويه وهو واعي البت عتفر وتندلي من البكا وتتقلب كيف السمكه في الزيت وكان هيعاود بيها للمستشفي تاني لكنه افتكر حل اسرع وطلع الموبايل ورن علي رقم دكتور الحضانه وبمجرد مارد عليه الدكتور صړخ فيه پخوف..
الدكتور بهدوء اهدي يادكتور بكر مټقلقش دا العادي بتاع بنتك هي كده بتعلن انها صحيت وبتقولكم صباح الفل ههههههه
بكر استغرب من كلام الدكتور وطلع بره العربيه عشان يقدر يسمعه كويس من صوت البنت وسأله بإستغراب
الدكتور يعني بنتك طبيعتها كده من اول يوم اتولدت فيه وهي مبتسكتش غير وقت مابتاخد الرضعه بتاعتها او وهي نايمه
غير كده كانت عامله ازعاج للحضانه كلها اطفال ودكاتره وممرضين ومكنش حد عارف يرتاح منها
واقولك على حاجه كمان الممرضين عاملين احتفال فالحضانه بمناسبة خروج بنتك منها هههههههههه
بتسكت بس يعني مش كتير بس حاولوا انكم تكتشفوا اي طريقه تهدوها بيها وتسكتوها لما تبكي عشان من كتر العصپيه ممكن يجيلها فتق..
مټخافيش مفهاش حاجه.. وكمل هي اكدهالدكتور قال من يوم مااتولدت وهي مقلقله الحضانه بصوت بكاها
قالها وبص للبنت بشفقه ومد اديه خدها من مليكه ووقف بيها شويه يهز فيها ويسكت وهي مفيش فايده
وبكر اداها لمليكه وهو مستمر فقراية القرآن وډخلها العربيه وطلع هو كمان وابتدا يسوق ومبطلش قرايه عشان كل مايبطل البنت تبكي ومليكه تبصله بترجي عشان يرجع يقرا وهو يقرا
ولغاية ماوصلوا وهما علي دا الحال وعاود بكر ومليكته شايلين على اديهم نتاج زواج العند من الڠضب..
وصلوا شقتهم وقضوا يوم بليله مايعلم بيهم الا ربنا بسبب حتتة لحمه حمره كد كف اليد موقفه تلاته علي شعر راسهم كل واحد عيعمل كل جهده عشان تسكت وفى الآخر متسكتش غير على صوت بكر وهو عيقرا قرآن بصوت عالي لغاية ماتعب وحسه غلق من كتر القرايه
وصبح عليهم الصبح وشدوا الرحال على البلد بعد مابلغوا اهلهم ومليكه بلغت امها واخواتها ولما وصلوا كان الكل فى استقبالهم والدبايح كانت مستنياهم واندبحت تحت رجليهم كيف ماحوصول مع واد تميم بالظبط ونفس الليله والاحتفال اتعادوا بالملى ودا اكبر دليل علي ان الشيخ حكيم معيفرقش بين واد وبت
بالعكس دا كان فرحان ببت بكر اكتر وكان باين عليه ديه قوى
او بمعني اصح كان فرحان
بالسبب اللي كملت بيه هداية بكر ولده ورجوعه لطريق المحبه واللين...
قاعدين فى الصوان وعلى نفس مهد واد تميم كانت نايمه بت بكر ونفس الناس حضرت ونفس النقوط اتنقط بنفس القدر ويمكن زياده بسبب ان فيه ناس محضرتش سبواع واد الشيخ تميم لظروف حداها لكنها حضرت سبوع بت بكر عشان ترد الواجبين وتعوض غيابها قدام الشيخ حكيم ..
قاعدين كلهم ومتجمعين وبكر مع سخاوي وجار منهم تميم وعيال عمتهم غاليه واصحابهم وخلانهم والفرحه ماليه المكان وحكيم قاعد بعيد جار بشندي وجاره من الناحيه التانيه عواد وعيد اخوه
وباصص لعياله بمحبه وهو واعي فرحتهم فعنيهم وعيدعيلهم بدوام الحال وفجأه وهو قاعد دخل منعم من باب الصوان وراح عالمهد وحط فيه واجب
بكر
ولف عشان يسلم عليه وبكر وقف وسلم عليه عادي كيف ماأي واحد سلم عليه
ولا بانش منيه اي حركه تدل على البغض ولا النفور منه ودا اللي خلي حكيم استغرب عشان بكر عمره ماكان منافق ولا كان فيوم بالشطاره اللي تخليه يعرف يدس اللي جوا قلبه عن الناس!!
منعم سلم عليهم ودار سلم علي الجميع لغاية ماوصل للشيخ حكيم سلم عليه
ونظرا لان الكل قاعد فالصوان حواليه حكيم مكانش يقدر يهمله الصوان النوبادي عشان هو يقعد
لكنه شاورله ومنعم نزل لمستواه وهمسله حكيم بإنه يروح المندره يقعد فيها
لكن النوبادي منعم صعبت عليه نفسه ومرضاش وقال للشيخ حكيم انه النوبادي مهيقدرش يستني وطلب منيه السماح وهمل السبوع وغادر..
خلص السبوع والكل روح على بيته وبكر روح بته وفضلوا عيال غاليه وسخاوي وبشندي وحكيم وبكر وتميم والسهره فضلت صباحي وصوت ضحكهم مجلجل وهزارهم مع بعض مبطلش
وخصوصا فهد ولد غاليه اللي كان عايز ينام في المهد موطرح بت بكر وهو عيقولهم
دخليكم راح نام بالمهد وغطوني واحكوا للناس اني ابن الشيخ حكيم خلفني بهالعمر ومرته فضلت حامل فيني عشرين سنه مشان هيك نزلت بهالحجم خلوني ارجع للشام زنجيل عمي..
ضحكوا عليه كلهم وكان الكل فرحان بوجود بكر واللي حسسهم بوجوده بينهم بان رحلتهم توها اللى اكتملت..
فضلوا قاعدين لغاية قرآن الفجر ومع التواشيح حكيم اتلفت حواليه وشاف الكل عيستعد للصلاة
طلع تليفونه وجاب رقم منعم ورن عليه ويادوبك التليفون رن رنه وحده وجاله صوت منعم ملبى ومستغرب
ايوه ياشيخ صباح الخير!!
حكيم صباح النور يامنعم متستغربش من اتصالى ديه اني بس مكلمك اقوللك.... ان الحكم سقط والعقوبه انتهت وانك طلعت من سجن عزلتك حسن سير وسلوك
وفيك تتواجد فى رحاب الشيخ حكيم من تاني لو حبيت
قالها وقفل مع منعم حتي مااستناش يرد عليه وهمله وهو باصص لبكر اللي كان قاعد يتكلم مع تميم
وفجأه طلع تليفونه لما رن وفضل يتكلم فيه شويه وبعدها إبتدا يقرا قرآن بصوت عالى خلى الكل انتبهله وسكت وفضلوا يسمعوه لغاية مابطل قرايه مع أذان الفجر وفضل يردد مع الكل ورا المؤذن..
وبمجرد ماخلص الاذان كان الكل واقف في طابور ورا الشيخ تميم استعدادا للصلاة بعد ماشيخ الجامع يقيم الصلاة واتوجهت انظار الجميع لباب المندره وهما واعين منعم داخل وعلى وشه ابتسامه عريضه
وجري خدله موطرح