الإثنين 18 نوفمبر 2024

الجزء الاول بقلم ميمي العوالي

انت في الصفحة 41 من 50 صفحات

موقع أيام نيوز

فيينا ..دى فيينا روضة من الجنة نغم فى الجو له رنه ...سمعها الطير شدا وغنى
نيرة بابتسامة ده انت مستمع جيد للطرب القديم
ايمن لان حبى ليكى على الطراز القديم
نيرة هو الحب فى منه طراز قديم وطراز جديد
ايمن طبعا انا حبى ليكى زى حب عنتر لعبلة قيس لليلى احمد لمنى
نيرة باستغراب مين احمد ومنى دول
ايمن ضاحكا معرفش بس كل الافلام الابيض والاسود لما كان يبقى قى قصة حب صعبة كان يبقى الابطال اسمهم احمد ومنى
نيرة بابتسامة واحنا بقى حكايتنا كانت صعبة
ايمن كانت مزروعة بالالغام ومحاطة بالاسلاك الشائكة
نيرة بس عديتها
ايمن وهو يتحدث امام شفتيها ده لانى حلفت انى لا يمكن اسيبك ابدا ليلتقط شفتيها فى قبلة طويلة ليستند برأسه بعدها على راسها وهو يهمس بحبك يا احلى حاجة حصلت فى حياتى
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
..
فى طائرة شرم الشيخ يجلس اسامة وهو ممسك بيد خديجة والتى تغمض عينيها فى سبات عميق وسط غيظ اسامة الشديد وعندما اتت المضيفة لتسأله ان كان يرغب بطلب شئ ما
اسامة ياريت لو نسكافية بلاك من فضلك
المضيفة بابتسامة مرحة طب اجيب حاجة للعروسة واللا هتسيبها نايمة
اسامة لا هسيبها نايمة احسن عشان پتخاف من الطيران
بعد ان احتسى اسامة النسكافية سمع اسامة الطيار وهو ينبه الى انهم على وشك الهبوط ليتمم اسامة على حزام الامان الخاص به وبخديجة وبعد ان هبطت الطائرة بسلام ينادى اسامة على خديجة بحب قائلا ديجا ..حبيبتى ..وصلنا
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
لتفتح خديجة عينيها وهى تتلفت حولها قائلة انا فين
اسامة فى الطيارة ياروحى ..وصلنا شرم خلاص حمدلله على السلامة
خديجة وهى تحاول الاعتدال ايه ده هو انا نمت طول الطريق
اسامة بتنهيدة ااه ياحبيبتى وسيبتينى لوحدى حتى المضيفة كانت عاوزة تحتفل بينا وانا مارضيتش اصحيكى وقلت اسيبك تنامى
خديجة بنظرة ڠضب ااه واحتفلت انت بقى لوحدك مع المضيفة
اسامة وهو ينهض ضاحكا جاذبا اياها بيده لا ياحبيبتى مااحتفلتش قلت استنى احتفل مع مرانى حبيبتى فى جناحنا فى الاوتيل براحتنا
خديجة بخجل اختشى يا اسامة
اسامة بعبث ده انا هختشى خشى مااختشاهوش مختشى قبل كده فى المختشيين
دخل حاتم فيلته الخاصة بارقى احياء القاهرة وهو يحمل نيللى بين يديه ثم انزلها فى البهو بعد ان اغلق الباب ورائهم وقام بتشغيل الاضاءة وقال نورتى بيتك يا حبيبتى
نيللى وهى تجول بعينيها فى المكان ميرسى ياحاتم البيت باين عليه يجنن ليقع بصرها على صورة معلقة فى احد الاركان لتكتشف انها اللوحة التى رسمتها للعائلة فى العيد عندما اجتمعت معهم امانة لاول مرة لتسال حاتم باستغراب انت جبت اللوحة دى ازاى
حاتم طلبتها من طنط هدى وهى اللى جابتهالى وانا بروزتها وعلقتها
نيللى بابتسامة واشمعنى
ليضمها حاتم اليه وهو يقول لانى وقعت فيكى بسبب اللوحة دى
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
نيللى بفضول ازاى بقى
حاتم كان تانى مرة اشوفك لما كبرتى لما بصيتلك وانتى مركزة فى اللوحة ماقدرتش اشيل عينى من عليكى واتفاجئت بمدى مهارتك وانتى بترسمى ودقتك رغم السرعة فى التوصيف ولفت نظرى توصيفك لنفسك فى اللوحة
نيللى ازاى
حاتم وصفتى نفسك بالوش اللى جوا الصنوق الازاز مش كده
نيللى بدهشة تعرف انك تانى حد تفهم ده من لوحاتى
حاتم ومين اول حد ياترى
نيللى بابا بابا الوحيد اللى كان دايما فاهم ده
حاتم وليه كنتى حاجزة نفسك بعيد عن اللى حواليكى
نيللى وهى تضع رأسها على صدر حاتم لما بتحس بالغربة وسط الناس اللى بتحبهم بتلاقى نفسك ڠصب عنك عملت كده
ليرفع حاتم راسها بانامله وهو يميل عليها خاطفا شفتيها فى قبلة شغوفة ثم حملها بين يديه متجها الى الاعلى وهو يقول مابقاش فى غربة بقى فيه نيللى وحاتم وبس ومن بكرة ان شاء الله اول محطة ...باريس ...مدينة العشاق
فى اليوم التالى يعود نوح بصحبة امانة الى الموقع لتنقضى ايامهما بين محاولات نوح المستمرة لاستمالتها اليه مرة اخرى وهى تارة يجدها غير مهتمة بالمرة وتارة مهتمة وتارة اخرى لايستطيع قراءة مايدور بذهنها او فهم مايدور بداخلها
بعد اسبوع
فى فيينا
كانت نيرة تنام نوما عميقا وهى

________________________________________
متلحفة بغطائها فكان الطقس باردا بشدة وكانت ټدفن رأسها تحت الغطاء ولا يظهر من وجهها سوى طرف انفها وشفتيها وكان ايمن آتيا لتوه من الخارج فقد ذهب منذ فترة ليحضر بعض الاحتياجات وما ان دلف الى الغرفة حتى وضع مكواة الملابس فى القابس الكهربى وقام بتغيير ملابسه بسرعة ثم مرر المكواة على قطعة ملابس تخص نيرة ثم اخذ قطعة الملابس واندس بها تحت الفراش بجوار نيرة وقام بوضعها على كتف نيرة والذى كان مكشوفا لتبتسم نيرة تلقائيا وهى لا زالت نائمة ليقترب منها ايمن ليقبلها قبلة رقيقة بجوار فمها قائلا بعشق اصحى بقى وحشتينى
نيرة وهى مابين النوم واليقظة بردانة وعاوزة اكمل نوم
انا سخنتلك الروب بتاعك بالمكواة ..قومى ياللا البسيه عشان تفضلى دفيانة وياللا عشان جايبلك معايا الاسبريسو بتاعك قبل مايبرد
لتفتح نيرة عيناها بابتسامة عشق قائلة حبيبى اللى على طول مهنينى ومدلعنى
ايمن وانا ليا غير اللى ساكنة قلبى ياللا ياحبيبتى اتعدلى
ليساعدها ايمن على الاعتدال وهو يضع فوقها الروب ويساعدها على ارتداءه وسط تقبيله لها بين كل حركة والاخرى
نيرة ضاحكة قال وانا اللى كنت عمالة اتريق عليك لما لقيتك جايب معاك المكواة ماكنتش اعرف انك جايبها لاستخدامات اخرى
ايمن ضاحكا دراسات الجدوى برضة ليها فايدتها
نيرة وهى تندس بين احضانه وانت بقى كل حاجة بتعملها ..بتبقى عامللها دراسة جدوى
ايمن بعشق الا حبى ليكى انفرض عليا من غير مااعمل حسابى لاى حاجة
نيرة هتفضل تحبنى كده لامتى خاېفة ييجى يوم وحبك ليا يقل او يخلص
ايمن عمرك سمعتى ان موج البحر خلص او قل
نيرة لا بس ممكن يهدى
ايمن حتى لو هدى بيرجع من تانى لجنونة وهياجانة اهو حبى ليكى زى موج البحر لا بيهدى ولا عمره فى يوم هينام
.
فى شرم الشيخ
كان اسامة وخديجة يسيران على شاطئ البحر وهما متشابكى الاصابع
اسامة بابتسامة وهو ينظر لخديجة مبسوطة ياخديجة
لتنظر له خديجة بحب ثم ابتسمت وقالت عمرى ماكنت مبسوطة زى وانا معاك
اسامة وهو يضمها تحت جناحه وهما يواصلان سيرهما ربنا يقدرنى واسعدك
خديجة وانت يا اسامة ..مبسوط
اسامة الا مبسوط انتى مش عارفة انا بحبك اد ايه ياخديجة
خديجة بسعادة لو تعرف سعادتى بتبقى اد ايه لما بتندهلى باسمى
اسامة باستغراب طب مانا على طول بندهلك باسمك
خديجة لا مش كده اقصد لما بتقوللى يا خديجة لانك ساعات كتير بتقوللى ياديجا بس بحب خديجة منك اكتر اكتر من اى حد تانى
اسامة بابتسامة اشمعنى
خديجة وهى تدخل نفسها بين ضلوع جنبه بحس فيها بحبك اوى بحسها اكنها حضن دافي بياخد قلبى بالحضن فى ليلة شتا
ليقف اسامة ويدير خديجة لينظر بعينيها ثم يقول بمرح ايه ده طب ما احنا بنعرف نقول كلام زى الفل اهوه اومال ايه
خديجة بمناغشة ايه
اسامة طب بقوللك ايه بمناسبة اننا فى الشتا .. والنهار قرب يروح ماتيجى فى حضنى ادفيكى ونطلع اوضتنا
لتفلت خديجة نفسها من بين يديه وتقول بقولك ايه يا اسامة
اسامة قولى ياقلب اسامة
خديجة انا مش طالعة اوضتنا غير لما تغدينى انا جعانة وانت كل يوم تنصب عليا وتاكل عليا الغدا
اسامة بقلة حيلة وهو
40  41  42 

انت في الصفحة 41 من 50 صفحات