رواية حمل بالتراضي كاملة جميع الفصول بقلم رانيا ابو خديجة
بصيت ورايا لقيته واقف عند الاوضة وبيبصلي باستغراب وبعدين قرب مني وبص للتليفون في ايدي _ كنتي بتكلمي مين دلوقتي _ دي..دي الدكتورة بتاعتي.. كنت باخد منها معاد عشان هاروحلها بكرة ان شاء الله. _ عشاان موضوع الخلفة برضه. _ ايوا يا احمد هو يعني في موضوع غيره. لقيته قربني منه وبعدين قالي بحنان _ هتروحي بكرة امتي. _ يعني على نص اليوم كدة . _ هاجي معاكي عشان اطمن عليكي وعلى حالتك . بصتله وبعدين هزيت راسي بابتسامه مهزوزة لقيته قرب مني _ يلا ندخل اوضتنا وياريت متقوميش من جنبي تاني . ابتسمت ليه وفعلا دخلنا اوضتنا وفعلا ما نمش الا لما حط راسه في حضڼي وفضل ضاممني بدراعة جامد .. حسيت انه خاېف يصحى تاني ميلقنيش جنبه .. فضلت احرك ايدي في شعره وانا محتارة وبفكر واضح ان مفيش حل غير دة يا اما نطلق زي ما قال يا اما نفترق واروح اعيش في البلد وهو هنا. يتبع _ألو ايوا يا احمد انت فين.. انا جهزت الغدا ومستنياك عشان نروح سوا زي ما قولتلي. طب يلا الليل دخل علينا _ طيب يلا .. مستنياك. دخلت المطبخ عشان احط الاكل واجهزة على ما ييجي وانا حيرانة وبفكر يا ترى الدكتورة هتقولنا ان انا حامل ولا لسه