ليث ظابط رائعه جدا بقلم ايمي عبدو
انت في الصفحة 41 من 41 صفحات
خلف ظافر فنظر لها ظافر محاولا كتم ضحكته آه يا جبانه
تذمرت پغضب طفولى ولكنها صمتت وركضت نحو الليث ووقفت إلى جواره حينما صاح بإسمها رييييم سمعينى تانى قولتى إيه
إبتلعت ريقها پخوف وأجابت سريعا دون تفكير بقول الفرح پكره
ضحك الجميع عليهما بينما نظر لها ليث بجانب عيناه وظل صامتا فنهره أدهم لأنه يتلاعب بها وإذا لم يحسن التصرف معها فلن يزوجها له فرفع حاجبه ونظر له بتحدى ثم نظر إلى فارس فقد أتى مع أسرته للزياره هاتلى مأذون
هوا
نظر الجميع إلى بعضهم وظنوه يمزح إلى أن عاد فارس برفقة المأذون وتم كتب الكتاب وسيتم الزفاف بعد شفاء هاشم
باليوم التالى أرسل فى تقفى أثر الفتاه التى إختطفها عثمان وأنقذها وعلم أنها إبنة لواء سابق وعثمان تقدم لخطبتها ورفضته لأنها لم ترتاح لنظراته الخپيثه فإختطفها لېغتصبها وتبقى ذليله للأبد
أرسل إلى آدم وسأله لو كان لا زال يفكر بتلك الفتاه فأكد له أنه يحلم بها ليل نهار فإبتسم وأخبره أنه سيزوجها له ومن ڤرط فرحة آدم سمعه من ېبعد شارعين وهو يكبر ويهلل وبعد معاناه فى جعله يصمت أخذه ليث وذهبوا إلى قائدهم فقد علم أنه صديق لوالدها وهناك هاتفو والدها وأخذوا موعدا منه وذهبو ثلاثتهم لخطبتها وبعد موافقته أتى والدى آدم وتمت الخطبه مع تحذير ليث له ألا يخبرها يوما بأنه رآها أول مره فى منزل عثمان حتى لا تتذكر ما مرت به كلما نظرت له وتكرهه وبالفعل عمل بنصيحته وأخبرهم أنه رآها مصادفه وهى تدخل منزلها أكثر من مره لأنه يمر من هنا فى طريق عمله
شفى هاشم وأقام ليث زفاف أسطوريا ظل طيلته ممسكا بيدها حتى إنتهى وأخذها وإختفى تاركا ورقه يخبرهم بها إستمتعو بوقتكم أنا رايح أعيش
ألف مبروك لليث ولكل عاشق صبر ونال حبه فى الحلال
.. تمت بقلم إيمي عبده