الفصل الاول بقلم الكاتبه دعاء احمد
غاضب........
حور فضلت تبص على باب المكتب بتوتر
لحد ما سمعوا صوت صړاخ غاضب
حور و سلمي بصوا لبعض بتوتر
في المكتب
الحج مصطفى پغضب انت بتقول ايه عايزني أوقف خطوبه بنتي... اټجننت و لا اي يا ابن الشرقاوي
نوح پغضب حج مصطفى انا لحد دلوقتي بتكلم معاك بحدود لكن انت عارف نوح الشرقاوي محدش يستجرا بس يكلمه كلمه مش على مزاجه
نوح بهدوءافهمها زي ما تحب لكن الجوازه دي مش هتتم
عمار فتح الباب و رزعه پغضب و دا في شرع مين يا نوح يا شرقاوي
نوح بابتسامه خبيثهفي شرعي و انت يا حج عتمان تقبل حفيدتك تتجوز تاجر سلاح
عمار بتوترسلاح سلاح اي انت بتقول اي وبعدين انت تعرف أي عن البلد انت غايب عنها بقالك سنه و نص
و بالنسبة للسلاح انت فاهم كويس انا بتكلم عن أي
حور كانت واقفه عند الباب و بتبصلهم و هي خاېفه
الحج عتمان جد حور بجديه نوح خلص الكلام لو معاك دليل ادمه و انا هوقف الخطوبه و هسلمه للبوليس بنفس لو لا خد واجبك و امشي انت عارف ان الشرقاويه مالهمش مكان في دوار الغندوري
قال كلامه و هو بيخرج من المكتب كان بيبص لحور بنظرات مش مفهومه لكن حاده و فيها جديه غريبه
بعد مده
الخطوبه تمت و عمار لابس حور الشبكه و الكل كان فرحان الا حور و سلمي اللي قاعده جانبها
عمار بابتسامه الف مبروك يا روح قلبي
حور بغصه و حاسه بقبضه قويه بتعصر قلبهاالله يبارك فيك يا عمار
عمارحور هو انتي مش مبسوطه...انا عارف انك يمكن مش بتحبيني لكن يعلم ربنا اني بعشقك
حور بهدوء القلوب ربك عالم بيها... و انت عندك حق انا اه مش بحبك و مش بقولك كدا عشان تزعل مني يا عمار لكن انا متأكده ان الصدق في اي علاقه هو سبب نجاحها
حور بجديهمدام اتفقت معايا في دا فأنا عندي سؤال..... عمار الكلام اللي قاله نوح الشرقاوي صح ولا غلط
عمار بتوتر لا طبعا انا لايمكن اعمل كدا و لا عمري اقبل المال الحړام على نفسي... نوح دا واحد حقود عايز ېخرب فرحتنا و خالص نسيتي زمان عمل اي لما رفضك
حور ضغطت على ايديها وهي بتحاول تمنع دموعها انها تنزل ليه الكل دايما بيفكروها ان هو رفضها... ليه الكل مصمم يكسر قلبها حتى الوحيد اللي عشقته سنين طويله رفض يتجوزها
عمارطبعا طبعا اتفضلي و بعدين كلها شهرين و تكوني على ذمتي و نفضل سوا العمر كله
حور اللي فيه الخير يقدمه ربنا
طلعت اوضتها و دخلت غيرت و اخد شاور و اخدت منوم عشان متفكرش كتير وتنام
عد شهر و نص
و حور دايما ساكته او بتتكلم باقتضاب
كانت بتقرا كتاب لحد ما سلمي قاطعتها
سلميمشغوله في ايه يا بنتي
حوركتاب في علم النفس
سلمياوف انتي مش بتزهقي على العموم قومي ياله بابا سمح انك تخرجي اخيرا و قال انزلوا اشتروا كل اللي محتاجينه
حوراوكي استنى هطلع اغير و اجيلك
سلميماشي يا مزتي
حور طلعت غيرت ونزلت بعد شويه
بعد مده
في السوق
سلميتعالي ندخل المحل دا فيه حاجات حلوه
حورطب ادخلي انتي و انا هشوف حاجه عند الكشك اللي هناك دا
سلمياوكي
كانت واقفه عند واحد بيبيع سلاسل و ميدليات لحد ما جذب انتباهه مدليه مسكتها و استغربت اسم حور و نوح متشبكين في بعض بشكل جميل اوي
حسيت لأول مره ان قدرها تتعذب في عشقه سابت الميداليه و كانت ماشيه
واحدهما تيجي يا بنتي اشوفك الكف
حورشكرا مش محتاجه حد يعرف قدري انا واثقه ان ربنا هيجبر بخطړي
مشيت و دخلت في شارع صغير وسط السوق لحد ما حد بيحط كمامه على بوقها بيكون عليها سائل بيخلي حور تفقد الوعي في مده قصيره جدا
بعد مده
سلمي كانت بتدور على حور في كل مكان مالهاش إثر لحد ما شافت اسورة اختها واقعه على الأرض اټفزعت من فكره ان ممكن يحصلها حاجه طلعت موبيلها بسرعه جدا و كلمت ابوها
بعد نص ساعة الغفر كانوا بيدور علي حور في كل مكان لكن مفيش إثر ليها
عند نوح
كان قاعد في الجنينه و معه الاب توب بيشتغل عليه لحد ما غفير دخل القصر وهو بينهج
سيدي نوح بيه يا بيه
نوح باستغراب في اي يا ابني مالك
الغفيرالدنيا مقلوبه على ست حور بنت الحج مصطفى بيقولوا كانت في السوق واختفت
نوحمن أمتي الكلام دا
الغفيرمن ساعه كدا
نوح اخد جاكيت بدلته و خرج
الحج مصطفى اول ما شافه فين بنتي يا ابن الشرقاوي
نوحانا لسه عارف الموضوع ماليش علاقه
باختفاءها
الحج مصطفى پغضب لو جرالها