محضر من بيت الطاعه
كنت واقفه انا اسمع الكلام ده ودموعى عماله تنزل بغزاره وانا بسال نفسى عملت اى عشان يتعمل فيه كده ربنا حتى بيسامح ومش بيعاقب العاقب إلى عاقبنى بيه خالد ده والذل والخوف الى عيشنى فيه فتره طويله اعصابى ادمرت وقربت اتجنن وانا مش فاهمه هو ليه بيعمل معايا كده ومش راضى يقلى لحد دلوقتي اى الى عملته استاهل عليه العقاب ده واستنيت لما هدى طلعت من عنده ودخلتله ليه وانا مكسوره
وحزينه قوى على الى بيحصلى وطلبت منه انى ارجع مصر النهارده والغريبه أنه قلى أن هو اصلا كان هيقلى الكلام ده وطلب منى احضر نفسى وأحضر العيال بسرعه وافتكرت كلامه لهدى أنه محضرلى مفاجأة لما ارجع مصر وطول الطريق بفكر ياترى هايورينى اى تانى محضرلى اى المره دى ولسه فتح باب الشقه ودخل ودخلت وراها واتفاجاءة يتبع
تفاعل بقى ياقمر بعشر ملصقات وتخلينى اكملكم الحكايه اى بالضبط
ولسه خالد فتح باب الشقه ودخل ودخلت انا وراه واتفاجاءة بوحده ست طالعه من المطبخ
العيال اول ماشافوها طلعو يجرو عليها وهما بيقلولها ماما اتثمرت مكانى زى مااكون تمثال مش قادره اتحرك ومش قادره امشى خالد مشى ناحيتها وسلم عليها وقلها حمدلله على السلامه ياست نهى يارب تكون الاجازه كانت سعيده وهى تضحك وتقله هاتسكت ولا ارجع تانى بيت بابا
وخالد يقلها لا والنبى ياست هانم احنا ماصدقنا الأمور رجعت لطبعتها ربنا يديمك نعمه فى حياتنا امين يااااااارب وهى تضحك وتقله ربنا يخليك لينا
وشويه ومشت نهى ناحيتى وخدت البنت الصغيره منى وشالتها وقعدت تبوس فيها وتحضنها وقالت لخالد هى دى الشغاله إلى جبتها لولادى
قلها حاجه زى كده وحستها فى اللحظه دى اضايقة قوى وباسلوب حاد قالتله يعنى اى حاجه زى كده الشغاله ولا مش الشغاله راح بصلى وقلها ايوه الشغاله
اتقهرت انا من جوه وحسيت انى بمoت وان نار عماله تاكل فيه وهما بيقولو عليه كده وانا مش قادره اتكلم ولا أقلهم انا لكنت شغاله ولا عمرى هكون لكن فضلت السكوت فضلت اسمع ومااتكلمش عشان مااعملش مشاكل وانا مش ناقصه
وقعدت نهى قدامى وحطت رجل على رجل وشاورتلى بايدها وقالتلى خلاص تقدرى تمشى مستغنيين عن خدماتك وقالت لخالد خلاص ياخالد اديها حسابها ومشيها انا خلاص رجعت لولادى فخالد قلها خلاص يانهى انتى تامرى هتمشى النهارده