أول ما
انت في الصفحة 155 من 155 صفحات
ومليهش علاقه بحياتي الخاصه لكن مهما كان برضك اسمها شهادة
شهاده ناس كتير عتبص للي ميمتلكهاش نظرة دونيه وانهم اقل من المستوي المطلوب ورقه كتير من الناس عتقيس بيها مقام الواحد
ومع انها ممنعتنيش انا شخصيا اني اعيش حياتي او احقق احلامي او اتجوز الانسانه اللي حبيتها
الا انها عتمنع ناس تانيه كتير من ديه وعشان اكده اني حرصت وقررت وصممت ان اخواتي يكملوا علامهم وديه عهد عليا بإذن الله لاني مضمنش ان حظهم يكون نفس حظي من التوفيق..
قالتها وهي بصاله بكل فخر وبعدها حضنته قدام الكل وشددت على حضنه وهمستله جار ودنه
انت احلى هديه من ربنا ليا يامنعم وعمري ماشوفت ولا هشوف حد زيك فالدنيا كلها خليك فاكر ديه طول عمرك...
قالتها وبعدت عنيه وهملته بقلب عيرقص ولساه عيرقص مع كل مره تقولهاله
وخدوه بالحضن وكل واحد فيهم سمعه كام كلمة شكر ومباركه شرحوا صدره..
بكر فالوكت دا كان اتخرج من الطب بقاله سنه واتخصص جراحه عامه واشتغل فمستشفي فالقاهره اما مليكه فبقت فى سنه خامسه طب وخلاص باقيلها سنتين وتخلص وتتخرج..
لكن بقي حداها مخ مصفح تصمم علي رايها لومهما اعترض عليه ابوها وامها
ودايما عايزه تقول للشيئ كن فيكون ويتنفذ فالحال يأمه يومهم يتحول لچحيم علي يدها
ومليكه عتوصل لحافة الاڼتحار منها لكنها عتتراجع فآخر لحظه وتصبر علي ابتلاء ربنا ليها واللي كانت طول الوكت شايفاه تخليص حق وتخليص عند وتخليص عقوق
برغم كل اطباعها العفشه وبالذات بكر اللي عيتنفس حب موده مع النفس اللي داخل وطالع...
واستقرت حياة الجميع والفرحه عمت بعد الحزن والراحه عمت بعد التعب والكل عاش متهني مع وليف روحه..
ومن وكت للتاني كان حكيم يجمع الكل فالسرايه حداه عياله وعيالهم وبشندي وعيشه وسخاوي ومرته وعياله ويقضوا مع بعض اليوم كله
والعيال الصغيره تلعب مع بعضها ويملوا سما الفيلا ضحك وكركره قدام عيون حكيم اللي كل مايشوف اعز الولد متجمعين مع بعض صدرة ينشرح
وعينه طول الوكت شويه عليهم وشويه على عياله
وشويتين علي بشندي كهل قلبه اللي لساه على حاله وحكيم كل مايشوفه يقوله كنك من المعمرين في الارض ياقزين ويضحك عليه
واتزاحمت بعد منها عليه النعم لما مبقاش عارف يشكر ربه على ايه ولا ايه منها...
ومع انه كان فكل دقيقه يحمده لكنه برضك كان شايف انه مش كفاية
وان اللي هو فيه ديه من صحه و عز وعزة ومكانه وراحة بال يستاهل منيه سجده لرب العالمين مايقيمش راسه منها واصل غير والروح فايضه لبارئها...
تمت....