انا ست عاديه جدا جدا

اول مصحيت افتكرت الكميرا وقلت لازم استنا لحد المغرب يكون عموا احمد جه من الشغل عشان اعرف منوا ال حصل
بس الغريبه ان المرادى مش معايا لافلوس ولا شيك ولا اى شي استغربت جدا هو ايه ال حصل وعموا احمد المرادى مدنيش فلوس ليه قمت اشوف ال ورايا ف البيت وقلت لحد المغرب هعرف ال حصل
اول مالمغرب جه جريت على البيت عند عم احمد وقعد وتكلمت معاه وسالتو عمو ايه ال حصل والكميرا بينت ايه
ضحك وقالى ان الكميرا كانت عطلانه وانو مقدرش يعرف القصه ايه
قلتلو يعنى مصورتش شي قالى لالاسف لا
قلتلو طب المره الجايه بقا لازم تشغل الكميرا كويس انا لازم اعرف انا بعمل ايه
قالى ان مش هينفع لانى لما بخرج بعيد عن الجهاز اللى في بيتو الكميرا بتفصل قالى الحل ده مش نافع
قالى روحى انتى انا هشوفلك حل وهرد عليكى
قلتلو ماشي
ولما افتكرت موضوع الفلوس سالتو
عمو احمد انا ليه المرادى مالاقتش معايا لاشيك ولا فلوس هو انا مجبتلكش حاجه الاسبوع ده
قالى هااا
لا لا مجبتيش حاجه وانا استغربت من كده
طبعا مشيت من عندوا وانا كلى شك فيه هو لية اتوتر قوى كده لما سالتو عن الفلوس
وقررت ان مش هسكت لازم اعرف ايه الموضوع معايا بالظبط
عموا احمد حب يتذكاء عليا ونسي انى ادانى فكره اعرف بيها ايه ال بيحصل
جريت اشتريت كميرات مراقبه ووصلتلها في بيتى وف هدومى وعملت نفس اللى كان قايلي عليه عشان اتاكدد
ان هل فعلا الكميرا بتفصل اول مابعد عن الجهاز ولا لا
ولما جه الميعاد المشوم منه
ووصلت الكميرا ونمت وكانت المفجاه
انى بروح لحد بيتى القديم
بس لالاسف اول مدخلت البيت لاقيت الكميرا فصلت وكالعاده معرفتش ايه ال حصل
فكرت وقررت انى لازم اركب كميرات سريه ف البيت القديم
واعرف انا بعمل ايه ولما ركبت الكميرات
كنت سهرانه في يوم التلات طبعا انا بروح البيت كل حد
قلت اشغل الكميرا من عندى واشوف ايه ال بيحصل فيه
وكانت الصدممه الكبري لاقيت عموا احمد اللى انكر انو ميعرفش شي ومشفش حاجه
موجود ف البيت عندى وبيحفر ف الارض
استنيت ع الجهاز وانا ع اعصابي عشان اوصل للنهايه
اكتشفت ان فيه مغاره كبييير جدا تحت بيتى فيها من ثروات لا تعد ولا تحصي
استنيت عشان اشوف عموا احمد وهو بيطلع من الكنز ده
بس اتفجات بحاجه ان كل ما بيمد ايدوا على حاجه من الدهب ايده بتتكهرب جامد ومش بيقدر يحركها
قعد كذا مره يحاول ياخد حاجه وهو مش قادر
لحد مخرج من البيت وروح وهو يعينى مصډوم
المهم قررت انى انا اللى اروح البيت ده بنهار
واشوف لو خد حاجه هيحصلى ذى عموا احمد ولا لا
وفعلا روحت وحفرت لحد ملاقيت قدامى سلاليم تنزلى للمغاره وجيت اخد شي من الموجود خد بسهوله من غير ميحصلى حاجه بس طبعا رجعت الشي مكانو ومخرجتش بيه لانى كنت بنهار ومحبتش حد يشوفنى
استغربت جدا وقلت ف نفسي اشمعنا يوم الحد اللى بروح اخد فيه وانا نايمه ومش وعى
وليه عموا احمد مقدرش ياااخد حاجه
اسئله مش هنلاقي ليه جواب الا عند شيخ يكون امين وذو علم بالحاجت دى
قررت انى اروح لشيخ اعرفه وحكتلو على كل حاجه
اول محكتلو بصلى پخوف وقعد يقرا قران في سره
وراح
قالى انا لازم اروح بنفسي هناك واشوف واقراء اشياء واعمل حاجت بالميه والملح لحد مشوف ايه قصتك ف المكان ده
بس حذرنى من عموا احمد قالى ان طمع ف الكنز وانو عاوز يسرقنى
بس معرفش ليه كنت حاسه انو خاېف منى وان فيه شي مش طبيعي
وفعلا راح معايا المكان وقعد يقراء قران كتيرر واول شي طلبتها منوا انو يشوفلى قصه يوم الاحد معايا ايه
وفعلا قالى انتى وانتى صغيره وقعتى في مقبره واحد يهودى وكان يوم احد ولالاسف فيه جن يهودى بيجيلك كل يوم احد
عشان كده كل احد بتجيبي كنز من المقةةبرة دى وانتى مش وعيك وبتروحى تبعيها للجوهرجى
قلتلو يعنى البيت ده كان مقبره زمان قالى ايوة
قلتلو طب انا جيت هنا وقدرت امسك من الدهب ومكنش يوم الاحد كان يوم التلات قالى الجن مسيطر ع المكان
ومحدش يقدر ياخد من الدهب ده حاجه مهما عملنا
الا انتى انتى الوحيده اللى تقدرى تاخدى منوا بس يوم الحد بس