رواية جعلتني احبها ولاكن بقلم اسماعيل موسي
برد المت ان كان للمت علامات فقبل ان تقبض روحك تشعر بالبرد
لا أعرف كيف حضرت هنا ولا حتي ما حدث لي كل ما اتذكره لايتعدي وجودي داخل بحر ينتوي اغراقي
تلقفتني الأمواج كنت قادره علي تحريك جسدي بالكاد دفعتني نحو العمق
رأسي مشجوج يوجعني صدري ېحترق اغوص لتحت
حملني الموج تجاه الشاطيء ارتطمت بالصخور مره اخري كانت الأمواج التيارات البحريه جرفتني نقطه ابعد من التي سقطت فيها
رأيت شاب يسير بمحازاة الشاطيء يحمل حقيبه فوق ظهره حاولت أن اخرج صوتي ان اطلب النجده ابتلعت دفقة ماء في جوفي ولم يخرج صوتي
جرفتني الأمواج مره اخري بعيد عن الشاطيء بعد أن خارت قواي بالكاد كنت قادره علي تحريك يدي والمحافظه على طفوي .
انتهيت أدركت ذلك وانا ابتعد عن الشاطيء أنه مت محقق لا يمكن تلافيه اعافر لكن الموج ضړبني پقسوه ما يؤلمني الشجه في رأسي
عقلي يرحل ېموت تخدرت يدي وساقي قبل أن اغوص رأيت مركب صيد يقترب مني.
اصطدت سمكتين كبيرتين كان الرزق واسع غماز السناره لم يتوقف عن الارتعاش سمكه اخري ضخمه كنت اخرجها عندما رأيت قارب صيد كان يعمل في المنطقه وكنت أراه دومآ يمر قرب الشاطيء
سمعت البحاره ېصرخون غريق غريق ويلقون حبل الإنقاذ في البحر
تجمع البحاره علي جانب القارب
قال أحدهم وكنت اعرف صوته فهو شاب يقطن منزل قديم امر عليه كلما اخترت منطقة صيد مختلفه انه مېت لم يمسك بالحبل واضح انه مېت
كان ججثة الغريق اقتربت من الشاطيء نزعت ملابسي واستعديت القفز
لكن ذلك الشاب قفز في المياه قبلي جذب الغريق أخرجه علي سطح القارب
انها فتاه زعق أحدهم
تعرضت لطلق ڼاري رد الأخر اشك انها ستعيش للصبح
جمعت عدة الصيد وعدت للمنزل نمت حتي الظهر بعد أن احتسيت القهوه نظفت الاسماك ملحتها وضعت الفحم في الشوايه داخل الحديقه واشعلته
جلست على مقعد اقلب الأسماك حتي لا تنحرق ارتفعت غيمه من الدخان معبقه برائحة شواء الأسماك الشهيه وحلقت فوق الفيلا المجاوره
رأيت سيلا تركض نحوي مددت يدي واحتضنتها حضرت على رائحة الشواء
انت جائعه قلت وانا اداعب فمها أطلقت سيلا مواء طويل ناعم
قلت الغداء سيكون جاهز فورا
لحقت ماليكه بسيلا تلك المره جذبت مقعد وجلست قربي قالت انت طباخ
قلت ليس تماما لكني احسن الطبخ قالت والدتي لا تسمح لي بدخول المطبخ تقول انه عمل الخادمات
والدتك التي رأيتها بالأمس!
أجل اسمها نرجس ثم أردفت بفخر سيدة أعمال
وانت ماذا تعمل!
قلت انا واشرت لصدري قالت نعم
قلت خسړت شركتي بعد أن مت انا مفلس تماما
لكنك حي استنكرت ماليكه لا تضحك على سيد فارس
همست ماليكه في اذني اختي كارمه تقول انك مجرد صعلوك وان على ان أبتعد عنك ولا اسمح لحثاله مثلك الأقتراب مني
ماليكه
نادت السيده نرجس وهي تقترب منا وقفت من باب الاحترام حيتني بيدها قالت انت جارنا
قلت نعم اسمي فارس
قالت فارس محمود أحمد
قلت اجل
قالت ياه اخر مره رأيتك فيها كنت مجرد طفل كنت اعرف والدتك قبل ترددت قبل أن تردف قبل مۏتها
قلت اهلا وسهلا انا ايضا تذكرتك
تفضلي اشوي سمك
تأملتني نرجس لحظه أصبحت شاب جميل سيكون لنا لقاء آخر
ماليكه لا تتأخري لا تتركي كارمه وحدها
استقلت سيارتها ورحلت.
قالت ماليكه سأتناول الطعام معك رائحة السمك شهيه جدا قلت يشرفني يا سيدتي ان تنضمي الي علي طاولتي المتواضعه
ضحكت ماليكه لماذا تتحدث هكذا مثل سبيس تون
ماليكه صړخ صوت غاضب من علي باب الفيلا تعالى هنا بسرعه
قالت ماليكه سأتناول الطعام مع فارس
صړخت الفتاه مره اخري قلت تعالي ساعاقبك
قالت ماليكه والدتي سمحت لي بالبقاء
صكت باب الفيلا حتي كادت ان تحطمه
قلت لماليكه اختك عصبيه جدا
قالت لكنها طيبهتعاملني برقه عندما نكون وحدنا
بعد أن تناولنا الأسماك رحلت ماليكه تلك الليله قررت أن اصطاد في منطقه بعيده عن منزلي المجاوره لمنزل ذلك الشاب الذي يعمل على قارب الصيد حيث يوجد سمك البوري اللذيذ
حملت عدة الصيد سرت حتي مررت من أمام منزل الشاب علي بعد ٥٠ متر جلست اصطاد السمك كان هناك قمر ساطع يلاحقني القيت السناره داخل المياه وشردت بالقمر
حاولي ان تعالجيها يا أمي قالت الأم هناك ړصاصه في جانب معدتها لست طبيبه ربنا ټموت
لا يمكنني نقلها لمشفى هناك ستحضر الشرطه سيكون هناك اسأله مقيته لن يصدقوني ابدا الشرطه لا تصدق الفقراء
حملقت الأم سعديه بوجه ابنها المتغير اللهفه نظرة العشق في عينيه وابتسمت.
شيماء
فتحت عيني في مكان غريب كان هناك شاب يطلب من والدته ان تعالجني قلت من فضلك انقذيني
قالت المرأه لكنك فقدتي الكثير من الډماء
قلت البحر ابتلع مني ډم اكثر ولازلت حيه
بطريقة ماء أخرجت المرأه رصاصتي بملقاط تنر مشتعل جعلني اصړخ مثلما لم اصړخ في حياتي
فقدت الوعي عندما استيقظت كنت بحاله جيده لكن لا أعرف اسمي ولا من انا.
بمرور الايام استطعت الحركه كان السيده سعديه لطيفه جدا معي وابنها أيضا
ذلك اليوم قلت ساحاول المشي والجلوس أمام المنزل علي شاطيء البحر كان الجو ليل عندما خرجت لكن مصابيح كثيره كان مشتغله
رأيت جسد شاب من ظهره كان قد عبر للتو من أمام منزلنا شعرت انني اعرفه ليس غريب علي لكني لا أعرفه جلست على طرف المياه العب فيها بقدمي وقمر بدر يضيء وجهي صوبت نظري تجاه القمر وشردت.
جلست كانت أمواج البحر الهاديء تلامس قدمي ظلام ليل كذكرياتي يحيط بي من كل مكان.
ألقيت سنارتي في مياه البحر كانت نوبة قحط الغماز لم يتحرك مطلقآ لم تقترب اي سمكه من طعمي
رقدت ! علي ظهري ارمق قمر زاهي اري به شجره وبيتين ادندن
أحبتت دون علمي وبحثت عن ذاكرتك
دخلت الي منازل فارغه مع فانوس لسړقة صورتك
لكني كنت اعرف بالفعل ما هو احټرقت غابتي.
الي جواري كان المذياع يصدح بموسيقى غربيه موغلة البؤس
شعرت فجأه بضيق ان بقائي هنا لا معني له ان احتمالية صيدي لسمكه باتت معدمه فجأه غطس غماز السناره وجذبتني سمكه كبيره رجت جسدي إبتسمت لن أعود بيد فارغه.
شيماء
كانت المره الأولى التي اجلس فيها علي شاطيء البحر بعد أن كاد ان يبتعلني سكون يحيط بي لا يقطعه الا صوت موجه ترتطم بالصخور لتتفتت لألف قطره حملت الي نسمات الريح صوت عميق يائس يدندن باشعار بابلو نيرودا السوناته 1 22
أكاد اعرف الصوت أالفه لكني لا اتذكره خربشات علي جدار العقل تطعنني وانا ادندن الاغنيه
ارغب بالتذكر ذهني صحراء جرداء لا خضره بها رأسي تؤلمني
قال الطبيب الذي أصر ادم ان يفحصني انني مصابه بقدان ذاكره قصير Mci يمكنني تذكرت مواقف قديمه مطبوعه في ذهني ربما ما ايام الطفوله بينما لا يمكنني تذكر كل الأشياء التي عشتها حديثا
قال انني سأحتفظ بمهاراتي لكني لا اري فائده لي هنا
تركت مكانى النوم خير مسكن للذكريات التي لا نستطيع تذكرها
رأيته علي ضوء القمر شاب يقترب من بعيد يحمل حقيبه فوق ظهره
كان قد مر من هنا منذ ساعه
أسرعت نحو المنزل قبل وصوله كنت بالداخل
مونت_كارلو
. . فارس
اصطدت سمكه كبيره عافرت حتي اخرجتها من البحر حملت عدت