رواية ثلاث صرخات وحدها لا تكفي
شريف
شريف؟ بلعت ريقى بصعوبه، اشمعنا شريف وليه انا؟
قبل ما افتح فمى الباب خبط ودخل شريف، مفيش ربع ساعه وكان مخلص الكلام مع والدى
اميرة مرآة ابويا كانت ممهده لكل حاجه
خدنى شريف بعد ما العدة انتهت بشنطة هدومى وطلعنا على شقته فى المرج
شقه فى الدور التالت تلت غرف وصاله وحمام مطبخ
فيه سرير واحد فى أوضة النوم، والهدوم كلها متكدسه فى غرفه تانيه
الصاله فيها كنبه قديمه
اول ما دخلنا كوثر مرآة شريف رحبت بيا، ست خمسينيه ملامحها مرعبه خليتنى اخاف منها من اول لحظه
شالت ابنى وقعدت تلعب معاه شويه
بعده غمزت لشريف بعينها، شريف قالى استنى هنا شويه يا شروق
دخلو أوضة النوم ربع ساعه بعدها خرج شريف عنيه مبرقه وشكله متغير
شدنى من ايدى على أوضة النوم وقالى سيبى ابنك لكوثر
بعد ما خلص معايا سبنى مرميه على السرير وخرج من الغرفه
كوثر ها حصل؟
شريف حصل متقلقيش
كوثر يعنى الجرعه جابت نتيجه؟
شريف، مفيش شهرين وهتلاقى بطنها اتنفخت
كوثر بغضب، قلت كده المره إلى فاتت والبت طلعت مش بتحمل، بيت مخر0وب
شريف قال، لكن دى معاها طفل، النتيجه مضمونه
شريف ساب البيت ونزل، كوثر دخلت الاوضه عليه، يلا يا حلوه خدى بعضك ونامى بره فى الصاله
الغرفه دى بتاعتى انا وشريف ومش هتدخليها تانى غير لما اأمرك
العنوان باين من أوله، طلعت، استحميت، كنت جعانه بحثت عن أكل، كوثر شافتنى
قالت انتى عروسه وهتاكلى من ايدى
دخلت المطبخ خلطت حجات كتير مع بعضها وحطت فيها برشام مهروس وعملت شربه
الشربه دى هتخليكى زى الفل
كنت جعانه خلصت الشربه كلها، حسيت دماغى تقيله ونمت فى الصاله
فضلت اكتر من شهر اكل من ايد كوثر، الشربه إلى كانت بتعملها عملت معايا إدمان، لو تأخرت كنت بطلبها
وكنت بقضى يومى تايهه مش عارفه حاجه، جسمى خامل مكسر ولو الشربه اتاخرت جسمى يولع ن0ار
تهت مبقتش عارفه انا بعمل ايه ولا عايشه ازاى، مغيبه زى ما اكون فاقده الوعى بس بتحرك
وفى يوم دخل عليا الصاله، كنت نايمه نزل فى ضرب عنيف، ضرب فى كل حته فى جسمى
يا بنت الك0لب سبتى ابنك لحد ما م١ت؟
الكلمه دبحت0نى، قعدت اصرخ زى المجنونه، ابنى، ابنى
كوثر دخلت علينا، صرخت مش عايزين فضايح، لو حد عرف او الشرطه عرفت شروق هتدخل السجن
عايزه اشوفه والنبى عايزه اشوفه، بوست رجل كوثر لحد ما سمحت ليا اشوف ابنى
كان ملفوف فى ملايه من غير حركه بس مخلونيش المسه
شاله هو وكوثر ونزلو بيه، قالو احنا هندفنه من غير ما حد ما يعرف وانتى متتحركيش من هنا
القصه بقلم اسماعيل موسى
الشعور بالذنب والحزن خلانى أهمل فى نفسى، لا بدور على أكل ولا بستحمه ولا بتحرك من مكانى غير لو كوثر امرتنى
بعد تسع شهور جاتنى الآم الوضع، استنيت شريف يجيب دكتور او ياخدنى على المستشفى لكن كوثر قالت انا هولدك
كنت بخاف من كوثر ومقدرش أرفض ليها طلب، وكمان كنت محتاجه الشوربه إلى دماغى بينشق لو مشربتهاش