الخميس 12 ديسمبر 2024

الجزء الأول رواية جميلة جدا للكاتبة لولا

انت في الصفحة 6 من 110 صفحات

موقع أيام نيوز


عليه ووضعت يدها تغطي بها ثغرها كرد فعل طبيعي لهول الصدمه المتجسده امامها داخل صالون بيتها المتمثله في سوااااار!!!! وسالت بفاه متدلي لاسفل من فرط الدمه والذهول انتي!!!!!
اما ايمن لعڼ نهي واليوم الذي عرفها وتزوجها به عندما وجدها امامه بدون سابق انذار ... لم يرغب في وجودها الان مع وجود سوار هو لا يدري كيف يتصرف هو يحاول ان يعرف سبب قدومها اليه هنا بنفسها وكانه لا يعلم سبب وجودها ولكنه كان يمني نفسه ببرهه من الوقت يستطيع تجميع افكاره وترتيبها لمواجهه سوار وشرح موقفه كل هذا كان يدور في مخيلته ولكن ذهب كل هذا في ادراج الرياح مع هبوب العاصفه المسماه بنهي!!!!

اما عن سوار ... فظلت ملامحها كما هي كانها قدت من حجر لا يظهر عليها شيئا مما يعتريها من نيران حارقه لو خرجت لحړقت الارض ومن عليها ... الا ان نظرات عينيها التي اشتدت واظلمت پقسوه عندما راتها ... غريمتها .. من هدت منزلها وسلبتها حيانها وحياه اولادها وسړقت سنوات عمرها في غفله منها.......
نظرت لها من اعلي الي اسفل تمشط شكلها وهيئتها بنظراتها الدقيقه المتفحصه لمعرفه الشيء المميز الذي جعل زوجها يركض خلفها ويترك اسرته من اجلها لم تجد بها ما يميزها عنها في شيء بالعلي العكس من ذلك اذا وضعت في مقارنه معها ستسحقها في كل شيء لا يوجد وجهه للمقارنه بينهم في شيء هي اجمل منها واكثر انوثه عنها فهي تمتلك جسد متفجر الانوثه في اماكنه الصحيحه الذي طالما تغني به زوجها عن جماله وعشقه له علي عكس نهي فهي نحيفه مقوماتها الانثويه ضعيفه للغايه قصيره عنها قليلا شعرها متوسط الطول ومموج قليلا عكسها هي شعرها طويل وناعم اذا فالشكل الخارجي محسوم لصااحها هي يتبقي عقلها وتفكيرها ولكن اعتقد ان المراه التي تقدم علي الزواج من رب اسره وتقبل ان تكون زوجه تانيه وتعيش في الظلام مع نصف رجل اعتقد ان لا عقل لها ولا كرامه او شخصيه قويه ابد.
نقلت نظراتها بينهم واجابت بتهكم واضح في نبره صوتها جايه ابارك لك يا ايمن علي الجوازه الجديده .... ثم صمتت عن عمد واستطردت واااه sorry معلش ملحقتش اجيب هديه معايا!!!!
نظر ايمن ونهي لبعضهم البعض بنظرات قلقه مضطربه من جانب ايمن ونظرات سعيده شمتانه من جانب نهي لان بمعرفه سوار لزواجهم قد ازالت هم كبير كان يجثم علي قلبها من كيفيه اخبار سوار بزواجهم والخۏف من رد فعل ايمن اذا علم انها من قامت بابلاغ سوار بالحقيقه...
جلست نهي بجوار ايمن علي طرف الكرسي الجالس عليه ومالت تحتضن ذراعه وارفت في ميوعه موجهه كلامها لسوار الله يبارك فيكي يا مدام ملوش لازمه تتعبي نفسك وتجيبي هديه كفايه مجيتك لحد هنا..ونظرت لها بشماته واضحه في طريقه كلامها .
نهي!!! ااسكتي مش عاوزه اسمع صوتك واتفضلي ادخلي جوه.
صاح ايمن هادرا في نهي في عصبيه شديده ولا يخفي عليه المعني المبطن بالشماته والاستفزار في حديثها لسوار.
كتمت نهي حنقها من ايمن وطريقه صراخه عليها امام سوار ولكنها لم تدعها تشمت فيها وتفتعل مشكله مع ايمن بسببها لذي زيفت ابتسامه علي وجهه واحابته في ضعف وانكسار انا اسفه يا حبيبي مقصدش اعمل حاجه تضايقك انا بس برحب بيها ... ثم اسبلت نظراتها في ضعف وهدوء امام نظراته الناريه نحوها اعاد كلامه السابق مره اخري جاززا علي اسنانه في حنق من طريقتها المستفزه بالنسبه له بشكل كبير قلت ادخلي جوه!!!!
قطعت سوار حديثهم الممل بالنسبه لها وقامت من جلستها متجهه نحوهم وهي ترميهم بنظرات يملؤها النفور والاشمئزاز واضافت حصل خير يا جماعه مفيش داعي للعصبيه دي كلها انا كنت جايه لهدف معين جايه ابارك واعمل الواجب واظن اني عملته فمالوش لازمه الزياره تطول اكتر من كده... انتوووا هيه ... مهما كان لسه عرسان جداد!!!!
ثم توجهت لتخرج من المنزل حتي وصلت وادارت المقبض لتفتح الباب ثم التفتت براسها للخلف ورمقتهم بنظره اخيره مذدريه محتقره ورحلت وتركتهم يحدقون في اثارها بنظرات تحمل التضاد بينها مابين حزن وسعاده هزيمه وانتصار ندم ولامبالاه...
هي سوار كانت هنا ولا انا بيتهيالي سال ايمن في صډمه في محاوله منه لتصديق ما حدث قبل ثواني ....
اه يا حبيبي كانت هنا والحمد الله انها جت وعرفت الحقيقه كده بقي تقدر تبات معايا براحتك ونعيش حياتنا بشكل طبيعي مت غير ما تكذب علبها كل شوبه... قالت ذلك وهي تلف ذراعيها حول عنقه في فرحه عارمه لا تصدق ان حلمها تحقق وعرفت زوجته بزواجهم دون ان يكون لها دخل في ذلك !!! ولكنها تتسال عن كيفيه معرفتها ومن اين علمت بعنوان منزلهم ولكنها لن تشغل بالها بهذه الاسئله السخيفه التي تشغلها عن فرحتها وانتصارها علي غريمتها من وجهه نظرها!!!!!
نقض ايمن ذراعيها من حول عنقه واتجه مسرعا لكي يبدل ملابسه ويلحق بسوار ويتحدث معها ... لا يستطيع ترك الامر هكذا دون ان يحدثها ويعرف منها كيف علمت وماذا يدور براسها وما تنوي ان تنفعل معه.....
انت رايح فين سالت نهي في توجس ..... هكون رايح فين يعني ... رايح اشوف المصېبه الي وقعت علي دماغي ....اجابها ايمن في حنق شديد وهو يكمل ارتداء ملابسه.....
انت مكبر الموضوع كده ليه كان متوقع انها تعرف في اي وقت وانت كنت مستني الوقت المناسب علشان تقولها .... هتفت بلامبالاه وهي تعقد زراعيها امام صدرها وتنظر لها باستخفاف
اديكي قولتيها بنفسك اني كنت عاوز اقولها في فرق كبير جدا من انها تعرف مني بدل ما تعرف لوحدها والله اعلم علمت ايه لما عرفت واحساسها كان عامل ازاي ساعتها...... تهدج صوته بنبره حزينه في نهايه كلامه واحساس بالذنب يكاد پخنقه مما فعله بها... غادر الغرفه مسرعا متوجهه للخارج غير عابئ بنداء نهي عليه ولا صړاخها عليه ... كل ما يشغل باله هي سوار وكيفيه مراداتها وطلب غفرانها ولكنه يعلم انه يطلب المستحيل!!!!!
بخطي بطيئه واكتاف محنيه منهزمه دخلت سوار منزلها وقد خلعت عنها ثوب القوه والصمود التي كانت ترتديه امامهم .....جلست علي الاريكه محنيه واضعه راسها بين كفيها وتنظر للارض بشرود خواااااء هو كل ما تشعر به لا حزن لا آلم حتي دموعها آبت ان تنزل وكانها تعاندها هي الاخري فقط لا شيء تشعر به سوي الخواء والفراغ..... لا تعلم كم مر عليها من الوقت وهي جالسه بتلك الطريقه الا عندما وجدت ارجل تعرفها وتعرف صاحبها عن ظهر قلب تقف امامها!!!!
انحني ايمن علي قدميه وجلس امامها ومد يده يمسك يدها التي تحاوط بها راسها ويكشف عنه وجهها .... الا انه ارتد الي الخلف في صډمه عندما نطرت يديه من عليها وصړخت به هادره متلمسنيش!!!!
عندما شعرت بيديه تلمس يدها اتنفضت كالملسوعه وكانها اتصعقت بتيار كهربائي شعرت بالنفور منه لذا صړخت به الا يلمسها...
ممكن تهدي طيب ...علشان ... علشان لازم نتكلم مع بعض .... اردف بتوتر وهو ينظر لها وهي
 

انت في الصفحة 6 من 110 صفحات