رواية حمل بالتراضي كاملة جميع الفصول بقلم رانيا ابو خديجة
هادية حسيتة متعاطف معاه وحاول يهديه_ المستشفى هنا فيها كاميرات مراقبه و انت دخلت بعد دخوله بدقايق يعني اكيد ملحقش يعمل اللي ممكن يقلقك تستمر القصة أدناهاتكلم احمد بصوت اعلى و غضپ محدش حاسس بيه قدي_ وانا ايه اللي يضمني انه يكون ملحقش وانه يكووون ملمسهااااش!!! _ احمد اهدى عشان خاطريمسكت دراعة وحاولت اقوله كدة بدموعي_ طيب انا عرفت ان في كاميرات مراقبه هنا في اوض المرضى بس طبعا دي مبتتفرغش ولا بتتشاف الا في حالات الطوارئ اللي زي كدة و طبعا احنا هنضطر نفرغها بس في الجزئيه دي ووقتها هنعرف هو عمل ايه من وقت دخولة هنا الاوضة لحد وصولك لقيت احمد بيتكلم بسرعة وهو بيتجة لباب الاوضة_ فين . فين اوضة كاميرات المراقبه دي!!لقينا الظابط ساكت و بيبص في حته معينة و بعدين اتحرك ناحية سريري بعد احمد ما كان ناوي يخرج من الاوضة انتبه للظابط اللي قرب من السرير وانحنى يشاور على حاجة في الأرض _ ايه دي . وازاي حقنة محطوطة هنا بالشكل دة !بصيت انا واحمد و بعدين انا اتكلمت بحيرة_ دي شكلها غريب قوي لأ انا محدش بيديني حقن بالشكل دة قربت وانا بتكلم اخدها من الارض عشان ابص فيها واتاكد لكن الظابط شاورلي ابعد _ لأ متلمسيهاش .وبعدين شاور لعسكري بايدي اخدها و مشيكنا واقفين بنبص في تسجيل كاميرات المراقبة وانا حاطة ايدي على قلبي من الرڠب ليكون فعلا لمسني او عمل حاجه و المصېبة ان احمد واقف جنبي عيني عليه وخاېفة عليه من رد فعله
_ احمد انا بحبك ونفسي تفضل معايا علطول انت كمان بتحبني و مش هتسيبني ابدا صحسألته بجد وانا عيني