رواية الخادمه كامله بقلم سناء صلاح
ماشية في الطريق وهي تبكي پقهر ومرارة لحد جسمها الهزيل مستحملش وسقطت في نص الطريق مصطفي كان ډافن وشه بين ايديه الدكتور عزت هاه يا مصطفي هتعقل وتسيبك من الجنان وتربي أبنك انت ومراتك سهيلة ولا ايه بلاش ترجع لمنطقة الصفر بقرارات متسرعه ومجنونه انت بحاجه لسهيلة زي ما هي بحاجه ليك اختار حياة النور لابنك اختارله الحياة اللي اتأمنله مستقبله اتنهد مصطفي وقال وامه انا مقدرش احرمه منها او احرمها منه انس امر البنت دي يا مصطفي لانها مش هتظهر في حياتك مصطفي قام من مكانه وقال بقلق ايه قټلتوها رد عليه عزت وقاله هو احنا بلطجية يا مصطفي متحاسب علي كلامك وتشوف انت واقف قدام مينانا اسف يا دكتور عزت بس انا عاوز اعرف دلوقت حصلها ايه متسالش محصلهاش حاجه سهيله راحت البيت ملقيتهاش البنت هربت وده كان شئ متوقع أنها تهرب مع واد من طبيعتها ومن نوعيتها هربت مصطفي وهو مش مصدق ايوه هربت مستني ايه من واحده جايه من الشارع غير انها تهرب اكيد سهيله عملت فيها حاجه انس موضوعها ومتضيعش حياتك وحياة ابنك علشان واحده زي فكر بعقلك يا أبني
اميرة فتحت عينيها بصعوبة بصت حواليها لقيت نفسها نايمه علي سرير ومحاليل متعلقه في ايديها بصتلها الممرضة بأبتسامة وقالتلها حمد الله علي سلامتك اميره ودمعه في عينها الله يسلمك انا ازاي جيت هنا الممرضة أستني في واحده ست جابتك هنا وبعد دقايق دخلت عليها ست متوسطة في العمر لابسة نضارة وباين عليها الثراء حمد الله علي سلامتك اميرة بضعف الله يسلم حضرتك قوليلي بقي انتي اسمك ايه ومين اللي عمل فيكي كده انتي شلكلك مضړوب ومټشوه اميرة بصت للناحية التانية وبكت بصمت الست الغنية قالت ليها اتكلمي يابنتي علشان هيتفتح محضر بالواقعة اميرة محضر لا ياست هانم مفيش حد عملي حاجه انا اللي وقعت من فوق السلم وانجرحت الست قربت منها وبصتلها وقالت بس دي اثر حروق مش چروح ولازم يتعمل محضر واللي عمل فيكي كده ينال جزاءه اميرة بترجي وبكاء ارجوكي يا هانم صدقيني وشكرا علي انك حبتيني هنا انتي عامله حاجه وخاېفه منها اتكلمي معايا بصراحه