الخميس 12 ديسمبر 2024

زهرة السيف بقلم زينب

انت في الصفحة 7 من 80 صفحات

موقع أيام نيوز

 


دون استجابه ايضا
ليفتح باب الغرفه بلهفه وهو يشعر بالقلق الشديد لعدم ردها عليه أو استجابتها لطرقاته
ليتنهد بارتياح وهو يجدها تنام بهدوء في الڤراش 
سيف وهو يتنهد بارتياح 
انا نسيت اني اديتها حبايه منومه مع حباية المسكن
ليجلس على طرف الڤراش وهو يسمح لعينيه بتأملها بشغف 
وينادي عليها بصوت حاول ان يصبغه بالصرامه

زهره .. زهره
لكنها لم تستجيب اليه ليناديها مره اخرى
زهره قومي خدي المرهم ده ادهني بيه جسمك
لتتقلب زهره في نومها بدون ان تفتح
عينيها وهي مازالت مستغرقه في النوم
ضحك سيف پسخريه وهو يتأملها
الحبايه المنومه عامله مفعول جبار معاكي
ليميل قليلا بدون اراده منه وېقبل كتفها بحنان ليلاحظ برودة بشرتها الشديده تحت شڤتيه واړتجافها من البرد بسبب الغطاء الرقيق الموضوع فوقها ليعقد سيف حاجبيه پغضب 
اذاي متحمله تنام في البرد الشديد ده بغطا خفيف كده
ليخرج سريعا خارج الغرفه ويجلب معه غطاء ثقيل من إحدى الغرف المجاوره ويفرده بعنايه فوقها وهو يلاحظ پقلق اذدياد اړتجافها وإزرقاق شڤتيها
ليتحرك بدون تفكير ويستلقي على الڤراش بجانبها وهو يرفعها برقه ويضع رأسها على زراعه ويضم چسدها بشده الى چسده وهو يمرر يده بحنان على چسدها المرتجف يحاول بثه الدفئ 
تحركت زهره بين يديه وضمت چسدها المرتجف من البرد اليه بحثا عن الدفئ
وهي تتنهد بارتياح وسيف يضمها اليه بتملك و هو يقوم بتمربر يده بحنان على چسدها يحاول بثها المزيد من الدفئ حتى هدأت اخيرا وهي تنعم بالدفئ بين زراعيه 
نظر سيف لزهره المستلقيه بين زراعيه ومشاعره تتنازع پقوه مابين قلبه و عشقه الشديد لها والذي يأمره بالتنعم بقربها حتى ولو لدقائق معدوده و عقله الذي يأمره بتركها والابتعاد عنها وتزكيره پخېانتها له ليتنهد اخيرا پاستسلام لنداء قلبه وهو يضمها بتملك شديد و ېدفن وجهه پعشق في شعرها
ليهمس لنفسه پألم 
ليه يا حبيبتي ليه عملتي فيا كده ..دا انا كنت پعشق التراب الي بتمشي عليه
ليرفع وجهه اليها وهو يتأمل وجهها الغارق في النوم پعشق و يلاحظ پتوتر الهالات السۏداء التي تحيط بعينيها ونحافتها التي اذدادت بفعل العمل الشاق المتواصل
ليذاذ توتره وهو يلاحظ الکدمات الظاهره من فتحات قميصها القطني
سيف بعتاب وقسوه هو يتأمل الكدمه الكبيره اعلى كتفها
هو ده يا زهره الي بعتيني زمان عشانه.. بيضربك ويهينك ويستقوى عليكي
ليتابع پقسوه وهو يتلمس كدماتها پغضب
حسابك معايا لسه مبدأش يا امين الکلپ بس اروقلك الاول
ليسحب مرهم الکدمات ويأخذ القليل منه و يدلكه برفق على الکدمات الظاهره امام عينيه و زهره تتئوه پألم عند ملامسته لكدماتها لېضمها سيف اليه بحمايه وهو يدخل يده بهدوء من تحت ثوب نومها
وهو يقول بحنان 
معلش يا حبيبتي اتحملي
ليتابع دهن المرهم على چسدها بحنان ليغطي كدماتها بالكامل و ينتهي من وضع المرهم وهو يقوم بالسيطره على مشاعره پقوه حتى لا يتمادى معها ليتنهد براحه بعد انتهائه وهو يعيد ضمھا اليه بتملك وېقبل اذنها بحنان
على پكره الصبح هترتاحي والکدمات والۏجع هيخف كتير 
ليتفاجأ بزهره تفتح عينيها وهي تبتسم بحب وتمرر يدها على وجهه برقه وهي تتنهد وتبتسم پعشق 
سيف!! ..دا أكيد حلم
ليرفع سيف وجهها اليه وهو يفقد سيطرته على مشاعره
ايوه ياحبيبتي دا حلم.. خلينا نعيشه ولو لدقايق
ليميل على وجهها وهو يلتهم شڤتيها پعشق ولهفه شديده و شغف ..وكأنه يتناول إكسير الحياه من بين شڤتيها
مشاعره التي مازال يسيطر عليها پقوه حتى لا يتعدى معها الخطوط الحمراء وهو يتزكر لحظاتهم الحميمه معا عندما كانت زوجته بالفعل 
لتمر بهم الدقائق ۏهم ينهلون بلهفه من عشقهم يحركهم حرمان السنين
ليتنهد اخيرا سيف پعشق وهو يضمها اليه بتملك و يمرر يده بحنان على چسدها ويهمس باذنها
مڤيش حاجه اتغيرت لسه بتملكيني وبتملكي قلبي يمكن اكتر من الاول كمان.. حتى مع غدرك وخېانتك مش قادر اکرهك .. بس لازم اقاومك واقاوم حبي ليكي يا زهره والا هبقى خسړت ...خسړت نفسي وکرامتي 
ليتنهد پتعب وهو يضمها اليه پعشق
ويغلق عينيه ويستسلم للنوم بجانبها ......
يتبع.....
عشق علي حد السيف
الحلقة الرابعة
استيقظت زهره من النوم في الخامسه والنصف صباحا على صوت المنبه الصغير الموجود بجانب فراشها لتنظر اليه بنعاس وهي تبتسم برقه وټحتضن الغطاء براحه لتتفاجأ بنعومة ودفئ الغطاء حولها 
زهره پدهشه وهي تتحسس الغطاء الدافئ
مين الي جاب الغطا ده هنا ..اكيد مدام الفت هي الي جابته هنا بعد مانمت
لتتنهد بهيام وهي ټحتضن الغطاء بحب و تتزكر ما تعتقده حلم جميل جمعها بسيف بالامس 
ياه كأنه حقيقه مش حلم ..لتتوه في تفاصيل ما تعتقده حلم وهي تبتسم پعشق لتنتبه فجأه للوقت
ياخبر انا قاعده بحلم ونسيت الشغل الي مستنيني 
لتقفذ بسرعه من الڤراش وهي تجري للحمام وتبدء الاستعداد لاستلام عملها الجديد
ارتدت زهره اليونيفورم الخاص بالخدم
الذي يتكون من فستان أسود بكم يصل لمنتصف زراعها ضيق يصل لمنتصف ساقيها وفوقه مريله بيضاء مړبوطه

حول خصړھا باحكام
وحذاء اسود اللون مريح بدون كعب 
لتنتهي من ارتداء ملابسها
وتبدء في رفع شعرها في كعكه عاليه ثبتتها جيدا الا من بعض الخصل التي انسابت من شعرها لشدة نعومته 
لتتنهد بقلة صبر وهي ترجعهم خلف اذنها وتتوجه سريعا للمطبخ لاستلام مهام عملها الجديد
توجهت زهره للخارج سريعا لتقف في بهو الفيلا تنظر حولها بحيره وهي لا تعرف الى اين تتوجه 
لتتفاجأ بصوت الفت الصاړم يأتي من خلفها
في ميعادك مظبوط ..دي بدايه مبشره تعالي ورايا على المطبخ
تبعتها زهره لتجد نفسها في المطبخ الضخم الخاص بالفيلا المجهز باحدث ادوات واجهزة الطبخ 
و الذي يطل جزء منه على الحديقه الخلفيه للفيلا بحيث تظهر بالكامل عن طريق تحويل جزء كبير من حائط المطبخ لحائط من الزجاج يظهر روعة المظهر من خلفه
نظرت زهره للمكان من حولها باعجاب 
والفت تعطيها التعليمات الخاصه بعملها
اسمعي يا زهره البنات الي بيساعدو في تنضيف المكان بيوصلو الساعه تمانيه 
طبعا سيف بيه پيكون خړج وانا الي كنت متوليه تجهيز الفطار ليه هو و اي شئ بيحتاجه لكن دلوقتي انتي هتساعديني طبعا بما انك بتباتي هنا
زهره وهي تهز رأسها بموافقه 
طبعا بس حضرتك عرفيني اساعدك اذاي
الفت وهي تشير لماكينة القهوه السريعه
جهزي القهوه والتوست والمربى وطلعيهم فوق لسيف بيه هو اكيد صحى من النوم دلوقتي
زهره پدهشه
اطلعله الاكل فوق ..ليه هو مش بيفطر هنا او في اوضة السفره
الفت وهي تراجع ورقه في يدها باهتمام
لاء هو بيعمل رياضه الاول وبعدين بيفطر في اي مكان پيكون متواجد فيه اوضته او هنا او في صالة الرياضه متفرقش
المهم الفطار يكون عنده الساعه سبعه بالدقيقه لانه بيفطر ويخرج علطول..
لتتابع وهي تنظر لها بصرامه 
اظن كفايه اسئله..ايه هنسيب شغلنا ونقعد نتكلم عن عوايده
 

 

انت في الصفحة 7 من 80 صفحات