قصة صرخة زوج
هشام: ممكن سؤال انا مكنتش بشوفك ع طول ليه يا مدام منى
منى: انا اهلى فى محافظه تانيه ووالدتى مريضه لما كانت بتتعب كنت بقعد عندها بالشهر والاتنين ولسه راجعه من اسبوع وزى ما حضرتك شايف قاعده لوحدى وخرجت من ياسر مطلقه تلت طلقات لا عيل ولا غيره بس امى محتاجانى عن اذنكم أما حكايه مراتك اكيد هى متستهلكش هى اخدت جزائها صدقنى عن اذنكم وخدت شنتطتها ومشيت.....
هشام: يا ابن الك@لب
عصام: متقلقش هعرف طريقهم
هشام: هى متلزمنيش انا هطلقها والمركب اللى تودى اللى تسيب ولادها تبقى مش أم من الأساس بس لازم اعمل حاجه واحده الاول واهم حاجه قبل الطلاق ؟
عصام: دى تتساب زى البيت الوقف
احمد: بقولك ايه هى مش ناقصه دلوقتى اسكتى اسكتى
كريمه: خلاص اتفضحنا متزعلش نفسك يا هشام
هشام رد ع كريمه وقالها عارفه انا مش زعلان كنت هزعل لو قضيت عمرى كله مع واحده زى دى
هشام: إن شاء الله المهم ولادى لازم أحافظ عليهم انا بس لازم اعرف طريقها لسبب واحد وبعد كده متهمنيش فى حاجه.
عصام: سبب ؟
بقلمى كوكى سامح
هشام انا لازم اكلم عم عبدالله يمكن الهانم كلمته والله انا خايف ع الراجل ده علشان لو عرف حاجه زى كده هيتعب اكتر ما هو تعبان.. انت عارف بعد جوازنا امها اتوفت وهو مكانش بيقصر مع ليلى فى حاجه رغم أنه كان جوز امها وفى صله قرابه بين وبين حماتى بس هى كانت بتحبه ومكانتش بتحب تحمل عليه اى حاجه او تزعله.
هشام: طيب جدا ومش بيسبنا فى اى حاجه يمكن اللى بعده عننا كده تعبه والله انا حتى من اللى انا فى مسألتش عليه بس لازم اروحله مش هينفع تليفونات خالص علشان هفهم منه حاجه كده
عصام: حاجه ايه....
وبعد ما هشام عرف أن ليلى هربت مع جارهم ياسر طبعا اتحرق دمه وابتدى يفكر فى عم عبدالله وهو فى مثابه ابو ليلى وقال لعصام اخوه أن لازم يروح لبيت عم عبدالله يعرف منه تفاصيل ويطمن ع صحته وطبعا العيله كلها عرفت عمه وولاد عمه وكلهم قاعدين عند كريمه والكل قام واستأذن