قصة رائعة الجزء الأول.
وليد ... تمام اللي قولته بس هتصل عليها اقولها ايه ؟
يوسف بأبتسامة خبيثة ... احنا فاتحين شركة ايه ؟
عز : شركة مقاولات وانشاءات .. ده غير شوية الصناعات اللى بننتجها
يوسف : تبقى دى دخلتك عليها ياوليد ... انت هتكلمها الاول وتاخد منها ميعاد بحجة انك عايزها في شغل ضروري وهتقنعها بطريقتك .. المهم تقابلك ... ومظنش انها ترفض وهى كانت صاحبة امك ... هتحكى معاها الاول فى اى موضوع وبعدين تقولها انك عايز تعمل معايا مشروع وانها لو قدرت تقنعنى وسهلت انك تشتغل معايا هتديها نسبة وهي كده هتوافق علي طول المهم انك تشغلها لاطول وقت ممكن ... تمام
يوسف بجدية ... تمام وهنا خلص دور وليد ونبدأ دور هدي وآية وانا معاهم
انا عندي مخزن قديم محدش يعرف عنه حاجة لانى مبنستخدمتوش خالص المخزن ده هيبقى هو المطعم اللى وليد هيقابل فيه عبير .. طبعا بعد مانعمل فية التجهيزات والتعديلات اللازمة انه يبقي مطعم وكمان في زباين ودول رجالتي عشان هي متشكش في حاجة والجرسونات اللي في المطعم هيكونوا برضه تبعى وآية
وهدى هيتابعوهم وانا معاهم ... طبعا هنكون مجهزين الترابيزة اللى هيقعدوا فيها باجهزة تسجيل ووليد هيكون منتظرها عليها
وليد : طيب لو قالتلى تعالى نقعد على ترابيزة تانية تختارها هى ؟
يوسف : احنا هنملى الترابيزات بحيث اننا نضيق فرصة التنقل وهيكون فى ترابيزة قريبة فاضية ولو نقلت عليها هيكون دور آية انها تبعت البنت تنزل المشوبات وتدلق كوباية منهم على الترابيزة وتعتذر وتطلب منكم تنقلوا على الترابيزة التانية
طبعا مش هنكتفي بكده ... في خطة بديلة ودي اللي هيقوم بيها عز وبسملة ... عيتقدم لها عصير المانجة بالصودا واللى هى بتضعف قدامه .. هيكون مضاف عليه حباية واحدة هتخليها تفصل من غير ماتفقد الوعى .. وساعتها هيدخل عز وبسملة يخدوها ويجيبوها على هنا وهنكون كلنا اتجمعنا تانى فى الشقة دى ... ايه رأيكوا .. حد عنده اى اقتراحات ؟