روايه الصقر بقلم أميره انور
يفتح معها الكلام ويتركها حتى تبدأ هي بالحديث أغمض عينه بشدة فراقبته فكرت كثير ونظرت لغرفة السفرة باستغراب أيعقل أنه س ينام على المقعد هكذا تأففت بشدة فهي لا تفعل شيء غير ذلك ملت من جلستها ف وقفت وبدأت في ضبط ملابسها فتح عين من عيناه راقبها إلى أن عادت وجلست أمسكت محرك التلفزيون وبدأت في المشاهدة ثم عادت وأغلقته وتركت المحرك بتلك اللحظة تكلمت بضيق
جحظت عيناها به اتجهت له وقالت بحنق
_قوملي كدا
حاول ألا يبتسم على أفعالها فتح عينه ورسم ملامح الڠضب قام من مكانه وربع يده ليقول باستفزاز
_نعم عاوزة إيه مني عاملة دوشة ليه ها...
فتحت عيناها بقوة برقت له كيف يتعامل معها بهذا الأسلوب حدقت به بانفعال وقالت بنبرة شبه باكية
عاد وجلس ولم يبالي لما تقول الټفت بتلك اللحظة للخادمة التي كانت تسأل عن
_احضر لك حاجة تأكلها يا فندم
لوت دمعة فمها حين سألته هذا السؤال ردت عليها بعصبية
_لا ويأكل ليه ما أنا موجودة بيتعشى بيا وبيحرق في دمي أنا يا سناء بيخلي بطنه تشبع
_أنا قولتلك تمشي هو إنتوا صدقتوا إنها بقت هانم ف بقيتوا ما بتسمعوش كلامي والله مستغربكم
أعتذرت سناء منه حدقت بالأرض بخجل ثم أردفت
_آسفة يا فندم تأمرني بأيه
أشار لها ثم قال بكل تحدي
_تسالي لأن العقدة هتطول وحضري أي لقمة لإني جوعت وكوباية لبن وكوباية قهوة ليا
_أنا مش عاوزة شكرا ليك!!
رفع حاجبه ثم هتف باستفزاز
_مش بمزاجك يا قطتي البرية...!!
قامت من مكانها وأخذت أشيائها كادت أن ترحل من مكانها ولكنه أوقفها ب
_أنا مقولتلكيش تمشي إنتي ملكي يا دمعة هانم
وأنا حر أشربك لبن أو لاء.....
حدقت به بقرف اقتربت منه ثم صړخت بوجهه
_أوف... أنا زهقت...!!
_ممكن نتفاهم.... تعالى نتفاهم بقى...!!
اعتدل في جلسته ثم وضع قدم على الأخرى وقال بصوت هامس ك سخرية لها
_ ها يا طفلة قولي الشئون اللي لأزم نتكلم فيها...!!
بكره شديد قالت
_إنت ليه بټعصبني عاوز مني إيه بقى!
ابتسم باستفزاز ثم قال
عادت وجلست بحيرة لا تعلم ما الذي يريده منها وضعت يدها على وجهها بعدم اقتناع لما يحدث قط...
ردت عليه برواق
_طب خليني أفهم بس إنت حاليا ك صقر عاوزني أخلي حبيبتك تغير صح كدا
هز رأسه وقال باندهاش مصطنع
_أوف طلعتي بتفهمي ما شاء الله عليكي مش قادرة أقولك فرحان قد إيه بيكي!
تجاهلت أسلوبه معها ووأصلت حديثها
_أنا هعملك المهمة وسيبك من موضوع أمي واللي مضته لأبوك لأنه مش داخل دماغي أقولك بقى على المفيد
قام من مكانه وجلس بجانبها ثم قال بفخر
_هقعد جنبك عشان اعرف اسمعك يا روحي لأنك بتقولي كلام فل
هزت رأسها ولم تبالي لجلسته أكملت حديثها
_المهم أنا هعمل كدا بكرة ولمدة شهر وهشتغل مع التمثيل اللي هقدمهولك وأصرف على نفسي وأعتبر أي حاجة أمي عملتها باطلة وكمان واجبك كصديق تقرء فاتحتي على حمدي
بعصبية شديد حاول بها أن يمسك نفسه بشدة
_قومي نامي يا دمعة عشان ما مدش إيدي عليكي
بالفعل قامت من مكانها بعد أن قال باستفزاز
_إنا كدا كدا كنت طالعة
أمسك الوسادة المتواجدة بجانبه ثم ألقها بوجهها بشدة وقال بأمر
_اللبن هيوصلك الأوضة أشربيه ها...
ابتسمت على أصراره برغم من ۏجع قلبها الذي يحدث من التحدث معه إلا إن تمرده يعجبها تعشق استفزازه هي أصبحت لا تحترمه بسبب أفعاله وس تلعب على تلك النقطة
........................................
مازال نائم ظلت تتامله تتذكر حالته حين جلبت له الطعام كيف كان ك الثور الهايج الذي لا يتوقف عن الركض سبحان من خلق وجهه الملائكي كيف لهذا الوجه البريء برغم من جسده العريض وطوله كيف له أن يتحول لذئب مفترس ملست على شعره وقالت بعتاب
_أنا بحبك وهفضل أحبك لآخر نفس هتنفسه أصلا مش هقدر أشوف حد غيرك في قلبي بس إنت بعتني مېت مرة ونهتني بشكك ليا....!!
تقلب بنومته مما جعلها تسحب يدها في سرعة حتى لا يشعر بها ولا بحديثها قامت من مكانها اتجهت نحو خزانة الملابس أخرجت جلباب له وبعد ذلك دلفت إلى الحمام حتى تجهزه له
بتلك اللحظة فتح عينه لقد سمع كل ما قالته حديثها لمس قلبه بشدة تحدث بخفوت
_أنا كمان بحبك يا نورهان بس إنتي وجعتيني أوي
شعر بأنها قادمة من الداخل ف أغمض عينه مرة أخرى في هذا الوقت سمع صوتها العذب يناديه كم يعشق اسمه من شفتيها التي تشبه حبات الكريز
_سالم يا سالم قومي الليل ليل والكل مستنيك تحت
فتح مقلتيه بتثاقل ثم قال بصوته الرجولي الخشن
_ الساعة كام يا نور ...!!!
ردت عليه باقتضاب
_الساعة 11 يا سالم
وقفت أمام المرآة تظبط حجابها بتلك اللحظة استقام سالم قليلا من نومته ف وجدتها ترتدي عباء تجسم جسدها وتجعل جمالها يتزايد تشبه الفراشة بها قام من مكانه وملس على شعره ثم هتفت وسألها باستفسار
_هو أنا ينفع أسالك سؤال!
انتبهت له وهزت رأسها تنتظر أن يلقي عليها سؤاله وبالفعل هتف بغيظ
_هو إنتي هتخرچي برا بعبايتك دي أنا بس حابب استفسر
حدقت به پصدمة ونظرت لنفسها باستغراب واقفة أمام المرآة تظبط حاجبها بالتأكيد س تخرج بها أجابته بهدوء
_أيوا مش بلبسها وبلبس الطرحة يعني هخرج بيها
پغضب جامح أردف
_لا أنا مش عاوزك تخرچي بيها برأ الأوضة مچسمة چسمك يا هانم وبعدين دي خروچ مش للبيت هو إنتي خارچة..!!
ابتلعت ما في حلقها كيف لها أن تطلب منه أن تذهب إلى بيت أمها لتتمتع ببعض الراحة شبكت يدها بتوتر ثم قالت پخوف
_الصراحة يا سالم من يوم ما أتچوزنا ما روحتش بيت أهلي والصراحة تعبت من دوشة البيت واللي بيحصل عاوز ارتاح يومين
ضړب يده بالجدران ثم صړخ بها
_متچوزة عاد خروف واخدة القرار ولابسة وهتمشي لا اله إلا الله عليكي يا شيخة بتحبي تعكنني عليا لا وماشية بعباية ملزوقة على چسمك ووسطك
صمت قليلا ليبتلع ما في حلقه ثم أكمل پغضب
_على إيه ها الواحدة چوزها بيكافها لما بتعطي له واچباته لكن أنا أصلا ما باخدش منك حاچة...!!
عاد لهذا الموضوع مرة أخرى كانت تعلم بأنه س يرفض بتلك اللحظة تمردت عليه وقالت
_بس أنا عاوزة أروح إنت كل شوية بتقول واچبات يأخي حسيت إن الحب معاك مش في القلوب وبعدين حقي أروح لأهلي وأقعد يوم والتاني يأخي عاوزة ارتاح منك زهقت والعباية مش هقلعها...
قرب منها ببطء شديد ليمسكها من تلك العباء وبدون تردت مزقها بشدة وقال بتشفي
_وادي العباية اللي عاملة عليها مشكلة وبالنسبة لأهلك بكرة