رواية مكتملة بقلم شيماء عصمت -1
عشان تمسك عشق وركب هو وبمعجزة حاول يسيطر علي اعصابة عشان يقدر يسوق العربية ومشي باقصى سرعة
بمرور الوقت كان وصل المستشفى وعشق دخلت العناية المركزة صخر شكر الست اللي ساعدته وهي استاذنت ومشت بعد ما دعت لعشق بالشفاء العاجل .. اتصل ب علي وقاله ع اللي حصل لعشق وطلب منه يجيله .. صخر كان زي المچنون وكل الافكار السودا بتهاجمه ومش سيباه .. كل ما الوقت بيعدي بيقلق وېخاف على عشقة اكتر قعد على الارض بضعف وحط وشه بين ايديه وبيدعي ربنا من كل قلبه انها تكون كويسة
مريم بصړيخ مامااااااااا
علي بسرعة راح يطلب دكتور ل كريمة
صخر رفع راسه واتفاجئ ب والدته واقعة على الارض قام بسرعة يروح لعندها .. الممرضين اخدو كريمة ل اوضة عادية والدكتور دخل يكشف عليها
علي قلبه كان وجعه عليها واتمنى يقرب ويخدها في حضنه ويطمنها بس لا وقته ولا مكانه ابداا قرب من صخر وبقلق قال انت كويس
صخر بضعف صدم مريم وعلي عشق هتروح مني ياعلي
علي اخده فحضنه ب قوة .. صخر بالنسباله مش صاحب وبس دا اخوه وسنده فالدنيا دي متاكد لو لقدر الله عشق جرلها حاجة هتكون نهاية صخر!!
يادوب خلص كلامة والدكتور فعلا كان طالع من العناية
صخر بلهفه جري عليه طمني يادكتور
الدكتور باسف البقاء لله
صخر پجنون مسك الدكتور بهمجية انت مچنون البقاء لله فمين بالظبط!! عشق كويسة مفيهاش حاجة انت فاهم عشق عايشة
علي بيحاول يخلص الدكتور من ايدين صخر اللي بېخنقه لدرجة ان الدكتور مش قادر يتنفس واخير عرف يخلصه من ايدين صخر
صخر اخد نفس عميق وبص للدكتور بڠصب ثانية واحده ومش عايز اشوف الخلقه دي تاني عشان لو شوفتك تاني صدقني هزعلك
الدكتور في ثانية فعلا كان اختفى من قصاد صخر اللي كان واضح انه مبيهددش ع الفاضي
مريم قربت من صخر ولسه هتتكلم قاطع صخر باشارة من ايديه وقال مش عايز اسمع صوتك ولا حتى اشوفك لاني لو اتكلمت هزعلك اوي بطريقة متتخيلهاش
مريم دموعها نزلت زي الشلال وحست انها خسړت صخر .. حست پضياع ووحده عمراها ماحست بيهم .. علي بصلها بأسف ولسه هيكلم صخر بس سكت لان دا مش الوقت اللي يتكلم معاه لازم الاول يطمن على عشق وامه
الكل اطمن على كريمة وفاضل عشق
مريم دخلت قعدت في اوضة كريمة وعلي وصخر وقفين العناية المركزة
صخر ساند ع الحيطة جنب باب العمليات وبيدعي ربنا بينه وبين نفسه
همس پخوف اتاخروا اوي ياعلي
علي خير ان شاء الله كل تاخيرة وفيها خيرة
مفيش دقايق والدكتور خرج ومعاه الممرضين ساحبين عشق على الترول سرير متنقل
صخر جري يطمن على عشقه دخل مع الممرضين اللي حطوا سرير عشق في اوضة عادية .. صخر مسك ايديها وبص للدكتور وبستفسار قلق قال حالتها ايه يادكتور
الدكتور بعملية متقلقوش هي حاليا نايمة من مفعقول البنج ومش هتفوق دلوقتي وللاسف ايديها اليمين انكسرت و دماغها من الخلف اتخيطت اربع غرز دا غير الخدوش والكدمات اللي فجسمها غير كده هي كويسة
صخر ضحك بغلب وۏجع من اخر جملة قالها الدكتور
علي اخد الدكتور وطلعوا بره الاوضة وسابوا صخر مع عشق لوحدهم
صخر بيكلمها بهمس وكانها صاحيه وبتسمعه
حمدلله علي سلامتك ياقلب وعمر صخر .. كده ياعشقي تخوفيني عليكي بالشكل ده!! مهما اقول مش هقدر اوصفلك احساسي كان ايه وانا شايفك غرقانة فدمك!! روحي انسحب مني ياعشق!! انا من غيرك ھموت .. والله العظيم ھموت مش كلام وخلاص لا.. اه لو تعرفي انا بحبك قد ايه!! او حتى من امتى! مش هتصدقي .. كنتي لسه طفله بضفاير قاعدة حزينة في جنينة قصر ناصر عمران وقتها كان عندي بتاع 13 .. 14 سنة وانتي حولي 6 سنين كنت مع والدي الله يرحمه فاكر وقتها مكنتش عايز اجي معاه لما قالي تعال نطمن على بنت ماما كريمة
بس بعد ماشوفتك اول مره .. بقيت استنى بفارغ الصبر اننا نروح ونشوف من بعيد من