كنت فى بيت ابويا شايفه ان دي اسوأ ايام حياتي
لﻻم دا قالولي ﻻ كان لمامته ورث عن اهله حتة ارض صغيره دخلت مباني وسعرها بقى مﻻيين حسيت اني عاوزه انتحر سكت وهما قالو هنسال عنه وانا قعدت يومين ﻻ باكل وﻻ بشرب وﻻ حاسه بطعم الدنيا لحد ما نزلت يوم لقيتهم بيقولو خﻻص بعتنا لهم اننا موافقين وهيجو يقرأو فاتحه ويلبسو دبل قام مغمي عليا فوقت على زغروطه من امي والكل بيبارك لي مبروك حامل فرحت فرحه مكسوره كل تفكيري فى مالك اللي هيخطب وفاء وانا بقيت حامل وادبست اكتر فى جوازي
حصلت الخطوبه وكل تفكيري فى مالك ومالك لما بيشوفني بيبقى عادي جدا كأني واحده عاديه خالص ودا كان مجنني اوي افضل ابص ليه وهو وﻻ هو هنا كنت فاكره فى اﻻول انه خطبها علشان يقربلي بس حسيت اني وﻻ على باله بقيت ليل ونهار مش بفكر غير فيه لحد ما اتصل يوم يسأل عليها ورديت أنا..
اتصل يوم يسال عليها وهي مش موجوده ومفيش حد فى البيت رديت انا قولت الو قالي ايوه ازيك يا قلبي قولت له ﻻ انا مش وفاء قالي ما انا عارف اتصدمت صد@مة بفرحة قولت له اومال انت عارف انا مبن قالي انتي فدوى قولت له ايوه قالي ايه مبسوطه اني بكلمك حاسس بقلبك بيرقص فرحه ثقته خلتني
اضايق قولت له ﻻ عادي يعني قالي ماشي فين وفاء قولت له برا البيت قالي ماشي وقفل السكه فى وشي بقيت متلغبطه مش فاهمه حاجه بعد دقيقتين لقيته قدام الباب بيرن الجرس بفتح لقيته هو اتصدمت طبعا قالي ازيك ممكن ادخل قولت له مفيش حد فى البيت قالي طب ثواني طلع الفون وكلم حماتي قالها انا قدام الباب وفدوى بس اللي هنا قالتله اديني
اكلمها قالي خدي حماتك قالتلي دخلى مالك هو مش غريب وقدمي له حاجه علي ما اجي استحقرت حماتي وكنت خايفه منه ومن نفسي اكتر قولت له ادخل ضحك ضحكة انتصار ودخل قعد وقولت له تشرب ايه قالي اقعدي يافدوي قعدت قالي عاوز اقولك كلمتين علشان الحيره اللي انتي فيها دي نفسك تسالي جيت هنا عادي اتجوز وبس وﻻ جيت علشانك