عمتو هو إنت وخداني علي فين
زياد: لا هروح عشان ميشكوش فيا ابقى خدى بالك من نفسك وااه صحيح اتفضلى
ندى: ايه دا
زياد: دول هدوم عشان متلبسيش قميصى تانى
ندى: انا اسفة
زياد: يلهوى علينا مش قصدى اقولك ايه طيب قمصانى انتى مش هينفع تلبسيهم تانى
ندى ببراءة: ليه
زياد: قومى يا ندى البسى حاجه من اللى جايبهم ابوس ايدك
ندى: انا مش فاهمه حاجه
زياد: مش لازم قومى يلا
ندى: قول بقى انك عايزه
زياد: يا ريت يكون دا السبب
ندى: هبقى اغيره حاضر
زياد: دا موبيل عشان ابقى اطمن عليكى ماشى
ندى: هو انا ممكن اعمل حاجه
زياد: ايه
ندى وقتها حضنته بحب كبير زياد حاوط بأيده ظهرها خرجت من حضنه وهى بتبصله بخجل كبير
: انا اسفة بس حسيت انى عايزة
ندى بخجل: هو ايه اللي احنا عملناه دا
زياد: انتى مراتى يا ندى
ندى بخجل: ايوا بس بس
زياد وهو بيمسك ايدها: مټخافيش انا بس بقولك كدا عشان متندميش نفسك على اللى حصل لانه لا عيب ولا حرام
ندى: خليك معايا انهاردة
زياد: مش هينفع والله انا لو عليا مش عايز اسيبك لحظة بس اعمل ايه بقى امى لو شكت فى حاجة مش بعيد تق"تلنى يلا عايزة حاجة
ندى: سلامتك فى رعاية الله
زياد بأببتسامة: خدى بالك من نفسك وهبقى ارن عليكى اما اروح متنميش
ندى: حاضر
عند فاطمة كانت قاعدة مع سارة وفيه رقم غريب رن عليها
فاطمة: الو
محمود: اهلا بفاطمة هانم
فاطمة پخوف وتوتر وهى بتبص لسارة: انا هدخل اعمل حاجه جوا وجاية
سارة وهى بتلعب فى فونها: تمام
فاطمة: انت
محمود: كويس انك لسه فاكره صوتى كنت عايزك تعمللى زيارة محترمة كدا فى القناطر عايزاك فى حاجة مهمة
فاطمة: عايز ايه تانى انت مش خدت الفلوس اللى طلبتها وخرجت من حياتنا
محمود: عايزاك فى ايه فدا هقولك عليه لما تيجى وطبعا مش محتاجة اقولك لو مجتيش انتى وسوسن هانم انا هعمل ايه
فاطمة پخوف: هتعمل ايه يعنى
محمود: بسيطة هخلى الزيارة مع ولادكوا هتبقى احسن صح
فاطمة پخوف شديد: لا لا لا احنا هنيجى
محمود: بكرة تكونوا عندى
فاطمة: تمام بس متعملش اللى انت بتقول عليه
فاطمة خرجت وهى خاېفة بشدة
سارة: مالك يا ماما
فاطمه وقتها كانت سرحانه فمسمعتش سارة
سارة بصوت عالى نسبيًا: ماما
فاطمة: هاا بتقولى حاجه يا ساره