محضر من بيت الطاعه
قلتله بس انت متاكد انى مااجوزتكش قلى مايهمش انا اصل مايشرفنيش اجوز وحده زيك انا بس عايزك خدامه عندنا والكل يعرف كده
بكيت انا واترجينه هيستفاد اى لما يعمل فيه كل ده عملت انا فيه اى عشان ينتقم منى الانتقام ده
ولقيته بيقلى ده الكلام الى عندى ولو مش عاجبك خلاص حلال عليكى السجن بقى وبدل مااخوكى وحده يبقى رد سجون تبقو انتو الاتنين تونسو بعض
قلتله هطعن بالتزوير فى قسيمة الجواز دى وساعتها انا الى هدخلك السن واخويا هيطلع براءه
لقيته بيضحك بسخريه قوى ويقلى اشتكى ومش هتوصلى لحاجه لأن القسيمه سليمه والامضى سليمه والبصمه كمان سليمه يعنى انتى شرعا وقانونا مراتى انا مش مزور حاجه انا مش عبيط للدرجه دى انا واثق فى كل كلمه بقولها انا كل ورقى سليم
كنت واقفه انا اعيط واضرب نفسى واقول عملت اى عشان يحصل فيه كل ده ماعملتش حاجه
ولقيت خالد فاجاءه خرج ودخل وهو بيقلى لسه هاتعملى استلمى فرفعت وشى ابص عليه فلقيته
ولقيت خالد فاجاءه خرج ودخل وهو بيقلى لسه هاتعملى استلمى فرفعت وشى ابص عليه فلقيته شايل عيله صغيره على ايده وماسك فى أيده التانيه ولد وبنت سنهم قريب من بعض وقرب ناحيتى وقلى خدى شيلى استلمى مهمتك اكليهم وشربيهم ولبسيهم وخدى بالك منهم كويس قوى خدى بالك منهم لحد ربنا مايرجع امهم بالسلامه تنور بيتها
بصتله انا وانا مش فاهمه منه حاجه فقلى ماتبصليش كده خدى شيلى دول قدرك وانا بقى مش هخليكى تهربى منهم
اخدت البنت شلتها وكانت بتاكل فى أيدها ووقفو العيلين التانيين جنبى لا أنا ولا هما كنا فاهمين حاجه
وشويه وخالد صرخ فيه وقلى قومى غيريلهم هدومهم واكليهم ونيميهم وبعدين نضفى البيت كله ولا ابعت اجبلك خدامه تخدمك وانتى قاعده
كنت عايزه اصرخ فيه واقله مش هعمل كده انا عمرى فى حياتى ماعملت حاجه لاى حد اى الى يخلينى اعمل دلوقتى لعيال مااعرفهاش لكن منظر العيال خلاهم صعبو عليه ومااعرفش ليه حنية عليهم وسكت وقلت خلاص استحمل اليومين دول بالطول والعرض لحد اخويا مايطلع من سجنه واخلص من خالد ده العمر كله واستسلمت للوضع إلى بقيت فيه