رواية الجمال جمال الروح بقلم ملك ابراهيم
ايديه ومش مصدقه
الا هو بيعمله دا انا اول مرة حد يعمل معايا كدا وكنت برتعش وهو بيتعمق اكتر في قبلته وانا جسمي كله متجمد وبعد لحظات بعد عني وابتسم ابتسامه جميله اوي وانا كنت ببصله
وانا مصدومه ومش مصدقه الا هو عمله دا..فضل يبصلي ومنتظر مني اي رد فعل وانا ببصله ومصدومه ومش مصدقه الا حصل وبعد لحظات من الصدممه قولتله وانا مصدومه ااانت
كتير صدمتني بس المرة دي الصدممه اكبر وحاولت اسيطر علي نفسي وبصراحه خۏفت اسأله تاني انت عملت ايه عشان مايكررهاش تاني ولقيته بيبتسم وبيقولي بحبك
اجمل بنت في العالم وانا للاسف مش اجمل بنت في العالم ودا اكتر شئ شغل بالي دلوقتي وهو ليه انا اشمعنا انا وبصتله وسألته بل بفكر فيه وقولتله ليه انا من بين بنات العالم دا كله ابتسم ورد ببساطه وقالي لانك خطفتي قلبي من اول
نععععم يعني ايه بعرف اعد لحد كام دا شكله عرف بنات كتير قبلي وممكن يكون اتجوزهم بنفس الطريقه الا اتجوزني بيها وشكلي كدا هطلع الزوجه 13 لاء 13 ايه دا اكيد اكتر من كدا
رد بمنتهى البساطه وقالي ومين قالك ان انتي مش ملكة جمال..انتي اجمل بنت شافتها عنيا ان الجمال جمال الروح وهو دا الا بيعيش ويدوم
حسيت وقتها بسعاده كبيره من كلامه دا وبجد خجلت منه ولقيته وقف وقالي انا نازل تحت هعمل كام مكالمه تبع الشغل عشان مسافر بكره
هتيجي امتى قالي
السفر هيكون لمدة يوم واحد بس يعني هسافر بكره الصبح وارجع بالليل او تاني يوم الصبح ..وقفت وقربت منه واتكلمت معاه برجاء
بصلي بصمت كدا للحظات وبعدين اتكلم بجمود وقالي ممكن بس بشرط ..طبعا قولتله موافقه علي اي شرط بس اشوف بابا وماما.. خد نفس عميق وقالي الشرط ان انا هوصلك
هناك لحد البيت وماتخرجيش من البيت غير لما ارجع اخدك يعني ماتخرجيش من البيت هناك نهائي..طبعا قولتله موافقه وانا مش عايزه غير ان اشوف بابا وماما ..هز راسه وقالي
اتفقنا وخرج من الاوضه ونزل علي تحت علي طول وانا وقفت شويه وبعدين خرجت من الاوضه ولقيت والدته داخله اوضتها قربت منها وانا متوتره جدا لكن ابتسامتها طمنتني وقالتلي تعالي يا داليدا
دخلت معاها اوضتها وقربت منها وانا بصراحه مش عارفه اقول ايه ولقيتها بتحط ايدها علي شعري وبتقولي انتي فعلا جميله اوي يا داليدا
بجد العيلة دي كلامهم بيدخل قلبي بطريقه ماتتوصفش..بصتلها وقولتلها انا عايزه اسأل حضرتك علي حاجه ممكن
ابتسمت وقالت اكيد طبعا اتفضلي يا حبيبتي انا سمعاكي.. اتكلمت بهدوء وقولتلها
داليدا هو ابن حضرتك اسمه ايه
ابتسمت وقالت مين فيهم
فتحت عيني بصدممه وقولتلها هو حضرتك عندك اولاد كتير
ردت بابتسامه وقالت عندي ولدين..قولتلها طب انا بسأل عن جوزي اسمه ايه..ضحكت وقالتلي هو المچنون دا مش معرفك اسمه ايه
هزيت راسي ب لا وقولتلها هو مجنني معاه لدرجة ان فكرت انه عفريت
ضحكت اكتر وقالتلي معلش يا حبيبتي هو مش عايز يشغلك تفكيرك بمشاكلنا بس..رديت عليها وقولتلها بس انا من حقي اعرف انا متجوزه مين اكدت علي كلامي وقالتلي طبعا حقك وفعلا لازم تعرفي اسم جوزك
بصتلها بأمل وسألتها
داليدا طب ممكن حضرتك تقوليلي ايه حكاية يوسف وياسين
ابتسمت وقالت يوسف وياسين اولادي التوأم طبعا اتفجأت جدا..بقى جوزي ليه اخ توأم بس برضه انا عايزه اعرف انا متجوزه مين فيهم وسألتها بهدوء
داليدا طب هو انا متجوزه مين فيهم
ضحكت وقالتلي انتي متجوزه المچنون الا فيهم طبعا ابتسمت وقولتلها دي حاجه انا متأكده منها بس برضه عايزه اعرف اسم جوزي ايه
ضحكت وقالتلي بدهشه انتي بتتكلمي بجد بقى المچنون لحد دلوقتي مش معرف مراته هو مين
قولتلها والله مجنني ومش عايز يقول
ضحكت بقوة علي جنون ابنها وقالتلي ياحبيبتي انتي متجوزه يوسف طبعا انا فرحت ان اخيرا عرفت جوزي مين فيهم وسألتها وياسين ابن حضرتك التاني فين بدأت
الدموع تنزل من عنيها وحالتها اتغيرت للحزن الشديد وانا قولتلها خلاص يا ماما اهدي انا اسفه مش هسأل تاني ابتسمت بحزن ودموعها مغرقه وشها وقالتلي معلش حبيبتي ممكن
تسبيني لوحدي شويه..قولتلها طبعا بس ممكن تسمحيلي ابقى ارجع اطمن عليكي تاني..هزت راسها وقالتلي طبعا يا حبيبتي انتي بنتي دلوقتي
وقفت وخرجت من عندها وانا حزينه علي حالتها دي وبفكر ياتري ايه الا حصل لأبنها عشان تبقى حزينه كدا معقول يكون م١ت......ممكن بس ليه يوسف قال انه ياسين اكيد في سر
وهيظهر مع الايام بس المهم ان انا عرفت انا دلوقتي مرات مين يوسف مهران ماشي يا يوسف
وقفت وخرجت من عندها وانا حزينه علي حالتها دي وبفكر ياتري ايه الا حصل لأبنها عشان تبقى حزينه كدا معقول يكون م١ت......ممكن بس ليه يوسف قال انه ياسين اكيد في سر
وهيظهر مع الايام بس المهم ان انا عرفت انا دلوقتي مرات مين يوسف مهران ماشي يا يوسف
ودخلت اوضتنا وفضلت منتظراه اكتر من ساعتين لحد مانمت وانا قاعده وصحيت علي ايد بتشلني وبيحطني علي السرير بحنيه فتحت عيني لقيته بيبصلي بعشق وبيحط ايده علي شعري وبيقولي نامي يا حبيبتي انا معاكي ابتسمتله ونمت وانا حسه بالامان وهو جنبي
وصحيت الصبح علي نور الشمس مالي الاوضه وفتحت عنيا بصعوبه ولقيته واقف وبيكمل لبسه قدام المرايه وبيحط من البرفان بتاعه الا يجنن..غمضت عيني وانا بستمتع بريحة برفانه الا ملت الاوضه وبعد لحظات فتحت عيني علي لمسة
شفايفه لشفايفي برقه وهو بيبتسم وبيقولي صباح الخير.. رديت عليه بخجل وكنت محروجه من نظراته اوي لانه كان بيبصلي بطريقه حلوه اوي وضحكته يا الله علي ضحكته الا بتسحرني دي....
قولتله انت جاهز من بدري ليه..قالي مش