رواية تزوجني لينقذني بقلم رحمة محمد
تجوز ابن عمي الي هيعيشني في چحيم
وخرجت برا عشان توافق بس سكتت لما لقت.....
جميله بعد ما سمعت كلام ابن عمها مسحت دموعها باهمال الظاهر مفيش حل غير دا ي تجوز واحد أكبر مني ب 30سنه ي تجوز ابن عمي الي هيعيشني في چحيم هو وامه
وفعلا خرجت برا عشان توافق بس سكتت لما لقت محمود واقع علي الارض ورائد واقف وباصص ليه پغضب
رائد تتجوز مين ي روح امك تتجوز مراتي انت اهبل يلا
صابر جري عليه انت روحت فين ي بني قلقتنا عليك
رائد بصله خرجت شويه والعربيه عطلت مني وانا في الطريق وكمل ببرود يلا عشان الناس
صابر ايوا يلا ي امو جميله وبص لجميله يلا ي بنتي عشان فرحك والناس
رائد بص لجميله بطرف عينه لقه عيونها حمره من كتر العياط ومامتها قربت منها تعالي ي حبيبتي اظبطلك مكياچك الي باظ دا وانت ي رائد روح غير هدومك
محمود قام وبص ليهم بغيظ وهو ماسك وشه مكان الضربه بتاعت رائد وسميه قربت منه وخدته ومشيت
محمود پغضب حسابه تقل معايا دي تاني مره يعملها
سميه بطل غباء وعقل كدا عشان نعرف نفكر
محمود بزعيق نفكر في اي انتي مشوفتيش عمل اي قدامهم برا ضړبني ورماني علي الارض انا محمود الهواري يحصل فيه كدا
سميه بتفكير انا مش عارفه رجع ازاي بعد ما سمع كلامك
محمود پغضب انتي بتفكيري في اي دلوقتي
سميه ي غبي افهم الحوار دا في حاجه دا حتي امبارح سمعت ام جميله بتشكره
محمود بعدم فهم قصدك اي
سميه بصتله بسخريه وهو انا لو فاهمه هقول الكلام دا لي ي حمار انت اكيد في حاجه بتحصل وانا لازم اعرفها
محمود طب هنعمل اي
سميه فضلت تفكر كتير سيب الموضوع دا عليا
برا واحده من اهل البلد هو في اي يختي العرسان اتاخرو ليه
واحده تانيه ضحكت باين العريس طفش كنت داخله البيت اسأل ام جميله سمعتهم وهما بيقولو انه مش موجود وبيرنو مبيردش
ردت عليها بضحك والله عنده حق دي ما تطقش
وخرج في وقتها رائد وجميله بصلهم پصدمه
بنت من اهل البلد دي وقعت عليه منين دي يبختها
والفرح بدا وكلهم كانو مبهورين برائد وصابر كان واقف مبسوط لغايت ما شاف منصور ورجالته داخلين تلاشت الابتسامه وقرب منه جاي لي ي منصور
منصور ببتسامه خبيثه جاي ابارك ي راجل مالك خاېف لي
صابر الله يبارك فيك يعم وجبك وصل امشي بقا
شافهم رائد راح ليهم وتكلم بزهق احنا مش هنخلص بقا
منصور ضحك لا هنخلص ي عريس وقرب من صابر همس بكلام مش مفهوم وبص لرائد وكمل الف مبروك... يلا ي رجاله
ومشيو كلهم ومنصور بيضحك
رائد بعدم فهم هو قالك اي
صابر بتوتر ها لا لا مفيش حاجه روح لجميله عشان الناس
وسابه ومشي بسرعه من غير ما يستني رده ورائد راح لجميله
رائد بملل انتي هتفضلي حزينه كدا
جميله بصتله كانت عيونها كلها دموع ووشها اصفر
رائد بصلها شويه افردي وشك عشان الناس
فلاش باك
رائد بعد ما سمع كلام محمود كان مضايق وقرفان من جميله قرر انه يمشي ويسبها بس قبلته مامت جميله
مامت جميله ببتسامه رايح فين ي بني
رائد بصله كنت خارج اتمشى شويه
مامت جميله اتنهدت جميله حكتلي كل حاجه يبني وكنت عايزه اشكرك انك وافقت تساعدها انا مش قادره علي ابوها ومش عارفه اوقفه عن الي كان عايز يعملو عشان كدا انا الي هربتها من هنا وللاسف عرفو مكانها تاني وبمساعدتك هتعرف تمشي من هنا وتكمل حياتها انا مش عارفه اشكرك ازاي
رائد ابتسم مفيش داعي للشكر يلا روحي ارتاحي شويه بكرا يوم طويل
مامت جميله ابتسمت وفعلا راحت اوضتها ورائد خرج برا البيت ركب عربيته ومشي فضل ماشي كتير بالعربيه لغايت ما وقف في مكان كان كلام محمود شاغل تفكيره ومش عارف يصدقه ولا لا
ومن كتر التفكير نام وصحي الصبح مشي شويه عشان يرجع البيت وبعدها العربيه وقفت في نص الطريق وبسبب ان تليفونه كان صامت مسمعش الرنات بتاعتهم حاول يرجع يشغلها تاني لغايت ما اخيرا اشتغلت ورجع البيت
باااك
مامت جميله يلا ي حبايبي اوديكو الاوضه بتاعتكم
جميله بهمس اوضة اي ي ماما انتي ناسيه انو جواز عالورق هنام ف نفس الاوضه ازاي
مامت جميله بنفس الهمس امال كل واحد ينام في اوضه ومرات عمك تعرف تفضحك في البلد تاني اسمعي الكلام
رائد كان سامع كلامهم وفعلا راحو نفس الاوضه كانت جميله متوتره اطلع برا
رائد بصلها بستغراب نعمم
جميله بتوتر قصدي اطلع برا اغير الفستان يعني وابقي ادخل تاني
رائد ومرات عمك تشوفني برا تفضحك في البلد تاني
جميله شهقت دا كلام ماما سمعتو ازاي
رائد ببرود انتو الي اتكلمتو قدامي وصوتكم كان عالي
جميله بضيق طب انا عايزه اغير الفستان دا اعمل اي
رائد ابتسم بخبث وقرب منها سهله تعالي اساعدك
جميله شهقت يالهوي لا
رائد مقدرش يكتم ضحكته وضحك بصوت عالي علي شكلها ودي كانت اول مره جميله تشوف ضحكته وابتسمت
رائد طب انا خارج
واول ما فتح الباب وقفو مصډومين لما شافو....
رائد پغضب انتي بتعملي اي عندك
واول ما فتح الباب وقفو مصډومين لما شافو الخدامه واقفه وبتحاول تسمع كلامهم رائد بص لجميله ورجع بص ليها
رائد پغضب انتي بتعملي اي عندك
الخدامه پخوف وتوتر ولا حاجه ي بيه انا كنت جايه اشوفكم عايزين حاجه ولا لا
رائد طب روحي شوفي شغلك وقفل الباب لما مشيت جري
جميله پخوف تفتكر سمعت حاجه
رائد بتفكير... فلاش باااااگگگ
رائد ببرود انتو الي اتكلمتو قدامي وصوتكم كان عالي
جميله بضيق طب انا عايزه اغير الفستان دا اعمل اي
رائد كان هيرد بش شاف خيال باين من تحت الباب ان في حد واقف برا وبيسمعهم حاول يغير الموضوع
رائد ابتسم بخبث وقرب منها سهله تعالي اساعدك
جميله شهقت يالهوي لا
رائد مقدرش يكتم ضحكته وضحك بصوت عالي علي شكلها ودي كانت اول مره جميله تشوف ضحكته وابتسمت
رائد قرب من الباب وفتحه بسرعه طب انا خارج
بااااااگگ
رائد ببرود لا مسمعتش حاجه وفتح الباب وخرج
جميله وقفت قدام المرايا وبصت لنفسها بحزن كان حلمي بسيط وزي اي بنت ان اليوم دا يكون اسعد يوم في حياتي واكون مع الي بحبه واعيش حياه مستقره زي اي حد اعيش في امان ومسحت دموعها الي نزلت بحزن حصل عكس ما اتمنيت تماما
سميه هاا ي عفاف احكيلي اي الي حصل
عفاف ولا حاجه ي ست هانم معرفتش اسمع حاجه اصل البيه فتح الباب وشافني وانا واقفه
سميه پغضب يخربيتك انا غلطانه اني اعتمد علي واحده غبيه زيك غوري من وشي
عفاف اسفه ي ست هانم
ومشيت بسرعه من قدامها
محمود جه من وراها وهو بيضحك بقا تسيبي الدنيا كلها وتقولي لعفاف
سميه بخبث اخرس انت دلوقتي اما نشوف هنعمل اي
محمود الظابط دا