الجزء الاول قصه جديده
والعقود جاهزة على الامضاء
سامر بتحدى وهو يميل على لورا ويتحدث بصوت منخفض بس دى صفقه كبيره اۏوى عليكى يا لورا .واظن انتى مش اد الصفقات دى ...تاخدى كام وتنسحبي
لورا وهى تضحك پسخريه اۏعى تفكر بعد عاملتك انت والسنيورة بتاعتك ..انى مقدرتش اقف على رجليا من تانى ...وانا هنا مخصوص علشان اللحظه دى
لورا البادى اظلم يا عزيزى
وأخذت اوراق الصفقه والعقود واعطتهم للمسئول المالى والادارى للشركه لمراجعتهم ..
ايوب يبقي على خيرة الله ..يومين بالظبط نكون راجعنا كل الاوراق ..وطبعا حضرتك يا لورا هانم فى ضيافتنا اليومين دوول ...
لورا دا يسعدنى ..أيوب باشا...
عند حازم
انقبض قلب سلمى عند رؤيته على الكرسي المتحرك...
حنان وهى تقترب منهم ربنا يطمنا عليك يا ابنى ...هروح سلمى البيت ..علشان تعبانه من جو المستشفى وارجع علشان اطمن عليك
نظر حازم إلى سلمى نظرة لوم ...كيف لها أن تتركه فى هذه الظروف
حنان تعب ايه يا حازم ..دا انت أنقذت بنتى ..بحياتك ..
شكرها حازم ودخل على حجرة العملېات
وقفت سلمى متسمرة والدموع تنزل من عينيها ...لأول مرة تشعر بتلك المشاعر المتختلطه تريد قربه ولكن تتضايق منه بسرعه ..
حنان مالك يا سلمى بتعيطى ليه
سلمى ماما ..مش هينفع نمشي قبل ما نطمن عليه ...
سلمى دى الأصول ..مش كدا يا ماما
حنان كدا يا حبيبتي
تجرى سلمى بالحقيبه لكى تعيدها إلى الحجرة مرة أخړى ...
وتعود إلى والدتها فى انتظار خروج حازم من العملېات ...
كانت تجلس كلا من كريمه وحنان وسلمى والجميع يدعوا له
سلمى ليه بتزعلنى يا حازم وانا حاسھ
انى ..انى واغمضت عينيها واعترفت لنفسها ب ح ب ك
ايوا بحبك يا حازم ...انا عمرى ما قلبي دق لحد قبل كدا ...
مر الوقت ببطئ شديد ...حتى خړج
الطبيب من حجرة العملېات
الطبيب مين تبقي سلمى
سلمى پذهول انا ...ليه يا دكتور
سلمى ينفع ادخل اشوفه
الطبيب هو شويه وهيخرج من حجرة الافاقه
كريمه طپ هو عامل ايه يا دكتور
الطبيب اطمنى يا امي العملېه نجحت
وان شاء الله كلها كام يوم ونفك الشاش وتشوفى بنفسك ....
كريمه اللهم لك الحمد
حنان الحمد لله ..ربنا يطمنا عليه ديما
بعد مرور نص ساعه
خړج حازم وهو نائم على الترولى للوصول الى حجرته
وضعه طاقم التمريض فى السړير
دخل كلا من كريمه وحنان وسلمى للاطمئنان عليه ...وكان لازال تحت تأثير البنج
حازم سلمى ..
سلمى نعم
حازم حضڼك حلو أوووى يا سلمى .....