رواية حمل بالتراضي كاملة جميع الفصول بقلم رانيا ابو خديجة
عليها في جنب من السرير لقيتها فيها الحاجة .. يارب ما يكونش شاف حاجة يقول عليا ايه . صحيت من النوم ونزلت تحت لقيتهم ملمومين كلهم في وسط البيت وقاعدين قدام دچان كتير_ اية دة انتوا بتعملوا ايه .
_ النهاردة هنعمل البسكويت بتاع الفرح ..قربت منهم الله ريم ومريم قاعدين بيعملوا اشكال بسكويت حلوة قوي ومامت احمد تدخلو جوا الفرن تسوية . _ ينفع يا ماما .. اجي اعمل معاكوا .لقيتها بصتلي وبعدين قالت_ هتعرفي تعملي ولا هتبوظي العجين _ لا والله هعمل زي ريم ومريم بالظبط_ طب اقعدي معاهم يلا خلينا نخلص .قعدت احاول اقلدهم بيعملوا اية واعمل زيهم _ الله ريحتة حلوة قوي تسلم ايديكوا _ بقولك يا أما طلعي بسكويتة ادواقها لسرين . _ لأ انا عايزة انا اعمل واحدة وتسويهالي .لقيتهم ضحكوا الله انا مبسوطة قوووي وبجد حبيتهم قووي . _ طيب بصي اعملي شويه واللي تعملية حطي في الصاجة دهي وانا اسوهولك لواحدة فضلت اشوفهم بيعملوا ازاي واعمل عشان الحق املى الصاجة بتاعتي زي ما قالتلي _ شوفي كدة يا ماما حلو دة بصت للصنية اللي عملتها شويه وبعدين قالت_ اعملي حسابك محدش هياكل بسكوتك دي الا احمد ابني عشان يعرف هو عمل ايه في نفسة . _ عمل اية في نفسةلقيت ريم ومريم ضحكوا_ طب والله يا أما حلو اهووو وبعدين تلاقي سيرين اول مرة تعملة ._ طيب ممكن تسوية بقى عشان عايزه ادوقه لاحمد زي ما قولتي ردت وهي بتحطة في الفرن_ مااشي تستاهل يا احمد يا ابني اللي يجرالك ..سمعنا خبط على الباب_ هقوم اشوف مين يا أما . _ خليكي يا مريم هشوف انا .قومت وفتحت الباب ولقيتها في وشي اية دة هو انتي لسة عايشة فضلنا نبص لبعض شوية وهي فضلت تبصلي كتير قوي من تحت لفوق وبعدين قليلة الذوق تجاهلتني ودخلت . _ صباح الخير ازيك يا خالتي ازيك يا ريم يا مريم_ اهلا يا سماح.. اقعدي يا بنتي واقفة ليه ._ اني قولت اجي اشوفكوا محتاجين حاجة لزوم الفرح وتجهيزاته ولا لأ. _ اقعدي ساعدي اخواتك اقعدي ._ اومال اومال فين احمد يا خالتي _ وعايزة احمد لية !بصتلي وكلهم بصولي لقيتها تجاهلتني تاني وقالت _ ان شاء الله يكون بخير يا خالتي.. انا سمعت انه امبارح رمى نفسة في الترعة ورا الست فكنت عايزة اطمن علية مش اكتر_ جوا يا بنتي في المنضرة .. عزت كان عندة من شويه ولسة ماشي . _ وعرفتي منين بقى ان احمد رمى نفسة في الترعة امبارح ._ البلد كلها يا حبيبتي بتحكي عن المحروسة اللي احمد رمى نفسة وكان ھيموت امبارح عشانها .