رواية عمر وليلى
الجرسون:أنا أسف
ليلي:روح الحمام نضفها
عمر:متتحركيش من هنا انضفها واجيلك
راح عمر ينضف البدله وجه لقي واحد وقف جمب ليلي صاحب عمر وقعد يهزر ويضحك معاها طلع عمر شاف المنظر راح اټخانق وخد ليلي وطلع بره
ليلي:أنت عملت ايه بتزعق كده ليه
عمر:مش كفايه نزلالي بشكلك الحلو ده والفستان الضيق وسكت كمان بتهزري مع علي
ليلي:مش فاهمه انت مالك وعايز اى
عمر:مش هااطلعك تانى اقفي هنا متضحكيش مع حد نادي عليه علي ورحلو
علي:اي ي عمر مين القمر اللى معاك دى
عمر:عايز اى
علي:انا بس كنت عايز اتقدملها ي عم وانت طلعت زى البركان
عمر:ماينفعش وراح خد ليلي وركبوا العربيه وساق باعلي سرعه
ليلي:في اى مش فاهمه اى اللى حصل وبتسوق كده ليه بالسرعه دى
عمر وقف العربيه مره وحده وقال في أني بحبك وأنتِ مش حاسه بغير عليكي من أى حاجه واي حد يقربلك
ليلي بصتله وسكتت
عمر وصلها علي البيت من غير ما يتلكم
ليلي روحت وقالت لوفاء أنها هاتنام عشان تعبانه وطلعت اوضتها وفكرت في كلام عمر هي بتحبه بس كانت متلخبطه لما جت فجأءه ومكنتش متوقعه أني مديرها يحبها فكانت بتحاول تطلع الفكره من دماغها نامت من كتر التفكير تلفونها رن كتير ومحستش مرحتش الشغل لمدة اسبوع وكانت ديما قافله تلفونها
وفاء:يا بنتي مالك هاتفضلي متروحيش الشغل كده هاتترفدي
ليلي:متقلقيش عليا ي فوفاء أنتِ بس أدعيلي ي عسل وباستها من خدها وقالتلها هاتنزل تتمشي علي البحر شويه
"نسيت اقولكم ليلي راحت عاشت في مكان نضيف في المدينه وسابت القري اللي كانه عايشين فيها وراحت جمب شغلها" نكمل...
صوت من وراء ليلي بيقولها هاتتهربي مني كتير كده