السبت 09 نوفمبر 2024

قصة غريبه باع بنته من الجوع ؟

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

أقيمت الصلاة بعد ذلك، وصلينا على مقربة من بعض

خلف المقام، ليلتفت نحوي ويخبرني بعصبية:

- من هذه الفتاة التي بعتها لي؟!

أجبته: -هي جارية لدي!
ليرد: - أبدًا، لقد ألحيت عليها بالسؤال لتخبرني بأنك أبيها!..

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
لماذا فعلت ذلك ياهذا؟!
لم أدري كيف أجاوبه في تلك اللحظة ولكن قلت:
-لقد مرت علينا أيام صعبة، لم نذق فيها طعامًا ولا شرابا لأكثر من ثلاث أيام..
وخفنا المoت من الجوع، لذلك قلت أن أبيع إبنتي

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.

لعل الله ينقذني بها أنا وزوجتي وينقذها من المoت من خلالك!

عندها نظر نحوي الرجل البدوي باستغراب.. ثم قال،،،

- ياعبد الله، خذ إبنتك، ولا تعيد فعل هذا أبدًا..
وأخرج كيسًا كبيرًا مملوئا بالمال، وأكمل:

فليكن هذا المال من نصيبك، ولكن شرط ألا تعود لفعل هذا الأمر أبدًا.
حينها فرحت بشدة، وأقسمت له بأن ذلك لن يتكرر أبدًا.

ثم حمدت الله على فضله وسجدت سجدة شكر لله.

يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
بعد ذلك، إصطحبت إبنتي الى السوق لأشتري التمر
وبعض الحاجيات لي ولإبنتي، لأفاجئ بالحمال الذي قابلته أول مرة،
فصرخت فيه: أين كنت ياهذا؟!
فأجابني: لقد أسرعت في المشي لدرجة أنني بحثت عنك في كل مكان ولم أجدك!
فعُدت الى السوق علّي أعثر عليك من جديد، ولله الحمد فقد وجدتك الآن!
حينها، قررت العودة الى بيتي ودعوته ليلحق بنا لنرشده على الطريق..

ولما دخلنا البيت

وبدأ الحمال بإفراغ التمر في القدر كبير،

ووجدت بقية المال الذي كنت قد أضعته في أسفل الحِمل!

وعندما رأت زوجتي كل ذلك، فرحت كثيرًا واستبشرت خيرًا مما شاهدته!

 وعلمت أن بعد الكرب لابد من أن يأتي الفرج، وأن قول الله تعالى حق:"إن مع العسر يسرا"

لذلك، منذ ذلك الوقت، عاهدت ربي أن أحترم رزقه،

وألا أحقّر طعامًا أو أرميه أو أنبذه في القمامة أبدا ماحييت!

وأعتقد أنني لا أُلام أبدا على مارأيته مني ياشيخ، أليس كذلك؟!

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات