الجزء الأول رواية جميلة جدا للكاتبة لولا
يا خوي انت عارف بحب انعس شويه بعد الغذاء .
بالاذن احنا بقي ..سفره دايمه يا خوي تسلم يدك يا حاجه دهب ..
همي بينا يا ام زاهر يالله زاهر يالله يا سميه ... قالها وهو يهرول الي الخارج تتبعه اسرته وسط نظراتهم الساخطه من افعال الحيه ابنته ومن ضعف شخصيته....!!!
وصلت سميه واسرتها الي منزلهم وهي تستشيط غضيا ...اخذت تزرع صاله منزلهم ذهابا وايابا وهي تصرخ بغل وحقد هموووت عقلي هيشت مني ..شوفتوا بيدافع عنيها ازاي جدام الكل ولا هموا حد لا وكمان خدها معاه وخرج وعمي ساكت وموافج ...اقطع دراعي ان ما كان عاصم عينه منيها وفي حاجه بيناتهم!!!!
صړخت فيه هادره وهو من مېتي عمي بيعملك حساب ولا بېخاف علي زعلك منيه ده كانه ما صدج!!!
اجابها صارخا ما هو كله بسببك وبسبب عمايلك الۏسخه هي اللي وصلت الامور بينا لكده لولا ان اخويا كبير وعاقل ومقاطعنيش بسببك ولا خد اختك بسببك وخرب بيتها ..لكن انتي برضك معاوزاش تتهدي وتقفلي خشمك اللي بيحدف طوب ...
صړخت بغل هرجعه عاصم ليا انا وبس وبكره كلكم هتشوفوا هيجي راكع تحت رجليا علشان ارضي ارجعله ....
تدخل زاهر في الحوار مالكش صالح انت يا بوي بالحديت ده انا هتصرف فيه ...
رد والده ساخرا مابقاش غيرك انت يا جوز التلاته اللي هيتكلم بكره تخربها وتقعد علي تلها!!!
تبادل سميه وزاهر النظرات فيما بينهم وسالته بفضول عما سوف يفعله جولي يا خوي عتتصرف كيف وناوي علي ايه
نفخ زاهر صدره بزهو قائلا انتي كل اللي يهمك ان عاصم يبعد عن سوار مش اكده ...
سميه باهتمام طبعا ودي عاوزه كلام ...
سميه بامتعاض وانت ايه اللي يخاليك واثج اكده انها هترضي بيك
زاهر بخبث ما هو لو انتي نفذتي اللي هقولك عليه صح وكل حاجه مشيت زي ما انا عاوز هتقدم لسوار واتجوزها وابعدها عن عاصم وعنك...
مسح زاهر علي شاربه الكثيف واضاف بكره يوم الحنه والستات هتكون لحالهم في السرايا والرجاله هتكون في المضيفه والشادر اللي عمك هيعمله علشان الدبابح ..
فانا عاوزك تروحي هناك من بدري وتتأسفي لسوار عن كلامك معاها امبارح وكمان تعتذري لعاصم وتحسني علاقتك بيها علي الاخر وتقولي كلمتين حلوين في حقي وبعدين عاوزك تصوريهالي كام صوره وتبعتيهالي بس من غير ما تاخد بالها ويا سلام لو كانت لابسه حاجه مبينه جسمها وباليل والناس مشغوله في الهيصه هرن عليكي وساعتها عاوزك تخالي حد من الخدم يقولها ان عاصم مستنيها في الجنينيه الغربيه اللي في ضهر السرايا......
قاطعته وهي تبتسم بخبث هتكون انت اللي مستنيها واللي هيقولها ان عاصم مستنيها هو اللي هيقول لعاصم ان سوار مستنياه هناك وساعتها هيجي ويشوفكم سوا مع بعض ...
استكمل زاهر بخبث بالظبط هخاليه يشوف ست الستات وهي في حضڼي وبما ان عاصم شكاك ودمه حامي هيصدق اللي شافه بعنيه مهما حاولت تنكر والصور اللي هتبعتيهالي هتاكد كلامي!!!!
سميه بشماته وساعتها هو هيعرف انها ست هامله ورخيصه وهيطردها وانت بقي الصدر الحنين اللي هتخاف عليها من الڤضيحه وتتستر عليها وهي باللي عملته هتحط راس اخوها في الطين وهيضطر يوافق ويخاليها هي كمان توافق علي جوازها منك حتي لو ڠصب عنها....
زاهر بدهاء بالظبط كده ...
والله وطلعت مش سهل وعبيط زي ما انا فكراك يا زاهر ده انت داهيه.....
ثم ضحكوا سويا بطريقه شيطانيه تعبر عن نفوسهم المريضه...
وصلوا الي مزرعه الخيل وعاصم مازال غاضبا مما حدث امتطي جواده رعد واخذ يجري به بسرعه عله يهديء من غضبه ... بينما امر السايس باعطاء احصنه هادئه لابناء سوار وان يظلوا برفقتهم....
جلست سوار برفقه عاليا جانبا تحت شجرة كبيره ينعمون بجمال الطبيعة حولهم ...
اخذت سوار تتابع عاصم بنظرات حزينه وهو يجري بالفرس باحترافية عاليه كانه احد الفرسان المهره ...
انتبهت علي حديث عاليا لها وهي تنظر ناحيه شقيقها متقلاقيش عليه هو لما بيكون مضايق بيحب يجري بالفرس بتاعه لحد ما يروق وهتلاقيه راجع ولا كان حاجه حصلت وانتي كمان مش عاوزاكي تزعلي من اللي حصل هي كده سميه علي طول لسانها بيحدف طوب دي واحده كارهه نفسها اصلا...
ردت سوار بحزن انا مش زعلانه منها هي اصلا ما تفرقش معايا انا مش عاوزه اعمل لكم مشاكل معاها انا كلها يومين وهمشي ومش هتشوفوني تاني لكن هي بنت عمكم...
عاليا بمكر بقي كده مش عاوزانا نشوفك تاني ويهون عليكي ابيه عاصم !!!!
اشاحت سوار بوجهها وقالت بارتباك ممم.. مش قصدي وبعدين عاصم ببه.....
قاطعتها عالياما بلاش عاصم بيه دي وبعدين كلنا ملاحظين اهتمام ابيه عاصم بيكي انت مشوفتيش كان عامل ازاي اليومين اللي فاتوا قبل ما انتي تيجي كان مضايق وعصبي ومش طايق حد ... اينعم هو عصبي علي طول بس المره دي كان بزياده لحد ما انتي جيتي بقي مبسوط وبيضحك وبعدين اللي حصل انهارده ورده علي سميه بالشكل ده قدام الكل يقول انه ببحبك ....
قالت سوار بخجل حب ايه وكلام ايه اللي بتقوليه ده يا عاليا.
عاليا بثقه ايوه بيحبك وانتي كمان بتحبيه باين اوي عليكم ... ده مسك ايدك قدامنا كلنا وانتوا داخلين المكتب ولا همه حد وكانه بيقول للكل بشكل
مياشر انك تخصيه!!!!
بصي يا سوار انا يمكن اصغر منك ومن ابيه عاصم بس انا عمري ما شوقت اخويا مرتاح ومبسوط زي ما شوفته وانتي جنبه .
ابيه عاصم تعب في حياته كتير وعمره ما حب قبل كده سبيه يحبك وانتي كمان حبيه وعيشي معاه ..
هو صحيح عصبي وطبعه صعب لكن قلبه طيب وحنين وانا عارفه ومتاكده انك عارفه ده وانا واثقه انه مستني فرحي يعدي علي خير وبعدها هيتقدم لك...
تظرت لها سوار باعجاب بها وبشخصيتها وقالت تعرفي انك شبه عاصم في حاجات كتير وبتتكلمي زيه بالظبط...
عاليا بمشاكسه شوفتي اهو بقي عاصم مش عاصم بيه.. الحب ۏلع في الدره يا سوسو....
ضحكت سوار وعاليا بصخب علي