الست جارتنا
بس اللي مرفوعة وباصه في عيني.. يارتني سمعت كلام عماد وخلتني في حالي وبطلت ابص عليها كل شوية.. بعدها الجرس رن اطمنت ان جوزي رجع فتحت الباب لقيتها جارتي العجوزة شهقت اول ما شوفتها لقيتها بتضحك وبتقولي ايه ؟ شوفتي عفريت ؟!
قولتلها لا بس كنت فاكرة ان جوزي اللي جه فاتخضيت قالتلي ماشي هتسيبني واقفه عالباب كده.. قولتلها لا طبعا اتفضلي.. دخلت قعدت معايه وانا عماله أبص عالساعه مستنية عماد يرجع بسرعه وهي قاعده عماله تحكي في مواضيع فارغة.. شافت الكورسي محطوط جنب الشباك اللي ببصلها منه عشان دايما اقعد عليه واتفرج عليها وعلى الشارع
لقيتها بتقولي طالما بتحبي تتفرجي عالشارع ما تنزلي تقعدي تحت احسن.. اتوترت اكتر وقولتلها عنندك حق هبقى انزل.. ضميري هيموتني عشان عماد نبهني وانا مافيش فايدة فيا برده عايزة اقوم اقفل الشباك الفقر ده واقفل الستارة ومش هبص منه تاني بجد.. بعدها لقيتها بتقولي ممكن ادخل الحمام قولتلها اه طبعا اتفضلي
قامت دخلت الحمام وانا جريت عشان اقفل الشباك بس الغريب اني لما جيت اقفله عيني جت على شقتها لقيتها لسه واقفه على الشباك وبصالي عيني...
جريت عالمطبخ وجبت سكينة فضلت مسكاها بايدي الاتنين وعيني على الطرقه اللي فيها الحمام لحد ما عماد جه وفتح الباب ودخل لقاني بعيط وماسكة السكينة قالي اهدي انا هتصرف راح للحمام وخبط عالباب وانا باصه عليه من بعيد ومش قادره اخد نفسي فضل يخبط وينده
لحد ما فتح الباب مالقناش حد جوة !؟؟ ساعتها عماد بصلي بصة عمري ما هنساها.. قولتله جت