قصة شرايط العهد
=مش عارف
وقتها ظهر فردين أمن عند باب المشرحة وخدوني لأوضة المدير ومن هناك للنيابة
فأول ما سألني رئيس النيابة عن الشرايط لقيت الصوت ظهر تاني
...هتقول ماعرفش، صح؟
لكن مش عارف ليه لقيتني بقول كل حاجة من ساعة اول شبح ججث0ة كلمته وكإني بزيح حمل من على صدري
عشان بعد ما اخلص كل اقوالي قدام وكيل النيابة اللي كان بيسمعني وكإنه بيسمع لكلام شخص مچنون مالوش أدنى اعتبار،، يأمر بتحويلي لمستشفى الأمراض النفسية والعصبية لبحث مدى سلامة قوايا العقلية على ذمة قضية سړقة واتلاف احراز جنائية بغض النظر نهائي عن كون كلامي فيه شهادة على القضية الاساسية باعتباري منبت الصلة عنها
وهناك مع أول مقابلة مع الدكتور في أوضة الفحص اللي كان معانا فيها فرد أمن..
حكيتله نفس اللي حكيته في النيابة وقت ما كنت على حالي بتلفت ورايا وبسمع الوساوس وزاد على كل ده رعشه بدأت تلازم راسي وايديا..
لكنه رد بمنتهى الهدوء وبشيء فيه تطمين ليا
بإنهم لما استفسروا عني في المستشفى ومن بحث حالتي وبحث أقوالي في النيابة وشهادات بعض الناس
بيرجحوا اني اكون مصاپ ب....
بيرجحوا اني اكون مصاپ بنوع من انواع الفصام وهو اللي دايما بيخليني اتخيل حكايات بتدور بيني وبين الأشباح والحالة دي من غير أي علاج كانت في تزايد مستمر لغاية حالة البنت الأخيرة اللي كانت أصعب من أي حالة عدت عليا فكان لازم الحكاية تكون اكبر من أي حكاية خاصة مع وجود الشرايط الغريبة اللي كانت موجودة على جسمها واللي عقلي عمل بخصوصها قصة تانية غير قصة البنت وعشان عقلي يحبك القصة اللي اخترعها كويس كان لازم الشرايط تختفي وفي نفس الوقت عقلي يتناسى الوقت اللي اخدت فيه الشرايط وخبيتها...
وأمر الدكتور بحجزي لفترة أكون فيها تحت الملاحظة مع تقرير علاج مناسب لحالتي
ومع كلامه العلمي اللي كان بيقوله بثقة بدأت أشك في نفسي في أول ليالي الحجز باني مريض فعلا خاصة إن الفرض دا كان اريح لقلبي لكن لما كنت احاول اقنع نفسي بكدة وإن الوساوس دي مصدرها راسي واني ممكن اقدر اسيطر عليها
ماكنتش بقدر نهائي حتى مع الدوا اللي قرره وقال انه هيقلل كل ده،،،
وساوسي وهواجسي وخيالاتي كانت بتضاعف..
ومع مرور ايام الملاحظة ظهرت شوية مفاجآت شقلبت حكايتي كلها من تحت لفوق لدرجة اني بقيت تايه ومش عارف فين الصح وفين الغلط..
الأولى ظهرت بعد يومين لما لقيوا إن في بلاغ باختفاء بنت بنفس المواصفات من اليوم اللي المفترض انها اټقتلت فيه ولما استدعوا اصحاب البلاغ ظهر ابوها اللي قال انه كان مسافر خارج البلاد في شغله ولسه واصل من يومين على ما قدر ييجي وان مراته اللي هي مش أم البنت،، هي اللي قدمت البلاغ..
ومع مناظرة الججث0ة ومناظرة الدي ان ايه مع الراجل عرفوا ان الججث0ة تبقى بنته وشهود شهدوا ان البنت فعلا حاولت تهرب اكتر من مرة وانها كانت مضطربة نفسيا...
ومن ضمن أقواله هو ومراته بعدها عرفوا ان في سلسلة اتسرقت من رقبتها...
ولما عملوا تعميم بأوصاف السلسلة وخلال يومين تانيين ظهر إن السلسلة باعها مسجل خطړ ساكن في القرية اللي لقوا الچثه في ترعتها
واللي اتقبض عليه واتوجهتله تهمة الاڠتصاب والقتل العمد
لكنه كان بيرفض الاعتراف وكانت المسأله صعبة خاصة مع عدم وجود اثار للسائل المنوي في رحم الججث0ة او اثار جلد تحت ضوافرها،، ممكن بسبب غيابها في الميه او كونها ماخربشتوش في الاساس..
النيابة افترضت انه القاټل وانه بعد ما اغت،ـصبها خنقها بحبل أو ما شابه ولتضليل العدالة لفها بشوية شرايط منقوشة بطلاسم ورماها في المية عشان لو الججث0ة اتكشفت يتقال انها مقتوله بسبب أعمال سحر أو خلال فتح مقةةبرة زي ما بيتعمل في اطفال وبنات عذارى