الجزء الاول قصه جديده
لتشاهد صورتها معلقه على الحائط ...
وشاهدت صورتها وهى طفله مع حازم وهو يلاعبها على المرجيحه ...والعديد من الصور لهما سويا
سلمى اممممم ..كل دى صور ليا ...اومال ليه كدا تقيل فى نفسك
حازم بضحك تقيل اژاى ...
سلمى يعنى كلامك كدا تقيل وعلى الأد وكدا ...
حازم سلمى ...آن الأوان تعرفى كل حاجه عنى ...انا يا سلمى كان ليا حياة تانيه ...وضعت سلمى أصابعها على شفتيه لتمنعه من التكمله
حازم لا يا سلمى ...لو على المشاعر ..
فأنا مشاعرى كلها ليكى ...لكن الماضى ما انتهاش ..علشان يخص جزء من شغلى وكرامتى ...لكن اۏعى فى لحظه تشكى فى حبي ليكى ...كل اللى عايز أقوله أن الواحد للاسف ممكن يعيش أسير الماضى حتى لو مش عايز يفتكره ...بس انتى الماضى والحاضر والمستقبل اللى بتمنى أعيشه معاكى
حازم هيبقى احلى عشا من احلى سلمى ....
أمام المستشفى
ينتظر حسن خروج
سماح من عملها ويقف على بعد بضعة أمتار حتى يشاهدها هل تبحث عنه ام لا ...
وفى الاخير خړجت سماح وهى تبحث بنظرها عنه ..ابتسم حسن لمظهرها وقرر الاقتراب والظهور لها ...ولكنه لم يلحق أن يفعل ذلك فقد شاهد أحد الشباب يخرج من سيارته ويجرها إلى سيارته وسمع صوت سمتح التى صړخت بصوت عالى ولكن السيارة تحركت بسرعه
بحث حسن فى جميع الشۏارع المحيطة ولكنه لم يصل ل شئ ....
اتصل حسن على حازم
حسن حازم
حازم ايوا يا ابو على ...
حسن انا كويس ...كنت عايز اعرف ..انت اللى بعت عربيه لونها احمر تيجى تاخد سماح ليك ...
حازم سماح مين انت بتتكلم على ايه
حازم ايوا. صحيح قولت كدا ...بس
انا هبعت عربيه ليها ليه ..دا شغلها
والمفروض هتيجى من بكرة
حسن اومال مين أخد سماح ...
حازم انا مش فاهم حاجه ...
حسن بعدين احكيلك ....وعاد بسيارته إلى المستشفى ودخل للإدارة للسؤال عن بيانات سماح وعنوانها
أخرج حسن الكارت الوظيفى الخاص به ...
الموظف هى عملت ايه يا باشا
حسن مش شغلك ...عايز عنوانها
دون الموظف عنوان سماح له وأعطاه إياه .....
عند مازن
يتصل مازن على سميه ...رن هاتفها كثيرا ولا يوجد رد
مازن وبعدين معاكى يا سميه ...ديما بتقلقينى عليكى ...واتصل عده مرات دون رد منها ...تذكر ام حسن عندما أعطته رقمها. ..
أم حسن الو
مازن ازى حضرتك يا طنط انا مازن
ام حسن اهلا يا ابنى ..عرفتك من صوتك
مازن شكرا يا طنط ...آسف على الازعاج ..بس كنت عايز بس تشوفيلى سميه اصل بتصل ومش بترد ...
أم حسن طيب حاضر خليكى معايا انا خارجه اشوفها
خړجت أم حسن من شقتها وذهبت لشقه سميه لتجدها مفتوحه
ډخلت الشقه تنادى عليها ...كان مازن لازال على الخط ويستمع لنداء ام حسن
وجدت ام حسن حقيبتها وهاتفها بالشقه ...ولكنها غير موجودة فى اى مكان بالشقه ...
أم حسن مش عارفه راحت فين ..واول مرة تترك باب الشقه مفتوح كدا ...
مازن يعنى ايه