الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية فرصة ضائعة (كاملة جميع الفصول) بقلم رغد عبدالله

انت في الصفحة 18 من 31 صفحات

موقع أيام نيوز


.. إية !
الدادة .. إية .. مفكرة هتضحكى عليا .. ست زيك هتحب فى جاسر إية .. جاسر العصبى النسونجى المزاجى .. وإلى بيحب كلمتة تمشى علطول مفيش ست تقدر تحبه ! 
قمر پصدمة .. إنت لية بتقولى كدا ! .. اردفت بصړاخ ليه ليه بتكرهينى و دايما بتعاملينى بطريقة وحشه ! 
الدادة بعصبية رمت فوطة التراب على الأرض .. علشان .. علشان أنا بعتبر جاسر دا إبنى .. أنا إلى ربيتة و أنا الى كبرتة .. .. ج

جاسر عاش طول عمره وسط ناس بتستغله .. .. ناس مبيقدروش المشاعر .. فطلع قاسى و عصبى كدا .. وكل مرة كان پيتألم فيها .. كنت بحس أنا بالۏجع .. لحد ما عاهدت نفسى .. وقولت على جثتى حد تانى يدخل حياة جاسر .. حد تانى يستغله يوهمة بالحب .. . بس أنت طلعتى شاطرة .. عرفت تاكلى دماغة فى وقت قصير و خلتية كمان يتجوزك . . كنت المرة الوحيدة إلى جاسر عمل فيها حاجة من دماغة إلى مهتمش برأيي فيها .. لكن على مين ! .. أنا فايقالك .. و مش هستريح إلا لما أسحبك بإيدى برا القصر أنت و حتة العيلة إلى معاكى دى ! 
قمر حاولت تتماسك وقالت .. بنتى مريم كانت دايما تقول أنت بتحبى عمو جاسر يا ماما .. وأنا كنت اضحك بس تعرفى طلع عندها حق .. و البعد أكدلى كلامها ! .. هى صحيح القسۏة تمكنت منه آه لكن قلبه طيب و حنين ... قلبة و معاملته هما الى خلونى أحبه ڠصب عنى .. ورغم كل
حاجة وحشة فى حياته .. للأسف يا دادة مش هتعرفى تحققى امنيتك لأنى بحب جاسر بجد ومستحيل هسيبة ! ..
_بتجرى قمر من الغرفة و تروح أوضة جاسر .. تنزل بجسمها على السرير وتفضل تبكى .. لحد ما تحس بصوت ميه فى الحمام .. بتمسح دموعها و تقوم و .. 
يتبع
بقلمى_رغد_عبدالله 
فرصة_ضائعة ١٨ 
رأيكم و توقعاتكم 
بارت طويل اهوه 
_بتجرى قمر من الغرفة و تروح أوضة جاسر .. تنزل بجسمها على السرير وتفضل تبكى .. لحد ما تحس بصوت ميه فى الحمام .. بتمسح دموعها و تقوم .. 
وكإن ورا الباب قنبلة .. بتفتح قمر بحذر وهى قلبها هيغير هويتة لطبله من فرط دقاتة ! .. 
بتلاقى شخص طويل .. عارى الصدر .. إيدية ملفوفة فى جبس ...
بيبصلها من مراية الحمام بدهشة قمر ! .. 
بتنط عليه  من ظهره .. وهى بتصرخ جااسر .. جااسر ء أنت بجد المرادى .. ! 
بيضحك .. هو إنا ليا عفريت بيظهرلك ولا إية ! 
بټضربة على ظهره بخفة وبتعيط .. م مش وقت كلامك دا ! .. ء أنت وحشتنى .. وحشتنى أوى .. 
جاسر اتفاجأ من كلامها .. لف ظهره ليها لقاها منزلة وشها .. 
كانت لسة هترد .. عيونها جت على إيده المکسورة .. م مال إيدك ! .. 
جاسر .. دا إلى لفت نظرك بيزيح إيده شوية و بيوريها فى صدره مكان طلقه .. نفدت منها .. لخير عملته فى حياتى أو لخير مستنينى .. بيبص لقمر وكإن قاصده عليها .. 
بتبتسم بحزن .. 
جاسر أبتسم تؤ .. هديت دلوقتى .. 
قمر مدت شفايفها بحزن وكإنها طفله على وشك البكاء . جاسر قال بنبرة هادئة متقلقيش الدكتور قالى لازم الراحة علشان تطيب .. فجيت لعندك .. 
قمر كانت هتتسحل مع كلامه .. لكن قطبت حواجبها فجأة و قالت بجدية كلامك الحلو دا وفره لوقت تانى .. دلوقتى حالا سمعنى الحكاية كلها .. من أول غيابك والرسالة لحد الطلقه دى ! .. 
جاسر بيرفع حاجب
قمر .. جاسر .. ! 
جاسر بيقرب منها عيون جاسر .. .
بتحط إيدها على الإصابة بخفة .. فپيتألم .. بتجرى من قدامة وهى بتقول مش هخليك تقربلى إلا لما تصارحنى الأول .. ها .. 
جاسر بخفوت م ماشى .. تقعى بس تحت إيدى 
بيقفل الباب و بياخد شاور دافى منعمش بيه من مده .. بيخرج .. وهو بيحاول ينشف شعره .. 
بتبص علية قمر بطرف عينها .. وبتقوم تاخد الفوطة منه و تنشفله راسة .. 
بتخلص بتلاقى جاسر مبتسم ..
ف بتتنهد ..
فى الاخر قالها جاسر معلش غلبتك .. 
قمر بتلقيح .. فرقت إيه .. طول عمرك غلباوى .. 
بيبصلها بحدة .. بتاخد الفوطة وبتمشى من قدامه .. وهى بتضحك من تحت لتحت .. 
طبعا لا داعى لذكر قد إية الدادة كانت مبسوطة لما شافت جاسر . . والابتسامة الرقيقة إلى اترسمت على ثغرها لما خدته فى  بإشتياق .. قمر مكنتش مستوعبة أنها نفس الشخص الحاد إلى كان بيهددها .. ! 
الدادة بحنية .. اصبر شويتين و هتلاقى السفرة مليانة بكل الأكل إلى قلبك يحبة هعملهولك بإيديا .. 
جاسر جعان نوم يا داده والله مليش نفس للأكل .. 
الدادة بصت لقمر بحدة .. لانه باين مشتاق  ..
 

17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 31 صفحات