الجمعة 08 نوفمبر 2024

قصة حقيقية حدثت في دولة الإمارات..

انت في الصفحة 4 من 23 صفحات

موقع أيام نيوز

 نزهة، قال: روحي مع أهلك، أنا عندي شغل ومش فاضي!!، قلت له لكني أشتاق إليك، أفتقدك أريد الخروج بصحبتك، مر وقت طويل لم نخرج فيه معا!!ولكم أن تتصوروا حجم الاستياء والقر@ف الذي بدا في وجهه بمجرد أن قلت هذه العبارات، وهنا أنفجر في وجهي: أية نزهة أخرجها معك، ألا يكفي أني ( مجابل ويهج في البيت) بعد وراي وراي حتى برى، مليت ولاعت جبدي، شو الجديد اللي عندج، مليت منج، أنت ماتفهمين..((.أنت ماتفهمين، انت ماتفهمين، أنت ماتفهمين)) بقيت كلماته تتردد في صدر@ي، وتحفر شروخا وتمزقات، وكأنني أهوي إلى وادي سحيق وأصرخ ولا أحد يسمعني.قال كلماته وخرج، وتركني بصحبة إنسانة لا أعرفها،إنسانة منبوذة مكر@وهة،إنسانة غريبة عني،تبكي على صدري وتتأوه وتصرخ،إنسانة تائهة،لقد تركني بصحبة نفسي بعد أن دم@رها تماما!!..

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

فكرت كيف أتصرف،لم أعرف،كيف أتصرف يا أخواتي، اتصلت بأمي أسألها وأشكو لها ماآل له الحال، قالت: استحملي يا بنتي، كل رجل يمر بمرحلة وتعدي، وكوني أنت الأحسن، قومي بواجبك معه ولا تقصري في حقه،..!! بعد أن جرحني، وأهانني أتناسى كل ماحدث،،،بقيت صامتة لا أتحدث معه أبدا،وأحرص على عدم التواجد في الغرفة التي هو بها،وكل ضني أنه سيشعر بخطئه ويعتذر في لحظة ما، في يوم ما، في أسبوع ما، في شهر ما، ومرت ثلاثة شهور دون كلمة منه،،،، وفي هذا التوقيت، اتصل بي أخي، وأخبرني أن أسهمي التي اشتريتها قبل زواجي بالاشتراك معه، أصبحت ذات سعر مغر، واستشارني بحب واحترام: هل نبيع يا أختي، ؟؟ فقلت له بذات الحب والاحترام: كما ترى ياأخي،وهكذا باع الأسهم ب750000 درهم وحصتي منها النصف،أي مايقارب370000 درهم،وجاء بها أخي ألي في البيت في هذه الأثناء كان زوجي خارج البيت، أعطاني أخي مالي، وقال لي كلمة لا أنساها: ((أحفظي مالك جيدا، فلا أحد يستحقه غيرك))

انت في الصفحة 4 من 23 صفحات