خطيبتى لأميمه عبدالله قصة روعه
حسيت إنها أخرت شوية دخلت المطبخ أشوفها أخرت ليه، لقيتها واقفة ووشها مصّفر وبصتلي بعيون أقرب إنها تدمع، بصيت علي رخامة المطبخ لقيت الفراخ محروقة والمفروض إن السفرة إتجهزت وهما قعدوا وباقي الفراخ.
مع أي شخص تاني كان المفروض نقف نفكر نعمل إيه، بس مع شخصية مراتي فالأمر أصعب لأن الموضوع مش هايخلص في إنه موقف وإنتهي، نفسيتها هاتسوء جدًا وهتتأكد فعلًا إنها مش قد المواقف اللي بتتحط فيها وهاتقلل من نفسها، قولتلها سيبي الصواني وأطلعي أقعدي علي السُفرة،
رفضت نهائي فأصريت عليها، طلعت قعدت معاهم وأنا جيت وراها وقولت “علي فكرة أنا اللي عاملكم الفراخ بنفسي، كُلوا عبال ما أستني لما تستوي الفراخ لأني حطيتها في الفرن متأخر”
ولأني وسط عيلتي ماكنش في كسوف
كنت عارف إنهم مش هياكلوا من غيري، ف مع أصرارهم قعدت أكلت معاهم، مافتش كام دقيقة وقولتلهم إني قايم أشوف الفراخ.
بعد ثواني كنت مطلّع الصواني وحطتها قدامهم وقولت بإحراج “تقريبًا علّيت النار عليهم مع إن مراتي قالتلي سبني أنا أعملها، أهو أخرة العند والإصرار”
بصتلي وكانت عايزة تشكرني إني مأحرجتهاش قدام الناس ولا سبتها تتعامل مع الموقف لوحدها،
مع إني مش عارف أنا لو كنت مع شخص تاني كنت هاعمل نفسي التصرف ولا لا، بس الأكيد إني كان لازم أنقذها هي خاصةً
بعد ما مشيوا أنا أول مرة أسمع كلمة “شكرًا” بكل الإمتنان دا فقولتلها “حتي السوبر هيرو بيحتاجوا شوية مساعدة أحيانًا”
لـ أميمة عبدالله