كان أصعب يوم ف حياتى
مبيطلعش مني كلمات مفهومه
بس الغريب أني حسيت بصدى صوت، فسكت
الحمام صغير وميسمحش بوجود صدى صوت أصلا
قلت تهيؤات وعشان اثبت لنفسي أنها تهيؤات دندنت تاني بس لما ركزت سمعت مع صوتي صوت دندنة بنت صغيرة بيتردد معايا في الحمام
حسيت أن جسمي كله قشعر وطلعت جري من الحمام وقلت مش قاعد فيها لو ببلاش، ولبست هدومي وبفتح باب الاوضه ف أوكرة الباب وقعت عالارض، بصيت ورايا فجأة لما حسيت بحركة في الاوضه فسمعت صوت الدش اشتغل تاني، وصوت دندنة البنت بيتردد من جديد في الحمام لكن اعلى وأوضح
رجعت أخبط على الباب وأزعق، أفتحولي، أنا محبوس، كنت خايف أبص ورايا تاني وأنا عمال أرزع في الباب ومفيش مجيب، نزلت على أرضية الغرفة وقعدت أخبط عليها يمكن اللي تحتي يحسوا بيا لكن بردو محدش حس بحاجة، خبطت على الجدار اللى مش ناحية الحمام، يمكن اللي في الغرفة اللي جمبي يحس بيا،،
لكن الكارثه محدش سامعني ولا حد حاسس بيا
بطلت خبط فصوت الدندنه وقف، فقعدت وانا منهار وسندت ضهري للجدار اللي فاصل بيني وبين الغرفه اللي جنبي ووشي للحمام اللي كان بابه مفتوح فتحه صغيره فلقيته بيتفتح أكتر بالراحه وبصوت تزييق وطرقعه بعدها صوت دندنة البنت الصغيرة بدأ يقرب مني من ناحية الحمام حسيت بألم بدأ يظهر في صدري، وضيق في نفسي، تقريبا داخل على أزمة قلبيه، ومش هقدر أكمل للصبح كده، فقمت أخبط وأرزع في الجدار اللي في ضهري وعطيت ضهري للحمام فحسيت أن حد بيخبط علي الجدار من الناحية التانيه فبطلت خبط عليه وركزت، فبطل هو كمان خبط،، وصوت البنت الصغيرة لسه بيقرب لغاية ما ثبت وكأنه جاي من ناحية السرير
فرحت خبطت على الجدار تاني فلقيته بيخبط قصادي،، فندهت بأعلى صوتي أنت سامعني؟؟ لكن مردش،، خبّط بس،، بقيت هتجنن،، كل ما أخبط على الجدار هو يرد الخبط بس الغريب أن تحس أنه بيخبط على خشب مش على جدار، الصوت صوت طرقعة خشب، فقعدت أمشي بأيدي على الجدار كله وأخبط، ألاقي الجدار كله طوب،، مكنش فاضل غير مكان الدولاب،، فزقيت الدولاب من مكانه عشان ألاقي المفاجأة.