الجزء الاول تمرد عاشق
على المقعد
ثم تركهم وغادر وصدره يتلظى بنير ان العشق الذي اودى به في غيابات
الجب لحظة واحدة وتمنى ان يقب لها
عند صهيب
عملتي ايه يامصيبة حياتي
مش مهم عملت ايه المهم انقذتني
اتى سيف وجلس بجوار غزل
بقولك ياغزالة ماتيجي معايا النهاردة حفلة في هذه الاثناء وصل اليهم جاسر
صباح الخير
ردوا عليه تحية الصباح
اكمل سيف حديثه قولتي ايه ياغزولة
ماما عازمة ندى عندنا النهاردة فقولت فرصة جواد مش هياخد باله
صمتت لبرهة ثم نظرت له موافقة الحفلة إمتى
بالليل هنمشي بعد المغرب ونحاول نيجي بدري عشان جواد
روحي ياقلبي غيري جو بس خلي بالك منها ياسيف اوعى حد يعاكسها ياض
قاطعه صهيب
لازم تقول لجواد ياسيف مينفعش تروح من غير مايعرف وكمان واخد غزل
خليهم يروحوا ياصهيب
مينفعش ياجاسر لازم يعرفوا جواد
على فكرة ياصهيب انا كبرت مش كل حاجة استئذان
اعملوا اللي تعملوه
قاد سيارته متجها الى عمله ولكن كلما تذكر حديثها يستعير نيرا ن كبر كان هو كان يعلم أنه مرفوض من قبلها لكن كلماتها شق ت قلبه نص فين حدث حاله
انت مش صغير ياجواد فكر في خطيبتك اللي حبتها وابني حياتك اللي بتفكر فيه دا مستحيل دا عشق ممنوع
كاد يختنق بحبها بدأ بفتح زر قميصه عله يتنفس بهدوء أخذ شهيقا عميقا ثم زفره ببطئ
خفف عني ياالله مايجيش صدري وازل عن روحي اوجاعها تساقطت دموعه رغما عنه عندما شعر بانسحاب روحه لحظات فقط وبعدها حاول ان يسترد أنفاسه وثباته وذهب لعمله
مساء في تمام الساعة التاسعة
وصلت ندى إلى منزله كان يقف لاستقبالها وعيونه على غرفتها التي مازالت مظلمة
اتجه لندى نورتي ياندى
دا نورك ياحبيبي
جلس سويا في انتظار والدته ووالده
اعذريني ياندى ضغط شغل
وضعت يد يها على يد يه الذي كان يضعها على المنضدة مالك ياحبيبي ساكت ليه وحاسة ان فيه حاجة مزعلاك
مفيش ضغط شغل بس
جواد هو انت معنتش بتقولي حبيبتي زي الأول ليه انا حاسة من يوم خطوبتنا وانت متغير
قاطع حديثهما رنين هاتفه وجدها غزل ولكنه لم يجيبها مرة واثنان ولم يجب
نظرت له ندى بتحفز
انت زعلان مع غزل ولا إيه مش بترد ليه
مټخافيش عشر دقايق وهتلاقيها ناطة هنا
عند غزل وسيف برن عليه ياسيف مابيردش هات تليفونك
امسك ت هاتفه وحاولت مرة آخرى الاتصال بجواد
بعد لحظات فتح جواد هاتفه
ايوة ياسيف
جواد الحقنا ھيموتونا الحقني ياجواد
هب واقفا انتوا فين ياغزل
بعدها سمع صوتها وهي تنادي بصړاخ على سيف
سيف قوم عشان خاطري
امس كها احدهما من شعرها وجذبها بقوة
شعر بانسح اب روحه تحدث قائلا
غزل حبيبتي انتوا فين وانا في لحظة هكون عندك
استمع لبكائها وصياحها جواااااد وهنا انقطع الخط
اتى صهيب وجاسر وحازم وهم يمزحون مع بعضهم البعض
اتجه سريعا لسيارته اوقفه جاسر
في إيه بتجري كدا ليه
فين سيف وغزل
جاوبه جاسر
راحوا حفلة من ساعتين كدا
قام بصف عه على وجه وصړخ بصياح كأنه على وشك فقدان الوعي
انت واحد متخلف والله لأعرفك إزاي تعمل حاجه من ورايا يامتخلف
قاطعهم رنين هاتفه
قام بالرد سريعا
اوبس جواد الألفي ازيك والله ليك واحشة ياغالي عشان تعرف احنا بنحبك اد ايه اسمع صوت امورتك
جود إلحق سيف مۏتو سيف عايزة اقولك قبل مايموتوني أنا بحبك اد الدنيا دي كلها والله العظيم بحبك
جذب الرجل الهاتف وتحدث اليه
عندك حاجة تخصنا هاتها وخد بنتك واه البقاء لله في الحيلة الصغيرة ثم اطلق ضحكة شيطانية
نظر في كل الاتجاهات حاسس بأن اعضائه شلت بالكامل سيف لا لا مستحيل
كان الړعب قد تسلل إليه تهدجت أنفاسه باضطراب بينما اخذ صدره يعلو ويهبط بانفعال
نظر حازم اليه جواد ايه اللي حصل
لم يستمع لاحد ظل يردد سيف غزل
وفجأة
جلس على ركبتيه وصاح بصړاخ
غزززززززززززل
البارت_العاشر
بنبضة قلب ناقصة ....
شعرت بفقدانك ياصغيرتي
ليمنحني الله الصبر كي أجدك وتعودي لمأمنك جواري فتعود دقاتي لإنتظامها
صر. خة شقت عنان السماء وهو ېصرخ باسمها متحسرا نادما علي عدم رده عليها
صر. خة بآهة عالية خرجت من جوف حسرته سيف وقف سريعا واتجه إلى سيارته أمسك هاتفه وتتبع مكان هاتف سيف حتى يعرف أين مكانه لحظات وأعطاه التطبيق إشارة بمكانه
مازال جاسر وحازم يقفان لا يفهمان شيئا مما صار إلا وقوع کاړثة هزت أركان جواد
خطى جاسر إليه بخطوات سريعة عندما صر. خ جواد باسم غزل علم حينها أن أخته أصيبت بمكروه
وقف أمامه وقبض على يديه
جواد ايه اللي حصل لغزل وسيف
بنظرة ڼار. ية نظرها جواد إلى جاسر صاح به قائلا
ابعد عني يامتخلف ياللي بتمشي من دماغك ازاي تخليهم يمشوا من غير حراسة واحنا قابضين الصبح على شبكة مجرمين خطېرة.. كان فين عقلك ياحضرة الضابط واحنا جايلنا تهد. يد مباشر
ضر. به بخفة على رأسه
نفسي أعرف مخك دا كان بيعمل ايه وإنت بتقولهم يمشوا من غير ماتعرفني حتى.. أمس. كه من تلابيب ملابسه
ادعي ربنا ياجاسر إنهم يرجعوا بالسلامة ومحدش يأذيهم وقتها بس هرحمك
قام بالإتصال علي أحد قواته
عثمان حضر القوة واتجه للمكان اللي هبعتهولك بسرعة مفيش وقت عشر دقايق وتكون هناك
ثم تحرك واستقل سيارته وقادها بسرعة چنونية نحو المكان الذي يتضح أمامه
بعد دقائق وصل للمكان المنشود نظر حوله في جميع الاتجاهات وجد سيارة سيف مركونة على جانب الطريق ومفتوحة الأبواب.. أخرج سلا. حه واتجه بحذر ينظر في جميع الإتجاهات... وصل جاسر الذي تبعه بسيارته واتجه إليه... رأه جواد وأشار له بي. ده في الإتجاه المقابل له... لحظات وسمعوا إطلاق ني. ران من كل مكان.. لقد حوصروا من الناحية التي يتوجه منها جواد... الظلام يعم المكان في الجهة التي يخرج منها اطلاق النير. ان
اتجه جاسر بحذر في الجهة المقابلة لجواد
وجد سيف ملقي على جانب الطريق وغارق بدمائه فقام بالإتصال سريعا من خلال جهاز اللاسلكي بجواد أنه تم العثور على سيف
وصل عثمان بالقوة إليهما وتبادل اطلاق النير. ان بين الفريقين... تحدث جواد إلى عثمان وجاسر
مش عايز حد فيهم يجراله حاجة عايزهم سلام
اتجه جواد حيث مكان أخيه... وعندما وجده بهذه الحالة... قام بالإتصال بالإسعاف وحمله واتجه به إلى سيارته
مسح وجهه بكف يده وغصة كبيرة منعت عنه تنفسه
نظر إلي هاتفه وقد وجد عدد لانهائي من الإتصالات من كل العائلة حازم ندي صهيب
فأعاد الإتصال علي أخيه
صهيب أنا لقيت سيف والإسعاف هتحوله على المستشفى العسكري بلغ ماما وبابا وقابلوه على هناك
وقف صهيب مصډوما لا يعلم ماالذي يحدث.. وعندما استمع إلى كلمات أخيه شعر أن الأرض تميد به وأصبح قاب قوسين أو أدنى من فقدان وعيه
جواد إنت بتقول إيه سيف حصله اي
مفيش وقت أشرحلك أخوك ضر. بينه الكلا. ب ضر. ب جامد في أنحاء جسمه.. بس هو عايش الحمد لله وإن شاءلله الإصابه متكونش خطېرة
ثم أكمل استرسال حديثه... غزل ياصهيب مش موجودة ومعرفش مكانها أردف بها پاختناق...
اهدى ياجواد وإن شاءلله هتلاقيها المهم مايأذوهاش.. أطرق جواد رأسه للأسفل يقاوم رغبة قوية في البكاء
ادعيلي ياصهيب ألاقيها حاسس إني بمۏت حاسس إني مشلۏل ومتكتف ومش قادر أتحرك عرفوا يوصلوا لنقطة ضعفي هيأذوني فيها
أنا خاېف عليها قوي ... خاېف تروح مني
وقف صهيب وحديث أخيه اختر. ق ص. دره شعر به لأنه في وقت من الأوقات كان بمحله
ابتلع غصة مر. يرة هتلاقيها ياحبيبي إن شاء الله.. خلي إيمانك بربك كبير
اتجه إليه جاسر عندما وجد سيارة الإسعاف وصلت حيث مكانهم
سيف كويس مش كدا ياجواد
نظر إليه بسخرية
كويس ياحضرة الضابط
هم أن يرد عليه لكنه استوقفه بسباته محذرا
مش عايز أسمع صوتك ومش وقت عتاب
أخذ نفسا ثقيلا ثم أردف
غزل معرفش مكانها ياجاسر.. نفسي بيروح مني.. حاسس إن فيه جبل فوقي
جلس بجواره.. أتى الإسعاف وقاموا بحمل سيف.. نظر إليهم جواد وسأل بعد كشف المسعفين عليه
إصابته خطېرة
واخد ضر. بة جامدة على دماغه وعملت النز. يف دا وكمان فيه كسور في جسمه احنا هنعمل الإشاعات اللازمه إن شاء الله... سلامته
أماء
جواد برأسه وتعلقت نظراته بأخيه الذي يحمله المسعفين... أمس. ك هاتف سيف وقام بتشغيله وحديثها الذي صم قلبه