رواية فرصة ضائعة (كاملة جميع الفصول) بقلم رغد عبدالله
تهمة كبيرة .. قصادك بحس إنى لا حول ليا ولا قوة .. يكش هى شوية العصبية إلى بحاول أستر نفسى بيهم .. للأسف .. للأسف يا قمر أنا بعد معافرة وكوم محاولات .. بعترف وبقول إن قلبى عملها و حبك .. !
قمر پصدمة .. إية ! ..
فجأة قمر حست بتقل على كتفها .. بصت على جاسر لقته مغمض عينه و مغمى عليه .. .
قمر بصړاخ .. جاااسر .. ! .. جااسر فوووق بالله عليك ... م .. متروحش منى دلوقتى .. جاسر أنا كمان بحبك .. بحبك أوى والله ..
غيث پخوف .. مدام قمر .. جاسر ماله !
قمر بعياط م مش عارفة .. شرب عصير مخلوط بحاجة و .. .انقجرت فى العياط
شالت الرجاله جاسر و حطوه فى العربية .. غيث إركبى فى العربية التانية هتوصلك للبيت ..
قمر ل لا لا أنا جاية معاكوا ... مش هسيب جاسر .. ارجوك خدنى معاكو ..
.. جاسر بية كان موصى عليكى ارجوكى روحى أستريحى وأنا هبلغلك بكل جديد ..
قمر بإصرار
.. أنا مش هستريح غير لما أطمن عليه .. راحت قعدت فى العربية جنبه بعند وربعت إيدها وهى بتقول يلا ..
غيث أتنهد بقله حيلة و راح قعد جنب السواق وهو بيتمتم .. ما جمع إلا ما وفق .. نفس نشوفية الدماغ ..
قمر كانت قاعدة بتعد الثوانى بملامح ثابتة وهى قلبها مفطور من العياط .. .
فجأة الدكتور خرج .. جريت علية قمر .. خير يا دكتور .. !
الدكتور كل خير .. هو تناول جرعة مخدر بس زايدة شوية .. على كل .. أحنا حاولنا نخرج على قد ما نقدر وهو دلوقتى بخير لكن لازمه الراحه ..
قمر پخوف .. أقدر أخشله ..
غيث من جنبها العربية برا يا هانم .. هتوصلك لحد البيت ..
قمر بصتله بغيظ .. وهزت راسها بخيبة أمل .. تمام .
قبل ما تمشى راحت عند الغرفة و بصت على جاسر الراقد من الإزاز .. حدفتله بوسة وقالت .. راجعالك يا حبيبى ..
_فى المنزل_
دخلت قمر بخطوات ثابته .. وراحت وقفت قدام الدادة وهى بتقول بحسم .. أنا عايزة أعرف كل حاجة عن جاسر .. ليه خبى عليا أنه بيحبنى .. ليه چرحنى .. أنت أكيد عارفة .. !
بقلمى
فرصة_ضائعة ٢٣
بعتذر عن التأخير بس حقيقى تعيانة جدا
انتظروا البارت الجديد فية مفاجآه ..
توقعاتكم ورأيكم
دخلت قمر بخطوات ثابته .. وراحت وقفت قدام الدادة وهى بتقول بحسم .. أنا عايزة أعرف كل حاجة عن جاسر .. ليه خبى عليا أنه بيحبنى .. ليه چرحنى .. أنت أكيد عارفة .. !
قمر بزعيق .. لا .. أنا واعية كويس للى بقوله .. ومش متزحزحه من هنا غير إلا لما تكشفيلى كل الورق القديم والجديد .. علشان أنا جبت أخرى !
الدادة بإستفزاز .. دا كإن القطه طلعلها سنان .. !
قمر بصوت بطىء وهى بتضغط على الحروف .. جاوبى على السوال .. !
الدادة مسكت طبق الخضار إلى فإيدها و وراحت للتلاجة بهدوء .. وهى بتقول معنديش كلام أقوله .. تنيكى ورايا من هنا للصبح مش هتطلعى بحرف ..
قمر هبدت بإيدها على الرخامه پغضب .. و ڠصب عنها كام دمعة نزلو وهى بتقول .. ء أنا زهقت من دور العبيطة .. و أراهن أن جاسر هو كمان زهق من دور القاسى دا .. ! .. آه هو بيلعبه كإنه إتفرض عليه .. كإنه بيحمى نفسة بيه لكن من إية .. أنا عايزة أعرف .. لازم اعرف علشانه قبل ما يكون عشانى .. ضمت إيدها على بعض .. أرجوكى .. رسينى علشان أنا بوصلتى ضاعت و التوهه وحشه .. وحشه أوى ..
الدادة بصت لقمر بطرف عينها .. وقالت بضيق .. كان متجوز ..
قمر پصدمة إيه ! .. م متجوز !
الدادة كان كان .. اتنهدت قبل أنت ما تشرفى كنا مبليين بواحدة كدا اجتمعت فيها كل الصفات الۏسخه .. ضيقت عينها كإنها بتتذكر آه و ربنا .. طماعة تلاقى رخيصة موجود .. والله متجبش فى السوق تلاتة تعريفة .. .
قمر بأستغراب .. و هى راحت فين ..
الدادة رفعت إيدها .. ربنا ياخدها لو كانت عايشة و يجحمها لو ماټت ! ..
إترسم على وش قمر علامات إستفهام كتير .. قربت كام خطوة .. وقالت مش شديدة شوية الدعوة دى .. !
جزت الدادة على سنانها و قالت بحړقة .. مش أشد من إلى عمتله في جاسر .. كل ما أفتكرها بسأل نفسى