روايه كامله للكاتبه ساره
متبقاش غبي...هه لو كان ده فعلا مالك ليه مجاش من زمان...ده نصاب يا عمر مش اخوك...هو اللي كان خاطف مالك إبنك...وهو اللي حاول يقتلك... ودلوقتي فريده في الحالة دي بسبب الكائن ده انت فاهم...ده مش مالك يا عمر اياك تنخدع يا عمر
عمر بص ناحية يوسف وكان يعتبر مقتنع بكلامه...هو أصلا كان شايف چثة مالك قدامه...!!
حازم بعد كلام يوسف قطع جو الصمت وهو بيضحك بشدة...والكل بص عليه ب استفهام
حازم هههههههههههه...وبص ل يوسف ... اعترف إنت سمعت كام فيلم هندي قبل كده يلا اعترف... إنت عبيط ولا إيه...هو إنت مفكر إن طبيعي تلاقي حد شبه حد كده صدفة...حبيبي ده واقع مش فيلم هندي...!!!
حازم تجاهل كلام ميساء وقرب من يوسف انا عارف إنت أكيد كنت بتتفرج على هندي مع اختك هي بايظة وبوظتك...وشاور على شهد شايف عنين القمر دي...ورجع شاور على مالك...نفس عنين المز ده...نفس الدرجة إنت مش ملاحظ أصلا إن دي درجة مميزة رمادي مميز...حبيبي دي وراثة...وشايف المومياء ده...نسخة عن ده...مستحيل أصلا إنك تلاقي نسختين كده وتكون صدفة
مالك كان واقف متوتر خاېف من ردة فعل عمر خاېف إنه يصدق كلام يوسف ويعاديه...وهو دلوقتي بيتمني إنه يحضن عمر في مشاعر غريبة كده حس بيها... أول ما شاف عمر بقي عنده مشاعر وحنان غريب تجاهه...دي مشاعر من الطفولة...مالك بالرغم من إنه هو وعمر قد بعض لكن في طفولته كان بيعامل عمر ك أخ صغير... لأن عمر وقتها مكنش اجتماعي...كان دائما بحاجة مالك جنبه... عشان كده مالك حس بالمشاعر الغريبة دي اول ما شاف عمر...يمكن عقله ناسي كل حاجة لكن قلبه منسيش مشاعره...كان واقف بتوتر بيفرك اصابعه الاتنين في بعض اصبعه الإبهام والخنصر الصباع الكبير في الصغير الحركة دي بتبقي شديدة شوية بالنسبة لمالك وبتساعده إنه يخفف من توتره...
عمر لف وشه بعيد عن مالك وشد خصلات شعره بغيظ وعدم تصديق...ومشي بعيد عنهم كان ناوي يخرج بعيد برة المستشفى لكن رجع تاني ودخل اوضة فريدة
كان الكل مصډوم من رد فعله...عدم كلامه...هو كده معملش أي ردة فعل...!!
عمر قعد يدور بنظره على تليفونه لحد ما لقيه...وبعدين مسكه ورن على احد الارقام
..... أخيرا افتكرت إن عندك صاحب يا ژبالة...!!
عمر مهاب...لو سمحت انا محتاج مساعدتك ضروري...هو إنت تقدر تنزل القاهرة ب أسرع وقت...!!
مهاب خير في إيه إنت كويس يا عمر...!!
عمر بصوت ضعيف مش كويس يا مهاب انا محتاجك دلوقتي ضروري...أرجوك يا مهاب حاول تيجي...لحسن خلاص دماغي ھتنفجر...!!
مهاب خلاص يا عمر اطمن...انا كان عندي تحقيق قريب من القاهرة...انا جايلك...شوية وأكون عندك...
عمر طيب مستنيك...!!
................
في الخارج
شهد بعتاب يوسف إنت أكيد اټجننت إنت إيه اللي عملته ده... إيه الكلام اللي إنت قولته لعمر ده...إنت أصلا مش فاهم حاجة...إنت مسمعتش حاجة...انا مش قادرة اصدق اللي إنت عملته...إنت عمرك ما كنت متسرع كده... يوسف اللي انا أعرفه دائما بيفكر وبيفهم قبل ما يتصرف...!!
يوسف بصلها بلوم يوسف اللي إنتي عارفه إنسان... وعنده صبر معين... يوسف اللي إنتي عارفه مش جبل هيستحمل كل اللي بيحصل ده...!!...وسابها ومشي من غير ما يزود كلمة...!!!
مالك بصلها بهدوء عنده هم كبير...مش مخلي عقله يفكر...هو أكيد مش قصده
شهد قربت من مالك ومسكت أيديه على فكرة رد فعل عمر ده كويس جدا اوعي تزعل معني رد فعله انه مصدق إنك مالك...على فكرة عمر أول مرة يكون رد فعله هادي كده...!!
مالك بعد عنها وقرب من باب الاوضة وبص على عمر من زجاج الباب أو يمكن رد فعله ده لأنه صدق كلامه...ف حب يبعد بهدوء... لأنه مش فارق معاه وكل اللي بيحصل نكرة...!!
شهد إنت...ومكملتش جملتها...وسحبت مالك بسرعة بتوتر...واستخبت بيه
مالك بعدم فهم في إيه اللي حصل...!!
شهد وهي باصة في الممر ماما جات...
مالك قصدك إيه...وبعدين سكت بعد ما استوعب وبص على الممر بسرعة عينيه كانت متلهفة إنه يشوف أمه...مالك بص على زينب بيتأملها...وكان متوجه ليها...لكن شهد مسكت ايديه
شهد برجاء انا عارفة إنت عايز إيه...لكن ارجوك...استني شوية هي لازم تعرف هي غلطت إزاي...
مالك بصلها بعدم فهم يعني إيه مش فاهم...!!
شهد هتفهم دلوقتي
شهد كانت عارفة وواثقة رد فعل عمر هيكون إيه...لما يشوف أمه...!!!
زينب وقفت قدام الاوضة اللي فيها عمر وفريده وكانت واقفة مترددة تدخل ولا لأ...!!
عمر كان جوا ماسك ايد فريدة وساند رأسه عليها مش ناوية تصحي بقي...مالك رجع...وانا دلوقتي محتاجك أوي...انا عقلي مش قادر يستوعب حاجة...مالك إزاي عايش... معقولة كان عايش كل السنين دي كلها...لأ وكمان هو اللي خطڤ مالك والسبب في حالتك دي هو سبب في العڈاب اللي انا فيه ده...انا دلوقتي عايز اكسره...لكن مش قادر...هو إيه شغله مع فادي...انا عقلي هينفجر خلاص...ليه مالك هيعمل كده...كنت بتمني يطلع مش مالك...لكن طلع هو مكنتش عايز أخويا يطلع عايش بالطريقة دي...تخيلي أخويا عايز يسلب حياتي...انا مش قادر أفهم حاجة...والداهية إني اتأكدت ب حاجات محدش يعرفها غيري... يمكن مالك نفسه مكنش يعرفها...!!
زينب فتحت الباب ومن برة قالت بصوت نادم عمر ممكن اتكلم معاك
عمر بمجرد ما سمع صوتها وقف وهو متعصب جدا واندفع عليها وزقها بعيد عن الباب وخرج ليها وقال إنتي إيه اللي جابك هنا...ما أصلا كل اللي بيحصل بسببك...إنتي اللي سهلتي كل اللي حصل...مالك اتخطف بسببك...وفريدة في الحالة دي بسببك... إنتي سبب كل حاجة...جاية عايزة مني إيه...بسببك كل ده حصل...لو مكنتيش خلقتي سوء التفاهم بينا يمكن مكنش هيحصل اي حاجة من دي... إنتي اللي ساعدتي مرفت تعمل كده...إنتي اللي قولتي ليها كل حاجة...انا كنت واثق فيكي وشاركتك سري... عشان إنتي امي...بس إنتي مش ام...إنتي روحتي وعملتي كل ده فيا...وانا واثق ومتأكد... إن كل حاجة حصلت كانت خطتك...من البداية كل كان خطتك... عارفة ليه... لأنك خدعتينا وقولتي إنك اتغيرتي...لكن إنتي لسا أنانية ومش بيهمك غير المستوى الاجتماعي...إنتي عمرك في يوم ما كنتي ام لينا...عمر كان قاصد إنه ميجبش ليها سيرة مالك...لو سمحتي امشي وارجعي من مكان ما جيتي...انا دلوقتي بقولك انا معنديش ام...امي ماټت...!!
زينب پبكاء اللي عملته مش غلط...انا عايزة ليكم الأفضل...عايزة ليكم افضل شريك حياة...عايزهم يكونوا من مستواكم...أيوة انا