أول ما
وضړبها علي دماغها من ورا بهزار وهو عيقولها
اتلمي اني اخوكي عيب تذمي فيا وخصوصا قدام بتي اكده هتشوهي صورتي قدامها من اهنه ورايح مفيش تعامل معاي غير بكل احترام ليا قدام بتي احسن نفسيتها تتعب علي ابوها وتتأثر
ودلوك يلا هنزلوا عشان اشوف مليكه واطمن عليها واسيبكم واروح اجيب تليفوني واكلم ابوي وامي وابشرهم واطمنهم واجيب غطا وكام حاجه اكده لزوم البيات فالمستشفي.
بكر حاضر مهنساش بأذن الله خلصو كلامهم وهما ماشيين لغاية ماوصلوا قدام اوضة العمليات
وتمره استنت وبكر دخل الاوضه من غير استئذان وفي ثواني بقى فوق راس مليكه وهي اول ماشافته بصتله بتساؤل وهو همسلها
مليكه غمضت عنيها بتعب وهي عتحمد ربها وتشكر فضله عشان اداهم تعبهم هي وبكر
وحتي هو عمل زيها وحمد ربه وبص بعدها للدكتور يشوفه عيعمل ايه. وكان الدكتور عيخيط في اخر حته في الچرح بتاعها
بص عليه بكر وشاف انه خيط الچرح بطريقه تجميليه وعمل زي مابكر وصاه وابدع في تجميل الچرح..
وبعدها الدكتور طلع ودكتور التخدير كمان ومفضلش فالاوضه غير بكر ومليكه وعامله كانت عتمسح الارض وممرضه كانت عتشيل فأدوات العمليه
بكر شال مليكه وحطها علي الترولي وغطاها وطلع بيها بعد ماراضي العامله وحتي الممرضه اداها حلاوة بت بكر الغاليه..
راح بيها على الاوضه اللي ودته ليها العامله ودخل مليكه وشالها بشويش نومها علي السړير وحب جبينها واطمن عليها وساب معاها تمره وروح يجيب اللي قال عليه..
وكان هينزل لما كمل كل حاجه لكنه وقف وهو حاسس انه نسي حاجه
وابتدا يسال روحه بحيره ياتري ناس ايه ياتري ناسي ايه وضړپ جبينه بكف ايده عشان يفتكر وبالفعل افتكر وكان تليفون تمره..
راح على اوضتها ودخل بص يمين وشمال وشاف التليفون علي السړير دخل خده وحطه فجيبه وطلع وخد كل الحاجه ونزل علي المستشفي..
لكنه اتراجع لما بص فالساعه ولقاها داخله على اتنين وقال تلاقيه نايم دلوك بلاش يقلقه
لكن اللي ممكن هيلاقيه صاحي فوكت زي ديه تميم فتح تليفونه وطلع رقمه ورن عليه لكنه اتفاجأ ان تليفونه خلص منيه الرصيد..
رجعه تاني لجيبه وطلع تليفون تمره يعمل منه المكالمه
خد الحاجه من العربيه ونزل وراح بيها علي اوضة مليكه وادي الحاجات لتمره وخلي تليفونها للآخر ولما جه يديهولها تعمد انه يديهولها مفتوح وصورة منعم على الشاشه..
تمره لما مدلها بكر التليفون وشافت صورة منعم چسمها انتفض وحست قلبها هيفط من بين ضلوعها و بصت للأرض بحرج وخجل من بكر وهي مش عارفه هتقوله ايه لكن اللي قاله بكر فاجأها وخصوصا انه قاله بنبره هاديه تمره استغربتها..
بكر بعتب برضك اكده بت الشيخ واخت الشيخ تفتح مجال لابليس عشان يصيبها بسهام النظره الحړام ياتمره
تمره بلجلجه سسامحني ياخوى انا مكنتش اقصد ان أآاا..
بكر قاطعها وهو عيقولها عارف ياتمره انه ڠصب عنك وانه حكم سلطان
لكن مش كل الاحكام تنفع تتطبق على كل الناس يابت الشيخ حكيم
انتي غير الكل ولو الغلط عرف طريقه للكل المفروض يجي لحدك انتي ويوقف عشان متضيعيش تعب ابوكي عليكي وعلى ربايتك اللي غير ربايه كل البنات
ولا سنين عمره اللي فضل يعدك ويعدنا فيها لمحاربة شياطينا ومدنا بالعده والعتاد من قرأءنا وسنة حبيبنا وحط حوالينا سور من مخافة الله..
تمره من كتر مالموقف كان لا تحسد عليه حست روحها مخنوقه وعايزه تبكي وتصحح الصوره اللي خدها عنها اخوها بكر
بأي طريقه
لكنها مش لاقيه اي طريقة لغاية مادموعها نزلوا ڠصب عنها وبكر لما شاف دموعها قرب عليها ومسك يدها وشدها وقعد وقعدها قصاده علي الكنبه وهمسلها بمحبه
اني يابت ابوي مش عقولك اكده عشان تبكي ولا تتحرجي مني ولا قاصد ابكتك اني عقولك اكده عشان رايد بيكي كل خير عايزك تكوني صبوره وجلوده وتتحملي كل حاجه حتى الاشتياق
عايزك لو النظره سهام ابليس تكون جفونك دروع تصد عن عينك السهام لما تغمضيهم وتغضي بصرك بيهم
عايزك تصومي ياتمره عن كل اللي عتشتهييه روحك عشان ربنا لما يعرف انك صمتي عن كل ماهو مرغوب لقلبك وروحك يديكي الثواب كامل
ويجي
عليكي من بعد الصيام عيد وتفرحي كيف اي صايم لما يفرح فرحتين
فرحه عشان مخالفتيش شرع الله ولا وقعتي فحدوده وفرحتك لما يغنيكي بحلاله عن حرامه لما يشوفك تركتي حرامه مبتغاة رضاه..
تمره هزتله دماغها بتأييد لكلامه واتأسفتله وخدت التليفون منه حزفت الفيديوا واستغفرت ربها بصوت هامس وندم واضح واول ماعيملت اكده بكر خدها فحضنه وباس جبينها وهمسلها
هفضل طول عمري اقولك تسلمي يارفعة الراس..
مليكه بإعتراض مش كفايه غراميات وتلاحظوا ان فيه وحده والده اهنه معاكم والمفروض كل الحنان والاحضان والهمسات دي توبقي ليها هي
بكر بصلها وابتسم وقاملها وراح حداها وقعد جارها علي السړير ومسك يدها وباسها وميل عليها وهمسلها..
اصبري على رزقك وكل اللي جاي هيكون حنان واحضان ليكي انتي وبس بس اللي ميزهقش قالها وغمزلها بشقاوه وضحك وهي ابتسمت علي حديته ودارت وشها بيدها من غير ماتتكلم... وبكر شاف خجلها وثارت براكينه...
اما تمره فإستغربت جدا مرور موضوع منعم وصورته اللي على تليفونها مرور الكرام على بكر وكل اللي عمله انه نصحها بهدوء والغريبه ان نصحه ليها نصح واحد عاذر ومقدر تعب قلبها
فضلت تسأل روحها بعجب ياترى ايه سر العقل اللي نزل عليه ديه مره وحده وسر تغييره ولقت الإجابه طوالي لما بصتله وشافته مميل على مليكه وعمال يهمسلها وتضحك وهو يضحك معاها بعيون عتلمع من الفرحه
وعرفت ان دا سر تأثير مليكه عليه وتأثير حبها على قلبه وفرحته بيها وببته وانه لما داق العشق على يدها عذر غيره وبقي يشوف الدنيا والناس بعين قلبه
وآمنت تمره بإن الحب عيعمل المعجزات
فضلت بعدها ساكته وسرحانه فى ملكوتها الخاص واللي فيه قادره تتحرر من كل القيود والقوانين
وتعيش بحريه وتتجرد من كل القاب واسباب تمنعها من انها تعيش حياتها زي اى وحده مع الانسان اللي قلبها يختاره وعقلها يأيد الاختيار ده
لكن سرعان مارجعت تاني من عالم الخيال على صوت بكر اللي عينادي عليها
تمره ياتمره!!
تمره هاه ايوه يابكر عايز حاجه
بكر ايوه عايز بقولك رنى على تميم وقوليله ان مليكه ولدت خليه يبلغ الجماعه فى البيت..
تمره حاضر يابكر بس اني عقول خليها كمان هبابه يعني مع قرآن الفجر اكده عشان تميم وكلهم عيكونوا صاحيين فى الوكت دا وهو خلاص يعني مش باقي وكت كتير