حكايتي للكتابة ملك إبراهيم
بصله مهندس زميله واستغرب حالة الصدم#مه الا هو فيها وسأله بدهشه: حمزه انت تعرفها ؟!
بصله حمزه وهو لسه مصډوم..اندهش صديقه من صمته الا طال وهو بيبص للبنت وسأله مرة تاني: حمزه انت سامعني ؟ انت تعرف البنت دي
هز حمزه راسه ب لا..وقرب منها وحاول يفوقها..وبعد محاولات كلها فشلت انها تفوق..اتكلم حمزه بقلق وقال: لازم الدكتور يشوفها
رد عليه مهندس زميله اسمه علاء وقاله: تمام يبقى لازم نشيلها وندخلها الاستراحه بسرعه وانا هبلغ الدكتور الا معانا هنا عشان يكشف عليها
بصلها حمزه وهو بيردد كلام علاء بزهول وقاله: هنشلها ازاي !
هز علاء راسه ببساطه وقاله: مقدمناش حل تاني اكيد يعني مش هنسبها مرميه علي الارض كدا وكمان الدكتور مش هيعرف يكشف عليها وهي علي الارض كدا
بص حمزه حواليه ولقى كل العمال والمهندسين واقفين ومحاوطنهم وعمالين يبصوا عليهم بفضول منتظرين يشوفوا ايه الا هيحصل
قرب علاء منه وقاله: وسع كدا يا حمزه وانا هشيلها وادخلها الاستراحه
رفض حمزه بع0نف وقاله: لأ يا علاء انا هحاول افوقها تاني بس حد يجيب مايه بسرعه
جابوا مايه وبدأ حمزه ينزل قطرات خفيفه علي وشها وهو بيحاول يفوقها وفعلا بدأت تحرك عنيها وتفوق وفتحت عنيها بضعف وبصت حواليها وهي بتحاول تستوعب الا هي شيفاه دلوقتي وصړخت پخوف اول ماشافت كل العيون دي حواليها وكلهم بيبصولها بتسأل وعايزين يعرفوا هي مين وازاي جت هنا..لاحظ حمزه توترها وخۏفها من التجمع دا حواليها واتكلم بصوت قوى مع كل العمال وقال: خلاص يا رجاله كل واحد يرجع مكانه هي خلاص فاقت
وكلم المهندسين زمايله وقالهم: اتفضلوا انتوا وانا هشوفها لان واضح انها خاېفه من التجمع دا
بعد الجميع بهدوء وهما مستغربين من وجود البنت دي في مكان زي دا وبصتلهم عليا پخوف وهما بيبعدوا وبصت لحمزه وسألته پخوف: هو..هو الكلب راح فين
ضحك وقالها: عيزاه انادي عليه
ردت عليا بسرعه وقالتله: لأ والنبي دا كان هيكولني
ضحك وقالها: لا اطمني هو كان هيعضك بس
بصتله عليا وقالتله: والله لا كتر خيرك طمنتني