بعد كتب كتابى لون بشرتى اتغير
انت في الصفحة 2 من صفحتين
ايوه بس لما أم@وت.
عدت سنة وحملت مرة كمان، زوجي بقى هو اللي يخدمني وكنت بنام في السرير على طول، وبرضو سقطت تاني!
دخلت في حالة نفسيَّة فلاقيت موسى دخل عليا وحضني وقال " وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَىٰ رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ "
" وَزَكَرِيَّا إِذْ نَادَىٰ رَبَّهُ رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ.
فَاسْتَجَبْنَا لَهُ ".
مع الوقت لاقيت جسم زوجي بيضعف، تحت عينه بقى أسود فروحتله الصالون ونمت على كتفه وقولتله" مالك؟ "
رد وقال " عُكّازي اتكسر ".
- أي عُكاز ؟
انتي عُكّازي في الدُّنيا يانور
- بس أنا مش قادرة اسندك!
عارفة يانور لو صبرتي بجد كان ربنا مّن عليكي.
- أنا صابرة
إزاي صابرة وصبرك مُقترنٌّ بسوءِ ظنّ؟
- يعني أعمل إيه؟
أُصبري بيقين وبثقة وادعي دُعاء المُضطر
- معقولة هيجبرني؟
ثقي في رحمته فقط
وفعلًا بعد سنتين من الدعاء والمناجاه حملت، بس المرة دي مكنتش خايفة، حتى معملتش سونار ولا مرة وكنت سايبة كل أموري على الله، ولما جه يوم الولادة ماما وزوجي وبابا كانوا جنبي، هو كان بيطمني ويطبطب عليا كل شوية وبيحاول يذكرني إن ربنا رب الخير
وبعد الولادة زوجي دخل لقى في حضني تؤام وبعيط!
فوقف متنح شوية وبعد قال بفرحة ويقين " مفكرة معيّة اللّٰه عز وجل هتهجُرنا بعد ما جبر قلوبنا وجمعنا ببعض؟ "
فبصيت لماما فقالت الجملة دي للمرة التانية:
" بياخد الأنسب من وجهة نظرك عشان يرزقك الأصلح "