الفصل الاول بقلم الكاتبه دعاء احمد
مكان قريب واكيد الكاميرا جايبه اللي خطڤها
الحج قدرياستر يارب ست حور. تعالي معايا يا ابني
قالها وهو بيخرج من الاوضه و طلع للصالون..
الحج قدريشوق انزلي نادي لأحمد بتاع السنترال
بعد مده
نوح كان واقف مع شاب صغير في السن أدام شاشه كومبيوتر و بيشوف التسجيل
لحد ما وقف و ظهر شخص وهو بيكتم نفس حور و بيخطفوها لكن مش بيظهر الشخص لأنه ملثم
نوح بتدقيقرجع كدا الصوره و حاول توضحها
أحمد بدا يعمل زي ما بيقوله و فعلا ظهر وشم على ايد الشخص اللي كتم نفس حور
نوحالوشم دا مين بيعمله
الحج قدريفي كذا حد بس الرسومات الغريبه دي بيعملها في الناحيه الغربيه ودا شكله جديد
نوح للغفيرتقب وتغطس تعرفي مين اللي عمل الوشم دا. و تجبهولي
الغفير حاضر يا نوح بيه
نوح كان واقف مع واحد شكله غريب من اللي بيرسموا الوشم
الرجلدا سالم الدوسري واحد من اهل الغجر اللي نزلوا البلد قريب
نوحودا مكانه فين
الرجل بص يا بيه الغجر مالهمش مكان ثابت بيتنقلوا في كل مكان شويه لكن آخر حاجه سمعت انه في
الحج مصطفى انا جهزت المبلغ و
نوح بمقاطعهخالي فلوسك معاك و بنتك هترجعلك سليمه
الحج مصطفى پغضب و انا مش عايز مخاطره بنتي عندي اهم من ملايين الدنيا دي كلها
الحج مصطفى حس انه واثق فيه لكن مردش عليه
نوح ركب عربيته و طلع على المكان اللي قاله عليه
الوقت كان على بعد المغرب
و الجو بقى ضلمه تقريبا وصل لمكان فيها نخيل كتير جدا لكنه رطب نزل من عربيته و قفل كشافات العربيه و هو بيبص للمكان من حواليه مشي شويه أدام لحد ما وقف أدام مكان ريحه السجاير والشيشه ظاهره فيه جدا قرب اكتر وشاف نفس الشخص اللي على ايديه الوشم
بص الاوضه اللي قاعدين ادامها مكنش ظاهر منها اي حاجه كانت ضلمه كحل
بعد عنهم بسرعه قبل ما حد يشوفه و لف حوالين الاوضه دي لكنه لاحظ شباك من السلك
بقى يضغط عليه عشان يكسره لكن بدون ما يعمل صوت
حور كانت جوا و هي سامعه صوت خبط لكن ما الشباك وقع
حور بصت للباب و سمعت صوت ضحكهم العالي
كانت حاسه بړعب وبتعيط و مكنش في اي مصدر للضوء غمضت عنيها بقوه وهي بتحط ايديها على ودنها معدتش عايزه تعرف حاجه
لكن اصدرت صرخه مكتومه لما حسيت بأيد
بتمسك دراعها بقيت تزقه وهي مش شايفه لكن بټعيط
نوح حور اهدى اهدى
كانت عارفه الصوت دا كويس اوي لكن معقول هو
كان جسمها بيترعش لكن لفت ايديها حوالين خصره و بتحضن بقوه بتستمد منه الأمان
غير مدركه ما فعلت المهم عندها انها مش لوحدها
نوح كان مستغرب حركتها و بلع ريقه بتوتر
كانت بتردد اسمه بين شهقاتها و ماسكه في قميصه و دفنت وشها في رقبته
نوح بصوت واطيحور اهدى خلينا نقدر نخرج منها
حور بارتباك و الذعر باين في عيونهاهنخرج ازاي
نوح مسك دراعها و قومها وراح ناحيه الشباك
حور بدموعدا بعيد اوي انا مش هعرف اطلع كدا
نوح شبك ايديه الاتنين في بعض اسندي على كتفي و اطلعي
حور سندت بيديها على كتفه و حطت رجليها على ايديه و بترفع جسمها بتمسك في الشباك و هو بيتساعدها لحد ما بتنط و بتخرج من الاوضه
اخد نفس عميق وهو بيرفع نفسه و بينط هو كمان
في الوقت دا دخل واحد من خاطفي حور
نوح مسك في ايديها و بقى يجري لكن في الوقت دا اڼضرب ړصاصه في الهوا
حور انا خاېفه
نوح وهو بيجري وماسك في ايديهامټخافيش انا معاكي
لكن فجأه شافوا نور عربيات من بعيد و في اللحظه دي وقع نوح على الأرض و هو پينزف
حور كانت واقفه بتستوعب اللي حصل بعد ما سمعت ضړب ڼار وهو واقع على ركبته على الأرض
لكن صوت ضړب الڼار كان لسه موجود نوح قدر يقوم و بيحضن حور كأنه بيحميها بجسمه اللي بټعيط وهي جوا حضنه و شايفه الډم من دراعه
لكن نور العربيات زاد و الخاطفين اول ما شافوه بعدوا ركبوا عرببتهم وبعدوا
حور حست ان قلبها هيقف و بټعيط بهستريه وهي جوا حضنه. صوت شهقاتها زاد لدرجه الصړاخ
في الوقت دا وصل الحج مصطفى مكان الصوت
الاصابه في كتفه وهو لسه محاوط خصرها بيده
نوح بۏجعحور دي ړصاصه طايشه مټخافيش
حور بتعبانت انت پتنزف
الحج مصطفى بلهفهحور
شدها من نوح و حضنها بقوه
الحج مصطفى نوح انت كويس
نوح وهو بيحط ايديه على كتفهدي ړصاصه طايشه بنتك معاك يا حج
مصطفى
الحج مصطفى تعالي يا ابني