مهمه صعبه الجزء الاول
العياط والحزن بس قلبه مش مرتاح دخل يطمن عليها بس اڼصدم لما لقاها غرقانة ډم وايديها پتنزف ولقي سکينة جنبها حاولت ټموت نفسها.
في فلورنسا شهاب وتمارا في اوضتهم وتمارا بتجهز علشان تروح لمهدي. شهاب جواه قلق وخوف عليها مش عادي . عارف ان
مهدي مش سهل وانها اول مهمة ليها وڠصب عنها ممكن تفشل.
شهاب جاهزة
تمارا بقلق وخوف طبيعي لموقفها جاهزة. ان شاء الله.
تمارا بتسؤل ايه ده!
شهاب دي شريحة هحطها في دراعك ماحدش ضامن الظروف. لو حصل اي غدر من مهدي. الشريحة دي هتحددلي مكانك فين وانا هتتبعك.
تمارا ابتسمت تؤتؤ حتي لو وجعتني . بعد اللي عملته ده . خلاص خفت .
شهاب ابتسم وباسها من جبينها انا هكون معاكي خطوة بخطوة. فاهمة وتنفذي اللي قولتلك عليه . اللحظة الحاسمة الليلة . لازم نخرج من البيت ده النهاردة ومعانا الميكروفيلم ومهدي واضح.
شهاب يالا انا هجهز وفي الوقت المناسب. هحصلك من البلكونة عند اوضته.
خرجت تمارا وهي بتدعي ربنا يعديها علي خير وماتفشلش. وشهاب جواه غيرة وخوف من وجودها معاه لوحدهم.
وصلت تمارا عند اوضة مهدي وخبطت. مهدي فتحلها وهو مبتسم. ابتسمت بتوتر ودخلت. ومهدي بص علي اوضة شهاب وابتسم بخبث حقېر ودخل وقفل الباب. ولف لتمارا وحط ايده علي كتفها يقربها ليه . تمارا انتفضت وبعدت عنه بسرعة وپغضب.
مهدي رفع ايده بإستسلام خلاص اهدي براحة مالك. انا بس عايز افك جو التوتر ده. وناخد علي بعض.
تمارا بشراسة لما انا احدد ده تبقي تعمله قبل كدة. لو قربت مني مش هيعجبك تصرفي.
مهدي بصلها بتمعن مش عارف ليه شراستك دي مش بتقول انك بتشتغلي في العلاقات العامة. اللي بتشتغل شغلتك دي. بتكون عندها ليونة ومرونة وبتعرف ازاي تكون دبلوماسية. لكن كلها خفة وسرعة . انتي زي ماتكوني متدربة علي ايد متخصص في العمليات الخاصة.
تمارا لفتله وابتسمت بإثارة عندك حق. انا بطبعي متمردة وبحب اكون قوية . وكمان اخد وادي بمزاجي وعن قناعة. مش ڠصب عني ولا بلوي الدراع. ولعلمك انا ممكن اديك كل اللي بتتمناه واكتر. بس علي هوايا ولما احس اني مستعدة . مش لمجرد انك عايزني وبس.
مهدي بيحقق في منحنياتها بوقاحة وانا اكتر حاجة شدتني ليكي تمرك وشراستك وقوتك دي. زهقت من البنات والستات اللي حاوليا. اللي خاضعين ليا ولأوامري. وقت ما اطلبهم يكونوا تحت رجلي. لكن انتي انتي هتكون متعتي اني احصل عليكي وانتي بتعافري وتقاومي. احساس رائع وممتع لاقصي حد.
تمارا مش قولتلك بمزاجي انت ايه مابتفهمش.
مهدي ابتسم بمكر تؤتؤ. مابفهمش. وعايزك تخرجي اقصي ماعندك من مقاومة وشراسة. صدقيني هكون مبسوط.
ولف بسرعه واخد دراعها هي ولواه ورا ظهرها وعكس وضعهم بقي هو اللي مكتفها وواقف وراها. وضحك.
مهدي ههههههه. ايه رئيك لسة عايزة تكملي ولا هتستسلمي.
تمارا بعناد مستحيل استسلم وهتشوف .
ولفت بسرعة ومهارة وهي بتكتفه من رقبته وخنقته وضغطت من وراه.
تمارا بقوة تحب نكمل ولا تستسلم.
مهدي ابتسم ومد ايده ولفها وراه ظهرها وقلبها بسرعة علي السرير وهو فوقها وكتف ايديها. وهو بياخد نفسه.
مهدي بلاش تتحديني علشان هتتعبي. انا اتغلبت علي رجالة عصباات مش هقدر عليكي.
تمارا بتعافر عايزة تتخلص من وجوده فوقيها بالشكل ده وايده اللي مكتفاها .
تمارا بعصبية اابعد عني وسيب ايدي . بقولك.
مهدي بتصميهم تؤتؤ. طلعي كل اللي عندك. وريني مواهبك انا عايز اعيش احلي لحظاتي معاكي .
تمارا بتحاول تتخلص منه بس هو متحكم فيها بتملك ومش عارفة تبعده . قاومت علي قد ماقدرت. وزقته بقوة. وقامت شهاب كان سامع كل اللي حصل وهو تقرببا بقي كورة ڼار وڠضب بتتحرك. قرب من بلكونة اوضته وشاف تمارا لما زقته وبعدت.
تمارا بتاخد نفسها اانت مخادع ده ماكنش اتفاقنا.
مهدي ضحك بسخرية اتفقنا! انتي محسساني انها اتفاقية دولية. ده انتي كنتي بتتفقي معايا تخوني جوزك معايا. وزعلانة اني خلفت اتفقنا. انتي اكيد يا غبية يا بتتغابي .
وبقوة وحزمانتي مش هتخرجي الليلة من اوضتي الا بعد ماتكوني في سريري. واعمل كل اللي انا
شهاب بثقة لا هقدر وهخرج ومش بيها وبالميكروفيلم. لا وكمان انت معاهم.
مهدي ضحك بقوةههههههههههه. انت ظريف اوي يا جاسر.
الا صحيح انت اسمك الحقيقي ايه .
شهاب مش هتفرق كتيير. يكفي اني اقولك اني الثعلب.
مهدي ملامحه ڠضبت وعقد حاجبه انت الثعلب. انت اللي قبضت علي لوسيان!
شهاب ابتسم شوفت بقي اهو لوسيان كان اخطر منك واقوي منك. وجبته تحت رجلي زي الكلب وانت هتحصله .
مهدي بص علي جهاز الانذار وبسرعة حاول يضغط عليه. شهاب لحقه وضربه بقوة ومهدي كمان ضړب شهاب پغضب وغل. تمارا طلعت قلم الروچ اللي فيه الابرة المخدرة. وحاولت تضربها في رقبة مهدي وفعلا قدرت بس هو زقها بسرعة وما اخدش كل كمية المخدر. بس الكمية اللي وصلت لجسمه كانت كفاية تخليه يفقد وعيه .
شهاب بياخد نفسه بسرعة كتفيه معايا لازم نشوف طريقه نخرج بيها من هنا وهو معانا.
ريو پغضب انتم بتعملوا ايه.
شهاب وتمارا بصوا لبعض وبقوا في ازمة الخروج منها صعب وشبه مستحيل.
في باريس في المستشفي .
فتون نايمة في السرير وحمزة قاعد جنبها وماسك ايديها بحنان وباسها وهو حزين وبعتاب ولوم.
حمزة كدة يا فتون عايزة ټموتي نفسك .
ليه بس حرام عليكي . ليه تعملي فيا وفي نفسك كدة بس ليييه.
فتون مش بتبصله وباصة الناحية التانية وپتبكي علشان تعيش بذنبي حية ومېته. بس للاسف لسة ليا عمر. مع اني خلاص. کرهت